البوابة نيوز:
2024-12-22@15:43:20 GMT

"اعترافات زوجية" في مسرح الطليعة

تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT

تشهد قاعة صلاح عبدالصبور بمسرح الطليعة، في السابعة مساء اليوم الأحد، العرض المسرحي "اعترافات زوجية"، أولى عروض برنامج "المعهد العالي للفنون المسرحية في الطليعة"، الذي يستمر حتى الخميس المقبل، الموافق 16 نوفمبر الجاري.

"اعترافات زوجية" من إنتاج المعهد العالي للفنون المسرحية - أكاديمية الفنون قسم الدراسات العليا - شعبة الإخراج الدرامي، وهي مسرحية قصيرة من فصل واحد، وتخلو من الأحداث الكثيرة ولا توجد شخصيات كثيرة نهائيًا، لكنها لا تخلو من العمق النفسي والفلسفي.

تدور أحداث المسرحية حول زوجة تحاول مساعدة زوجها الذي فقد الذاكرة، وتتطور علاقتهم بفضل الصراحة والوضوح بسبب الحوار الذي دار بينهما، ذلك الحوار الذي يجب أن يحدث بين أي زوجين!

يشارك في بطولة العمل: نغم صالح، ومحمد الأباصيري، ومن تأليف إيريك إيمانويل شميت، وإخراج محمد الأباصيري.

ويأتي العرض في إطار التعاون بين البيت الفني للمسرح برئاسة المخرج خالد جلال ورئيس قطاع شئون الإنتاج الثقافي، والمعهد العالي للفنون المسرحية التابع لأكاديمية الفنون برئاسة الدكتورة غادة جبارة.

ومن المقرر أن تستضيف فرقة مسرح الطليعة التابعة للبيت الفني للمسرك 5 عروض مسرحية لطلاب قسم الإخراج بمرحلة الدراسات العليا بالمعهد العالي للفنون المسرحية بأكاديمية الفنون، وإشراف عميد المعهد الدكتور أيمن الشيوي، وذلك في الفترة من 12 حتى 30 نوفمبر الجاري.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مسرح الطليعة أعترافات زوجية أكاديمية الفنون العالی للفنون المسرحیة

إقرأ أيضاً:

مسرح المدينة يحيي اللقاءات الثقافية بعد الحرب: الموسيقى تولّد الأمل

كتبت فيفيان حداد في" الشرق الاوسط": يشهد "مسرح المدينة" في قلب بيروت، نشاطات مختلفة تصبّ في خانة إحياء اللقاءات الثقافية بعد الحرب. ويأتي حفل "التناغم في الوحدة والتضامن" لفرقة الموسيقى العربية لبرنامج زكي ناصيف في "الجامعة الأميركية" من بينها. وهو يُقام يوم 29 كانون الأول الحالي، بقيادة المايسترو فادي يعقوب، ويتضمَّن أغنيات وطنية وأناشيد خاصة بعيد الميلاد.

يوضح مدير برنامج زكي ناصيف في "الجامعة الأميركية"، الدكتور نبيل ناصيف، لـ"الشرق الأوسط"، أنّ الحفل يهدف إلى إرساء الوحدة بين اللبنانيين، والموسيقى تُسهم في تعزيزها. ويتابع: "الوحدة والتناغم يحضران بشكل ملحوظ. فالفرق الموسيقية والمُنشدة المُشاركة تطوّعت لإحيائه من جميع المناطق. لمسنا هذه الروح أيضاً من خلال مسابقة سنوية لفرق كورال المدارس، فلاحظنا تماسكها وحبّها الكبير لإعادة إحياء موسيقى زكي ناصيف. أجيال الشباب تملك علاقة وطيدة بوطنها وجذوره، عكس ما يعتقده البعض". يمثّل الحفل لحظات يلتقي خلالها الناس مع الفرح. يُعلّق ناصيف: "لا نقيمه من باب انتهاء الحرب، وإنما ليكون دعوة من أجل غدٍ مفعم بالأمل. فالحياة تستمرّ؛ ومع قدرات شبابنا على العطاء نستطيع إحداث الفرق". يتألّف البرنامج من 3 أقسام تتوزّع على أغنيات روحانية، وأخرى وطنية، وترانيم ميلادية. في القسم الأول، ينشد كورال برنامج زكي ناصيف في "الجامعة الأميركية" تراتيل روحانية مثل "يا ربّ الأكوان"، و"إليك الورد يا مريم"، وغيرهما.

وفي فقرة الأغنيات الوطنية، سيمضي الحضور لحظات مع الموسيقى والأصالة، فتُقدّم الفرقة مجموعة أعمال لزكي ناصيف وزياد بطرس والرحابنة. يشرح ناصيف: "في هذا القسم، سنستمع إلى أغنيات وطنية مشهورة يردّدها اللبنانيون؛ من بينها (وحياة اللي راحوا)، و(حكيلي عن بلدي)، و(اشتقنا كتير يا بلدنا)، و(غابت شمس الحق)، و(مهما يتجرّح بلدنا). اللبنانيون يستلهمون الأمل والقوة منها. فهي تعني لهم كثيراً، لا سيما أنّ بعضها يتسّم بالموسيقى والكلام الحماسيَيْن".
يُنظَّم الحفل بأقل تكلفة ممكنة، كما يذكر ناصيف: "لم نستعن بفنانين لتقديم وصلات غنائية فردية من نوع (السولو)، فهي تتطلّب ميزانيات مالية أكبر لسنا بوارد تكبّدها اليوم. وبتعاوننا مع (مسرح المدينة)، استطعنا إقامته بأقل تكلفة. ما نقوم به يشكّل جسر تواصل بين اللبنانيين والفنون الثقافية، وأعدّه جرعة حبّ تنبع من القلب بعد صمت مطبق فرضته الحرب". تتألّف الأوركسترا المُشاركة من طلاب الدراسات الموسيقية في "الجامعة الأميركية"، وينتمي المنشدون في فريق الكورال إلى "مجتمع الجامعة الأميركية في بيروت"؛ من بينهم أساتذة وطلاب وموظفون، إضافة إلى أصدقاء تربطهم علاقة وثيقة مع هذا الصرح التعليمي العريق.

أشرفت على تدريب فريق الكورال منال بو ملهب. ويحضر على المسرح نحو 30 شخصاً، في حين تتألّف الفرقة الموسيقية من نحو 20 عازفاً بقيادة المايسترو فادي يعقوب.

يعلّق الدكتور نبيل ناصيف: "من شأن هذا النوع من المبادرات الفنّية إحياء مبدأ الوحدة والتضامن بين اللبنانيين. معاً نستطيع ترجمة هذا التضامن الذي نرجوه. نتمنّى أن يبقى لبنان نبع المحبة لأهله، فيجمعهم دائماً تحت راية الوحدة والأمل. ما نقدّمه في حفل (التناغم في الوحدة والتضامن) هو لإرساء معاني الاتحاد من خلال الموسيقى والفنون".
ثم يستعيد ذكرى البصمة الفنية التي تركها الراحل زكي ناصيف، فيختم: "اكتشف مدى حبّ اللبنانيين للغناء والفنّ من خلال عاداتهم وتقاليدهم. تأكد من ذلك في مشهدية (الدلعونا) و(دبكة العونة)، وغيرهما من عناصر الفلكلور اللبناني، وارتكازها على لقاءات بين المجموعات بعيداً عن الفردية. متفائل جداً بجيل الشباب الذي يركن إلى الثقافة الرقمية ليطوّر فكره الفنّي. صحيح أنّ للعالم الافتراضي آثاره السلبية في المجتمعات، لكنه نجح في تقريب الناس مختصراً الوقت والمسافات".    
 

مقالات مشابهة

  • وزير الأوقاف يرأس اجتماعا لمجلس المعهد العالي للتوجيه والإرشاد
  • مستشار وزير التعليم العالي: التعليم الفني هو مستقبل مصر
  • اعترافات لصى الدراجات النارية بالقاهرة: نفذنا 5 جرائم سابقة بتوصيل الأسلاك
  • مسرح المدينة يحيي اللقاءات الثقافية بعد الحرب: الموسيقى تولّد الأمل
  • أموريم: أحب أن أسمع أغاني جمهور اليونايتد في مسرح الأحلام
  • وفاة محسن التوني عميد المعهد العالي للسينما سابقا
  • اعترافات لصا المساكن فى القاهرة: نفذنا 3 جرائم سابقة بأسلوب كسر الباب
  • اعترافات خادمة بسرقة مشغولات ذهبية تقودها للمحاكمة
  • أبرز العروض المسرحية بمهرجان المسرح العربي في دورته الـ 40
  • انطلاق مهرجان الاكتفاء الذاتي للتمثيل المسرحي في جامعة عين شمس