إصابة 5 إسرائيليين في هجوم لبناني على شمال سرائيل
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
أعلنت خدمة الإنقاذ والطوارئ الإسرائيلية "ماجن دافيد أدوم" والمعروفة باسم "نجمة داود الحمراء"، اليوم الأحد، أن أحد المدنيين المصابين في الهجوم الصاروخي المضاد للدبابات على شمال إسرائيل في حالة حرجة.
وقالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"،إن ثلاثة إلى خمسة أشخاص آخرين في حالة خطيرة جراء الهجوم القادم من لبنان.
وأعلنت شركة الكهرباء الإسرائيلية أن موظفيها أصيبوا في الهجوم الصاروخي الموجه المضاد للدبابات من لبنان.
كما تقول اللجنة الانتخابية المستقلة إن العمال كانوا قريبين من دوفيف، ويعملون على إصلاح خطوط الكهرباء التي تضررت بسبب حريق سابق من لبنان من أجل ضمان إمدادات الكهرباء إلى المنطقة.
وليس من الواضح ما إذا كان كل هؤلاء المتضررين من موظفي اللجنة الانتخابية المستقلة.
ويتم نقل الجرحى من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي من مكان الهجوم إلى منطقة أكثر أمانا، حيث يمكن علاجهم من قبل المسعفين.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، قبل قليل، إصابة العديد من المدنيين في هجوم صاروخي موجه مضاد للدبابات من لبنان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: من لبنان
إقرأ أيضاً:
صحفي لبناني يؤكد أن حزب الله ضالع في اضطرابات الساحل السوري
كشف الصحفي والسياسي اللبناني علي حمادة عن معلومات تفيد بتورط "حزب الله" في الاضطرابات الأخيرة التي شهدها الساحل السوري، مشيرًا إلى تحركات لعناصر وضباط من النظام السوري السابق بين لبنان وسوريا، ودورهم في تنسيق العمليات التي اندلعت مؤخرًا في مناطق الساحل وحمص.
ووفقًا لما ذكره حمادة فإن السلطات السورية أبلغت نظيرتها اللبنانية باعتقال عدد من الضباط السابقين في النظام السوري، ممن شاركوا في عمليات ضد الحكم في دمشق، حيث تبين أنهم كانوا يتنقلون بانتظام بين لبنان وسوريا.
وأضاف أن هذه التحركات شملت نقل معلومات وأموال، بالإضافة إلى تنسيق العمليات الأخيرة في الساحل السوري.
وأشار حمادة إلى أن السلطات اللبنانية تلقت إبلاغًا رسميًا من دمشق يتضمن أدلة على هذه التحركات، مما دفع الأجهزة الأمنية في بيروت إلى استدعاء وفيق صفا، مسؤول وحدة الارتباط والتنسيق في "حزب الله"، للتحقيق في هذه المعلومات.
وأكد أن هذا التطور يعكس حساسية الموقف اللبناني الرسمي، الذي يسعى إلى النأي بنفسه عن التدخل في الشأن السوري وتجنب الانخراط في أي صراعات داخلية هناك.
وكشف حمادة أن "حزب الله" لم يوقف تحركاته عبر الحدود اللبنانية-السورية منذ شهور، حيث تأتي هذه التحركات لأسباب عدة، منها نقل أموال متبقية في مناطق ريف حمص والمناطق التي كان الحزب ينتشر فيها داخل سوريا.
بالإضافة لإعادة إدخال الأسلحة والمعدات العسكرية إلى لبنان، وخاصة أنظمة توجيه الصواريخ والطائرات المسيّرة، بعد أن كانت تُجمع سابقًا على الأراضي السورية.
وأضاف أن هذه المعلومات تتقاطع مع تقارير تمتلكها السلطات اللبنانية وسفارات غربية في بيروت، والتي تؤكد أن "حزب الله" يعيد تأهيل بنيته العسكرية بدعم من خبراء إيرانيين موجودين داخل لبنان.
"حزب الله" ينفي
من جهته، أصدر "حزب الله" بيانًا السبت الماضي٬ ينفي فيه "بشكل قاطع" أي تدخل في الأحداث الجارية في سوريا أو وقوفه مع أي طرف. وجاء في البيان: "بعض الجهات (لم يسمها) تدأب على الزجّ باسم حزب الله فيما يجري من أحداث في سوريا، واتهامه بأنه طرف في الصراع القائم هناك".
وأضاف: "حزب الله ينفي بشكل واضح وقاطع هذه الادعاءات التي لا أساس لها من الصحة، ويدعو وسائل الإعلام إلى توخّي الدقة في نقل الأخبار وعدم الانجرار وراء حملات التضليل التي تخدم أهدافًا سياسية وأجندات خارجية مشبوهة".
ويعكس التوتر المتصاعد بين الحكومة السورية الجديدة و"حزب الله"، الذي كان أحد أبرز داعمي الأسد، تحولًا في موازين القوى داخل سوريا، في ظل مساعي الحكومة السورية الجديدة لإعادة فرض السيطرة الأمنية ومنع أي تدخل خارجي في شؤونها.