الاقتصاد نيوز ـ بغداد

أكد مستشار رئيس الوزراء لشؤون النقل ناصر صالح الأسدي، الأحد، إحالة 19 مشروعاً لفك الاختناقات ودراسة مشروع مترو بغداد بشكل جدي تمهيداً لبدء الأعمال، فيما أشار إلى وجود توجه لإنهاء التجاوزات على الأرصفة من المحال التجارية.

وقال الأسدي في تصريح أوردته وكالة الانباء الرسمية واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "عمليات الإحالة مستمرة لمشاريع فك الاختناقات، وتم إحالة 11 مشروعاً بدايةً وهنالك 9 يجري العمل بها في عموم بغداد وتحقق نسب إنجاز متقدمة".

وأضاف أن "الأعمال تتقدم في تقاطع الفنون الجميلة وكذلك ساحة عدن والزعفرانية وسيكون الافتتاح منتصف العام المقبل وحسب الأولوية في الإنجاز".

وتابع أن "هنالك مشاريع مستقبلية أخرى مهمة للغاية بينها مشروع مترو بغداد، إذ إن هنالك عملا جديا حالياً باتجاه إكمال متطلباته تمهيداً للبد بتنفيذه".

وبخصوص المخلفات على الأرصفة قال الأسدي إن "هنالك حملات تنفذ لرصد وإنذار المخالفين من قبل أمانة بغداد ومن بينهم أصحاب المحال التجارية الذي ينشرون بضاعتهم على الأرصفة ويستحوذون عليها بالكامل ومثال ذلك باعة المبردات في الكرادة والكاظمية والأعظمية وحي القاهرة وبعض المخالفات وصلت حد التعدي على الشارع الأول، اي السايد بجانب الرصيف".

وشدد على أن "قانون الدولة يؤكد على أن الرصيف ملك للناس السابلة والشارع ملك لمستخدميه أصحاب السيارات وهذان ليس مخزنا لعرض البضائع بل حق عام".

وأشار إلى أن "إنهاء هذه الحالات يدرس حالياً وتم مناقشة حلول مع وزارة الداخلية وأمانة بغداد وبلديات المحافظات منذ أربعة أشهر وسنبدأ أولاً بحملات توعية ثم تتطور للنزول إلى الشارع ومحاسبة المخالفين في حال أصروا على مخالفاتهم".

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

هنالك في اللاجئين السودانيين بإسرائيل من هم أفضل من كثير من السياسيين

في تواصل هاتفي مع شاب سوداني ذكي مقيم ويعمل في تل أبيب، تذكرت حديثا جرى بيني وبين الزميل حنظلة قبل سنين عددا حول مقال (إسرائيل ولا عزرائيل) خلاصته أن دافع الكثيرين في اللجوء هناك كان هو الدروب من الموت والابادة والتشريد على يد الجنجويد، وأن هذه كانت الفرصة المتاحة عندما ضاقت كل الفرص.

ما حدث الآن في مختلف أنحاء السودان يجب أن يفتح باب المراجعة، هنالك في اللاجئين السودانيين في إسرائيل من هم أفضل من كثير من السياسيين والناشطين والقحاتة الذين يدعمون الجنجويد، بل يقاتلون معهم بكل أسف.

لو قارنت بين الشاب الذي تحدث معي وقادة تقدم كلهم، هو الأفضل والأكثر وعيا وأخلاقا .. بل هو المنحاز للسودان حاليا، وليس حمدوك ولا تقدم.

أدعوا بصراحة لفتح باب التواصل والعودة والضمانات لهم لأنهم ببساطة .. ضحايا وليسو معتدين!

مكي المغربي

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • مجلس الوزراء: إنقاذ 4 أطفال و6 أشخاص بلا مأوى من مخاطر الشارع وتقلبات الطقس
  • أمين بغداد: أعمال تطويرية جديدة ضمن مقتربات ساحة النسور
  • مستشار حكومي: تحديد 4 مواقع لمبادرة "أجِر وتملّك" في بغداد والنجف الأشرف
  • البدء بالحزمة الثانية من مشاريع فكّ الاختناقات المرورية في بغداد
  • وزير الاعمار يرد على تصريحات الاسدي بشأن فك الاختناقات: معلوماته من الفيسبوك
  • هنالك في اللاجئين السودانيين بإسرائيل من هم أفضل من كثير من السياسيين
  • أمانة منطقة جازان تشرع في أعمال تحسين وتطوير الشارع الثقافي بمدينة جيزان
  • مستشار الأمن القومي يزور السفارة العراقية في المغرب
  • رئيس الوزراء يترأس اجتماعًا خاصًا بمشاريع الطاقة
  • السوداني يترأس اجتماعًا خاصًا بمشاريع الطاقة