أعلن مجلس أمناء جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي، عن انتهاء لجنة تسيير الجائزة من عملية الفرز الأولي للترشيحات التي تقدمت للجائزة في موسمها التاسع لعام 2023.

وتمثل المشاركات في الجائزة هذا العام أفرادا ومؤسسات معنية بالترجمة من 38 دولة حول العالم.

وتم اختيار اللغة الإسبانية في الدورة التاسعة لغة رئيسية (إلى جانب الإنجليزية)، كما تم اختيار البلغارية والسندية والصومالية لغات فرعية، لتحفيز جهود الترجمة من اللغة العربية وإليها في الدول الناطقة بهذه اللغات، وتشجيع استمرارية المثاقفة بين مجتمعات هذه الدول والمجتمعات العربية.

وقالت الدكتورة حنان الفياض، المتحدثة الإعلامية باسم الجائزة: ترشحت مجموعة من الدول لجائزة الشيخ حمد للترجمة، حيث حلت مصر في المرتبة الأولى من حيث عدد الترشيحات القادمة من الدول العربية (58 ترشيحا)، تلتها السعودية (29 ترشيحا)، ثم قطر (13 ترشيحا). أما الترشيحات من الدول غير العربية، فقد تصدرتها إسبانيا بـ(29 ترشيحا)، تلتها باكستان (12 ترشيحا)، والمملكة المتحدة (10 ترشيحات).

وتشمل الأعمال المترشحة العلوم الإنسانية المختلفة، ومن أبرزها: الأدب، والدراسات الإسلامية، والفلسفة، والعلوم الاجتماعية، والعلوم السياسية، والتاريخ.

وتقرر الإعلان عن أسماء الفائزين بالجائزة في فئاتها المختلفة خلال حفل رسمي يقام يوم 12 ديسمبر المقبل، في الدوحة.

يذكر أن جائزة الشيخ حمد للترجمة انطلقت عام 2015، وهي أكبر جائزة للترجمة من اللغة العربية وإليها على المستوى العالمي (تبلغ قيمتها المالية الإجمالية مليوني دولار أمريكي)، وتستهدف المبرزين في حقل الترجمة، سواء أكانوا أفرادا أم مؤسسات، لتكريم الإنجاز والجهود طويلة الأمد المبذولة في مجال الترجمة، وتقدير دور الفاعلين في هذا المجال في تمتين أواصر الصداقة والتعاون بين شعوب العالم، ومد جسور التواصل بين الأمم، وإشاعة التنوع والتعددية والانفتاح.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: جائزة الشيخ حمد للترجمة حمد للترجمة

إقرأ أيضاً:

صورة نادرة لمركز SAMHA لتعليم اللغة العربية للأجانب قبل 69 عام

خاص

أظهرت صورة نادرة مركز “SAMHA” لتعليم اللغة العربية للأجانب في مدينة الهفوف بمحافظة الأحساء، تعود إلى عام 1955.

وأثارت الصورة التاريخية الكثير من الذكريات حول مرحلة هامة في تطور التعليم في المملكة ، حيث كان المركز واحدًا من أوائل المنشآت التي تركز على تعليم اللغة العربية للأجانب

وأوضحت الصورة التي تعود لمنتصف القرن الماضي، مبنى المركز الذي كان يضم طلابًا من مختلف الجنسيات، حيث كان مركز SAMHA من المراكز الرائدة في ذلك الوقت

 

مقالات مشابهة

  • محمد صلاح يتصدر قائمة المرشحين لجائزة الكرة الذهبية
  • مديرة معهد كونفوشيوس بجامعة القاهرة تحصل على جائزة التألق في اللغة الصينية
  • المغربية سناء مسعودي تتنافس على جائزة أفضل لاعبة بأفريقيا
  • منافسة شرسة على جائزة لاعب الشهر في الدوري الإسباني
  • منها تعاطي المخدرات.. هذه اعترافات بعض المرشحين لمناصب رئيسية في إدارة ترامب
  • للمرة الأولى في تاريخها.. ماذا حملت مشاركة «الجامعة العربية» في «قمة العشرين»؟
  • صورة نادرة لمركز SAMHA لتعليم اللغة العربية للأجانب قبل 69 عام
  • أحمد عادل: حسين الشحات الأقرب للفوز بجائزة أفضل لاعب داخل إفريقيا
  • أكثر من 4000 ترشيح، من 75 دولة لـ جائزة الشيخ زايد للكتاب
  • ماذا نعرف عن اعترافات بعض المرشحين لمناصب رئيسية في إدارة ترامب بتعاطي المخدرات؟