«حياة كريمة» توزّع 2000 وجبة على أهالي المرضى بالمستشفيات ضمن مبادرة «سبيل»
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
تستكمل المبادرة الرئاسية لدعم وتطوير الريف المصري «حياة كريمة» دورها ضمن مبادرة «سبيل» التي أطلقتها مؤسسة حياة كريمة، بهدف توفير وجبات ساخنة للأهالي الأكثر احتياجا في المحافظات والمناطق المختلفة، في إطار عملها لدعم المواطن المصري الأكثر فقرا والأكثر احتياجا.
وأشارت مؤسسة حياة كريمة إلى أنّ المبادرة تستكمل جهودها بعدد من المحافظات، مشيرة إلى أنّ متطوعي حياة كريمة وزّعوا 2000 وجبة غذائية في محافظتي الفيوم وبورسعيد، للأهالي في المستشفيات المرافقين لذويهم، مؤكدة أنّ مهمتها الأساسية الوقوف إلى جانب المواطن المصري في كل مكان ومد يد العون للجميع.
أوضحت المبادرة الرئاسية، أنّ مبادرة سبيل تستهدف توفير وجبات غذائية متكاملة لأهالي المرضى المتواجدين معهم في المستشفيات، بهدف دعمهم والتخفيف عنهم.
وأكدت المبادرة الرئاسية، أنّ «سبيل» من المقرر أن تتواجد في المحافظات كافة، من أجل دعم الأهالي الأكثر احتياجا في كل مكان على مستوى الجمهورية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حياة كريمة مبادرة سبيل مؤسسة حياة كريمة مبادرات حياة كريمة حیاة کریمة
إقرأ أيضاً:
الذخائر غير المنفجرة تهدد حياة أهالي غزة
حذرت منظمة دنماركية غير حكومية في تقرير نشر اليوم الاثنين 25 نوفمبر 2024 ، من أن الأسلحة المتفجرة المستخدمة في منطقة مكتظة بالسكان مثل قطاع غزة ستستمر في تعريض المدنيين للخطر حتى بعد وقف الحرب.
وكتبت كورين لينكار من مجلس اللاجئين الدنماركي "إن مخلفات الحرب هذه، التي لا تنفجر على الفور أو التي ربما تُركت أثناء القتال، تشكل تهديدا طويل الأمد للمدنيين، وغالبا ما تتسبب في الإصابة والوفاة بعد فترة طويلة من انتهاء القتال".
وتقدر المنظمة غير الحكومية المتواجدة في قطاع غزة، بعد تحقيق دام عدة أسابيع، أن الذخائر المتفجرة، سواء انفجرت أم لا، موجودة في العديد من المناطق المأهولة بالسكان في القطاع الفلسطيني المدمر.
وأفاد التقرير أن 70% من الذين شملهم الاستطلاع يعودون إلى المناطق التي وقع فيها القتال حيث هم معرضون لخطر الإصابة جراء هذه الأسلحة المتفجرة، والتي يمكن أن تكون بقايا القنابل والصواريخ التي لم تنفجر.
ومع شح المساعدات الإنسانية التي يسمح بها الاحتلال الإسرائيلي بدخولها إلى القطاع، يشير الاستطلاع إلى أن سكان غزة يفتقرون إلى كل شيء، وخلال بحثهم عن "الضروريات الأساسية بين الأنقاض" يمكن أن يكونوا عرضة لهذه الأسلحة.
ويضيف التقرير أن "19% فقط من ضحايا الذخائر المتفجرة يتلقون الإسعافات الأولية"، مشيرا إلى أن الأطفال معرضون للخطر بشكل خاص لأنهم يمكن أن يظنوا أن هذه الأسلحة المتفجرة مجرد ألعاب أو خردة.
وقالت لينكار لوكالة فرانس برس "إن إسرائيل تستخدم الأسلحة بشكل عشوائي في المناطق المدنية، بشكل متكرر وفي انتهاك للقانون الإنساني الدولي".
حتى قبل الحرب، كانت الذخائر المتفجرة تطرح بالفعل مشكلة في قطاع غزة، الذي تعرض للقصف الإسرائيلي المتكرر خلال أكثر من عشر سنوات. ويشير التقرير إلى أن هذه الذخائر "ستستمر في القتل والتشويه لفترة طويلة بعد انتهاء الصراع".
المصدر : وكالة سوا