"كنوز وآثار الفيوم" ندوة بكلية الخدمة الاجتماعية
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
شهدت الدكتور نادية عبد العزيز حجازي وكيل كلية الخدمة الاجتماعية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ندوة (كنوز وآثار الفيوم)، وذلك تحت رعاية الأستاذ الدكتور ياسر مجدي حتاته رئيس جامعة الفيوم، وإشراف الدكتور عاصم العيسوي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور أحمد حسني عميد كلية الخدمة الاجتماعية.
بحضور الدكتور يوسف عبد الحميد وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور رشا عبد الله رئيس لجنة الوعي الأثرى بكلية الآثار، والدكتور وليد عبد السميع بكلية الآثار، والدكتور نيرمين عاطف مدير إدارة الوعي الأثري بمنطقة آثار الفيوم، وعدد من أعضاء هيئة التدريس وممثلي الأزهر والكنيسة والطلاب، وذلك اليوم الأحد بالكلية.
أشارت الدكتورة نادية عبد العزيز حجازي إلى أن ندوة كنوز وأثار الفيوم نظمتها وكالة الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالتعاون مع كلية الآثار ومنطقة آثار الفيوم ضمن مبادرة (كنوز الفيوم) بهدف تنمية الوعي الاثري لدي طلاب كلية الخدمة الاجتماعية والتعرف على القيمة التاريخية والأثرية لمحافظة الفيوم بإعتبارها من أقدم وأجمل المحافظات التي تضم مجموعة من المعالم الفرعونية والقبطية والرومانية والإسلامية، بالإضافة إلى ما تتمتع به المحافظة من قيمة مكانية متميزة ومناخ معتدل وتنوع جغرافي وموقع استراتيجي، مما يجعلها مزارًا سياحيًّا متميزًا على المستوي المحلي والدولي.
وتابعت الدكتورة نيرمين عاطف أن الندوة متزامنة مع (يوم الوعي الأثري المصري) الذي يأتي بمناسبة مرور ١٠١ عام علي اكتشاف مقبرة توت عنخ امون عام ١٩٢٢م، تلك المقبرة التي ما زالت تستقطب دراسات الباحثين والمهتمين بهذا المجال.
موضحة أن المقبرة ضمت ٥ آلاف قطعة أثرية من الذهب الخالص ووجدت سليمة بالكامل ولم تتعرض لعمليات النهب والسرقة، كما تم تناولت حقيقة ما أثير حول موت الملك توت عنخ آمون، وحقيقة ما يعرف بلعنة الفراعنة.
كما تناول الدكتور وليد عبد السميع عددًا من المحاور شملت مؤلفات مهمة في تاريخ وآثار الفيوم ونماذج من آثار الفيوم الإسلامية والمباني ذات الطراز المعماري المتميز وكذلك وقائع الرحلة الملكية للفيوم عام ١٩٢٧م.
حيث تم استعراض أهم المؤلفات في هذا الخصوص، مثل: القاموس الجغرافي للبلاد المصرية، الفيوم في ظلال الإسلام، شخصيات فيومية، رسائل الفيومي، عشت ألف عام، حضارة الفيوم وآثارها، دليل آثار محافظة الفيوم، كنائس وأديرة محافظة الفيوم، إقليم الفيوم، نماذج من آثار الفيوم الإسلامية.
كما تم تناول زيارة الملك فؤاد لمديرية الفيوم والقري عام ١٩٢٧م.
وفي ختام الندوة قامت الدكتورة نادية حجازي بإعلان القيام بتنظيم رحلة مجانية بالتعاون مع منطقة آثار الفيوم لعدد من أهم المعالم التاريخية والأثرية بالمحافظة لطلاب كلية الخدمة الاجتماعية المتميزين في الأنشطة الطلابية، ولمن يرغب كذلك من الطلاب بالمشاركة في الرحلة.
0819b4bb-03b0-4fb6-b507-f09e8e893741 847cdc8a-a6f3-4e4a-aa9f-e3de00db4f97 b822a50c-f553-46eb-bced-d1f7d3e490cbالمصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جامعة الفيوم كلية الخدمة الاجتماعية الفيوم منطقة اثار الفيوم کلیة الخدمة الاجتماعیة آثار الفیوم
إقرأ أيضاً:
أوقاف الفيوم تنظم ندوة علمية من المسجد الكبير بفيديمين
عقدت مديرية أوقاف الفيوم برئاسة الدكتور محمود الشيمي وكيل الوزارة، ندوة علمية بالمسجد الكبير بإدارة أوقاف فيديمين، بعنوان: “عناية الإسلام بالمرأة.. أمًا وبنتًا وأختًا وزوجة”.
يأتي هذا في إطار دور وزارة الأوقاف المصرية ومديرية أوقاف الفيوم العلمي والدعوي، وضمن جهودها لتحقيق مقاصد الشريعة وتقديم خطاب ديني وسطي رشيد.
جاء ذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتور أسامه السيد الأزهري وزير الأوقاف، وتحت إشراف الدكتور محمود الشيمي، وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، وبحضور كل من فضيلة الشيخ طه علي مسؤول المساجد بالمديرية محاضرا، وفضيلة الشيخ محمد حسن مدير إدارة أوقاف فيديمين، وفضيلة الشيخ أحمد رجب السيد، إمام المسجد مقدما، وفضيلة الشيخ عبد الله فريح قارئا ومبتهلا، ونخبة من الأئمة والعلماء المميزين، من خلال ندوة بعنوان: “عناية الإسلام بالمرأة.. أمًا وبنتًا وأختًا وزوجة”.
العلماء: الشرع أولى جانب المرأة عناية عظيمة واهتماما كبيراوخلال اللقاء أكد العلماء أن الشرع أولى جانب المرأة عناية عظيمة واهتمامًا كبيرًا، فتكاثرت النصوص لبيان رفعة مكانتها ووجوب تقديرها،فجعلت الجنة تحت قدميها أمًّا، وجزاء مَن أحسن إليها بنتًا، وتمامَ دين الرجل بكونها له زوجة وشطرًا؛ فعن معاوية بن جَاهِمَةَ السُّلَمِيِّ أن جَاهِمَةَ (رضي الله عنه) جاء إلى النبي (صلى الله عليه وسلم) فقال: يا رسول الله، أردت أن أغزو وقد جئت أستشيرك، فقال: «هَلْ لَكَ مِنْ أُمٍّ؟» قال: نعم، قال: «فَالْزَمْهَا؛ فَإِنَّ الْجَنَّةَ تَحْتَ رِجْلَيْهَا»، وعن أبي هريرة (رضي الله عنه)،عن النبي (صلي الله عليه وسلم) قال: «مَنْ كَانَ لَهُ ثَلَاثُ بَنَاتٍ، فَصَبَرَ عَلَى لَأْوَائِهِنَّ، وَضَرَّائِهِنَّ، وَسَرَّائِهِنَّ، أَدْخَلَهُ اللهُ الْجَنَّةَ بِفَضْلِ رَحْمَتِهِ إِيَّاهُنَّ»، فقال رجل: أو ثنتان يا رسول الله؟ قال: «أَوِ اثْنَتَانِ»، فقال رجل: أو واحدة يا رسول الله؟ قال:«أَوْ وَاحِدَةٌ».
وأشار العلماء إلى أن هناك نصوص واضحة مُحْكَمَةٌ في بيان قدر المرأة في الإسلام، وعلى ذلك تواردت نصوص الوحيين كتابًا وسنة، وعلى هذا التكريم السامي يجب أن تفهم سائر أدلة الشريعة فليس في الشرع انتقاص للمرأة وازدراء لها بأي وجه من الوجوه، وما يُدَّعى فيه خلاف ذلك فيجب رد المـُشْكَلِ فيه إلى المـُحْكَم الذي يجلي إشكاله.