وزارة الفلاحة: توقيع عقد شراكة بين الجزائر والصين في مجال التصدير والاستيراد
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
وقع المدير العام للمؤسسة الجزائرية لضبط المنتجات الفلاحية “SARPA” على هامش المنتدى الصيني الإفريقي، عقد شراكة في مجال التصدير و الاستيراد بين الجزائر و الصين الشعبية، في إطار التبادلات التجارية بين المتعاملين من البلدين.
وأوضحت وزارة الفلاحة في بيانها أنه بتكليف من وزير الفلاحة والتنمية الريفية، شارك يوم السبت 11 نوفمبر 2023 بجمهورية الصين الشعبية.
مشيرة أنه على هامش هذا المنتدى وقّع المدير العام عقد شراكة في إطار التبادلات التجارية. بين المتعاملين من البلدين في مجال التصدير و الاستراد بين الجزائر و الصين الشعبية.
وخلال هذا اللقاء قام مدير المؤسسة الجزائرية لضبط المنتجات الفلاحية بزيارة العديد من المؤسسات الصينية. من أجل تطوير الشركات في المجال الفلاحي بصفة عامة وانتاج اللحوم البيضاء و الحمراء. بصفة خاصة في إطار التباحث من اجل تصدير منتجات اللحوم البيضاء المحولة إلى الصين الشعبية، حسب ذات البيان.
وللتذكير ، تم إنشاء المؤسسة الجزائرية لضبط المنتجات الفلاحية ” SARPA ” تحت وصاية وزارة الفلاحة والتنمية الريفية من اجل ضبط و تنظيم الإنتاج لتموين السوق الوطنية بالمنتجات الفلاحية ذات الاستهلاك الواسع مع التوجه نحو تصدير الفائض من هذه المنتجات الفلاحية.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الصین الشعبیة
إقرأ أيضاً:
الجزائر توقف برنامجاً رياضياً أشاد بحفاوة استقبال فريق قسنطينة ببركان
زنقة 20 ا متابعة
أقدمت سلطات الإعلام في الجزائر على توقيف برنامج تلفزيوني رياضي “ستاد النهار” و الذي يبث على قناة النهار ، بسبب إشادة مقدّمه بحفاوة الاستقبال التي حظي بها فريق شباب قسنطينة الجزائري، خلال رحلته إلى المغرب لمواجهة فريق نهضة بركان في إطار منافسات قارية.
القرار، الذي خلّف ردود فعل متباينة، بررته الهيئة المعنية بكون محتوى الحلقة “ينطوي على بث للكراهية”، وهو ما اعتبره متابعون ومهتمون بالشأن الإعلامي مفارقة مثيرة للاستغراب، خاصة أن مضمون التصريح كان إيجابياً، وتمحور حول الروح الرياضية والاستقبال الأخوي الذي خصّ به المغاربة الفريق الجزائري.
وسخر عدد من المعلقين على الواقعة، معتبرين أن “مدح المغاربة أصبح يُعد تهمة في بعض الأوساط الإعلامية الجزائرية، في حين تمرّ حملات السب والتحريض ضدهم دون مساءلة تُذكر”، مؤكدين أن مثل هذه القرارات لا تساهم سوى في تعميق فجوة التوتر بين الشعبين الشقيقين.
ويرى مراقبون أن هذا السلوك يعكس حساسية مفرطة تجاه أي تقارب أو تفاعل إيجابي مع المغرب، حتى وإن كان في إطار رياضي صرف، كما يعكس ازدواجية في المعايير الإعلامية المعتمدة لدى بعض الجهات الرسمية في الجارة الشرقية.