شهدت الدكتور نادية عبد العزيز حجازي وكيل كلية الخدمة الاجتماعية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ندوة (كنوز وآثار الفيوم)، وذلك تحت رعاية الأستاذ الدكتور ياسر مجدي حتاته رئيس جامعة الفيوم، وإشراف الدكتور عاصم العيسوي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور أحمد حسني عميد كلية الخدمة الاجتماعية.

بحضور الدكتور يوسف عبد الحميد وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور رشا عبد الله رئيس لجنة الوعي الأثرى بكلية الآثار، والدكتور وليد عبد السميع بكلية الآثار، والدكتور نيرمين عاطف مدير إدارة الوعي الأثري بمنطقة آثار الفيوم، وعدد من أعضاء هيئة التدريس وممثلي الأزهر والكنيسة والطلاب، وذلك اليوم الأحد بالكلية.  

أشارت الدكتورة نادية عبد العزيز حجازي إلى أن ندوة كنوز وأثار الفيوم نظمتها وكالة الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالتعاون مع كلية الآثار ومنطقة آثار الفيوم ضمن مبادرة (كنوز الفيوم) بهدف تنمية الوعي الاثري لدي طلاب كلية الخدمة الاجتماعية والتعرف على القيمة التاريخية والأثرية لمحافظة الفيوم بإعتبارها من أقدم وأجمل المحافظات التي تضم مجموعة من المعالم الفرعونية والقبطية والرومانية والإسلامية، بالإضافة إلى ما تتمتع به المحافظة من قيمة مكانية متميزة ومناخ معتدل وتنوع جغرافي وموقع استراتيجي، مما يجعلها مزارًا سياحيًّا متميزًا على المستوي المحلي والدولي.

وتابعت الدكتورة نيرمين عاطف أن الندوة متزامنة مع (يوم الوعي الأثري المصري) الذي يأتي بمناسبة مرور ١٠١ عام علي اكتشاف مقبرة توت عنخ امون عام ١٩٢٢م، تلك المقبرة التي ما زالت تستقطب دراسات الباحثين والمهتمين بهذا المجال.

موضحة أن المقبرة ضمت ٥ آلاف قطعة أثرية من الذهب الخالص ووجدت سليمة بالكامل ولم تتعرض لعمليات النهب والسرقة، كما تم تناولت حقيقة ما أثير حول موت الملك توت عنخ آمون، وحقيقة ما يعرف بلعنة الفراعنة.

كما تناول الدكتور وليد عبد السميع عددًا من المحاور شملت مؤلفات مهمة في تاريخ وآثار الفيوم ونماذج من آثار الفيوم الإسلامية والمباني ذات الطراز المعماري المتميز وكذلك وقائع الرحلة الملكية للفيوم عام ١٩٢٧م.

حيث تم استعراض أهم المؤلفات في هذا الخصوص، مثل: القاموس الجغرافي للبلاد المصرية، الفيوم في ظلال الإسلام، شخصيات فيومية، رسائل الفيومي، عشت ألف عام، حضارة الفيوم وآثارها، دليل آثار محافظة الفيوم، كنائس وأديرة محافظة الفيوم، إقليم الفيوم، نماذج من آثار الفيوم الإسلامية.

كما تم تناول زيارة الملك فؤاد لمديرية الفيوم والقري عام ١٩٢٧م.

وفي ختام الندوة قامت الدكتورة نادية حجازي بإعلان القيام بتنظيم رحلة مجانية بالتعاون مع منطقة آثار الفيوم لعدد من أهم  المعالم التاريخية والأثرية بالمحافظة لطلاب كلية الخدمة الاجتماعية المتميزين في الأنشطة الطلابية، ولمن يرغب كذلك من الطلاب بالمشاركة في الرحلة.

0819b4bb-03b0-4fb6-b507-f09e8e893741 847cdc8a-a6f3-4e4a-aa9f-e3de00db4f97 b822a50c-f553-46eb-bced-d1f7d3e490cb

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: جامعة الفيوم كلية الخدمة الاجتماعية الفيوم منطقة اثار الفيوم کلیة الخدمة الاجتماعیة آثار الفیوم

إقرأ أيضاً:

مراحل وآثار عملية ردع العدوان على المنطقة والعالم خلال محاضرتين للدكتور أحمد موفق زيدان في حمص وحماة

حمص وحماة-سانا

استضاف مسرح قصر الثقافة في حمص محاضرة للدكتور المؤرخ أحمد موفق زيدان بعنوان “عملية التحرير وآفاق المستقبل”، تناولت نتائج انتصار الثورة السورية وسقوط النظام على المستويات المحلية والإقليمية والدولية.

وتوقف الدكتور زيدان في محاضرته عند عملية ردع العدوان وكيف ساهمت في تغيير وجه المشرق العربي ودول الجوار، وأثرها على مستوى أوروبا والعالم، وتخليصه من سرطان النظام البائد، والأزمات التي تسبب، ولاسيما فيما يخص أوضاع المهجرين والمشردين السوريين، وتصدير الإرهاب إلى دول المنطقة، والدعم الذي كان النظام البائد يقدمه لميليشيات إرهابية، حيث رأى المحاضر أن العالم أصبح بكل تأكيد أجمل بدون نظام على شكل عصابة.

وفي ختام المحاضرة جرى حفل توقيع كتاب ( زلزال فتح دمشق ) للدكتور زيدان، الذي يعتبر أول كتاب يوثق لكامل محطات عملية ردع العدوان ونتائجها.

وفي السياق نفسه، قدم الدكتور زيدان محاضرة في ثقافي حماة بعنوان زلزال فتح دمشق وواجب المرحلة، كإنجاز يعكس التلاحم بين الشعب السوري والقوى الثورية.

المحاضرة التي حضرها رئيس المكتب السياسي في حماة، اعتبر خلالها الدكتور زيدان أن هذه المرحلة تمثل “زلزالاً” سياسياً وعسكرياً غير مسبوق في تاريخ سوريا، ولاسيما أن عملية التحرير تمت خلال 11 يومًا فقط.

وتوقف زيدان عند واجبات المرحلة الحالية، على المستويين الشعبي أو الرسمي، مؤكداً أن الحفاظ على مكتسبات الثورة يتطلب يقظة وتضامناً من الجميع، وتعزيز الوحدة الوطنية وبناء مستقبل يعكس إرادة جيل التحرير وتطلعات الشباب السوري.

وبعد المحاضرة وقع الدكتور زيدان كتابه زلزال فتح دمشق، حيث أشار إلى أن الكتاب يهدف إلى توثيق سردية الشهداء والمجاهدين الذين ساهموا في هذا الفتح العظيم، مشددًا على أهمية الحفاظ على هذه الرواية التاريخية من التشويه أو النسب إلى جهات أخرى.

مقالات مشابهة

  • جامعة الفيوم تحتفل بتخرج دفعة طب بشري 2023
  • «تعزيز الوعي المجتمعي وقيم المواطنة لدى الشباب».. ندوة بتمريض المنصورة |صور
  • غدًا..البحوث الإسلامية يعقد ندوة تثقيفية بكلية الدراسات الإسلامية والعربية
  • مخدرات وأسلحة وآثار.. تحرير 652 محضر جمركي بمطار القاهرة خلال 2024 | شاهد
  • الايام الثقافية في كلية الاداب والعلوم الاجتماعية بالجامعة
  • تأهيل المباني التراثية ومحيطها العمراني ندوة بكلية الآثار جامعة عين شمس
  • كلية الحقوق تنظم ندوة علمية حول العدالة الجنائية التفاوضية
  • رئيس جامعة كفر الشيخ ينعى الدكتور نبيل مهنا عميد كلية الزراعة الأسبق
  • «تعزيز الوعي الانتخابي» ندوة للوطنية للانتخابات بمركز شباب باب الشعرية
  • مراحل وآثار عملية ردع العدوان على المنطقة والعالم خلال محاضرتين للدكتور أحمد موفق زيدان في حمص وحماة