تجمّع الرياض الصحي الأول يختتم “هاكاثون الجام”
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
الجزيرة – خالد الحارثي
اختتم تجمع الرياض الصحي الأول برنامج “هاكاثون الجام”، الذي أقامه على مدى يومين، واستهدف خلاله المبدعين والمبتكرين من منسوبيه في مختلف منشآته، وذلك بحضور الرئيس التنفيذي د. صالح التميمي، وقيادات التجمع التنفيذية.
ويعد “هاكاثون الجام” الحدث الابتكاري الأول من نوعه على مستوى “التجمع الأول”، ويلتقي فيه نخبة من منسوبي التجمع، يتشاركون فيما بينهم الاهتمامات والمهارات لتبادل الخبرات، وحل المشكلات.
ويتضمن الهاكاثون مجموعة متنوعة من الأنشطة وورش العمل وحلقات النقاش التي تساعد المشاركين على تطوير مشاريعهم المبتكرة، التي تندرج تحت ثلاثة مسارات: تحسين سهولة الحصول على الخدمة الصحية، تحسين جودة الرعاية المقدمة وسلامة المرضى والصحة السكانية.
ويهدف “هاكاثون الجام” إلى خلق بيئة إبداعية تجمع المختصين، وتلهمهم وتحفزهم لخلق التجديد وإحداث التغيير، إضافة إلى تعزيز ثقافة الإبداع والابتكار والتمكين من أدواته؛ للخروج بنماذج لمبادرات قابلة للتنفيذ، تساهم في رفع جودة الخدمات الصحية المقدمة للمستفيدين، والتغلب على تحدياتها بأفضل الطرق.
وقد تم بنهاية الهاكاثون تكريم أفضل المشاريع المشاركة في جميع المسارات.
الجدير بالذكر أن “هاكاثون الجام” يأتي ضمن جهود تجمع الرياض الصحي الأول في دعم الابتكار وتمكينه كعنصر حيوي، يساعد على تحقيق الأهداف المأمولة وفق رؤية المملكة 2030.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
اكتشاف حطام المدمرة “يو إس إس إدسال” التي غرقت بالحرب العالمية الثانية
آخر تحديث: 14 نونبر 2024 - 11:05 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- بعد أكثر من 80 عامًا من إغراقها من قبل القوات اليابانية خلال الحرب العالمية الثانية، أعلنت البحرية الأميركية يوم الاثنين الماضي العثور على حطام المدمرة “يو إس إس إدسال” في قاع المحيط الهندي.واكتشفت سفينة تابعة للبحرية الملكية الأسترالية حطام المدمرة “يو إس إس إدسال”، التي عرفت باسم “الفأر الراقص”، جنوب جزيرة الكريسماس، في المنطقة التي غرقت فيها المدمرة في الأول من مارس عام 1942 وعلى متنها أكثر من 200 عنصر، منهم 185 بحارًا و31 طيارًا من سلاح الجو الأميركي، في ذلك الوقت.تم الإعلان عن اكتشافها في الحادي عشر من نوفمبر، وهو اليوم الذي يتم الاحتفال به باعتباره يوم المحاربين القدامى في الولايات المتحدة ويوم الذكرى في أستراليا.وقالت السفيرة الأميركية لدى أستراليا، كارولين كينيدي، في بيان مصور إلى جانب نائب الأدميرال مارك هاموند، قائد البحرية الملكية الأسترالية، أن “الكابتن جوشوا نيكس وطاقمه قاتلوا ببسالة، وتجنبوا 1400 قذيفة من السفن الحربية والطرادات اليابانية، قبل أن يتعرضوا لهجوم من 26 قاذفة، حيث تلقوا ضربة واحدة قاتلة.. ولم يكن هناك ناجون”. “الفأر الراقص” تميزت المدمرة “إدسال” بقدرتها على تجنب العديد من قذائف السفن الحربية اليابانية، ففي الأول من مارس عام 1942، كانت المدمرة تبحر بمفردها جنوب جاوة، بعد أن قضت الأشهر القليلة الماضية في مرافقة القوافل بين أستراليا وإندونيسيا.وعلى الرغم من أن قوة من السفن الحربية والطرادات اليابانية الأسرع والأكثر تسليحًا قد تجاوزتها، إلا أن المدمرة إدسال قضت ما يقرب من ساعتين في القيام بمناورات مراوغة، وإقامة ستائر دخان، وتجنب أكثر من 1000 قذيفة معادية.وفي النهاية، تم إطلاق أكثر من عشرين طائرة يابانية لقصف المدمرة، مما أدى في النهاية إلى إغراقها في الماء.وفقًا لأميرال البحري المتقاعد صامويل جيه كوكس، رئيس قيادة التاريخ والتراث البحري، فقد وصف المراقبون اليابانيون المدمرة بأنها كانت تتصرف مثل “الفأر الراقص”، في إشارة إلى حيوان أليف ياباني شهير في ذلك الوقت معروف بحركته غير المنتظمة. العثور على حطام المدمرة عثرت البحرية الأسترالية على الحطام لأول مرة في عام 2023، وعمل الباحثون منذ ذلك الحين على تأكيد أنه كان في الواقع السفينة إدسال.وكان اكتشاف المدمرة، التي يبلغ طولها 314 قدما، مفاجأة للبحرية الأسترالية، التي استخدمت “أنظمة روبوتية وذاتية متقدمة تُستخدم عادة في مسح الأعماق” لتحديد موقع إدسال في قاع البحر.وأشار نائب الأدميرال مارك هاموند، قائد البحرية الملكية الأسترالية، إلى أن المدمرة إدسال حازت مكانتها في تاريخ البحرية الأميركية والأسترالية على حد سواء.وقال: “خدمت يو إس إس إدسال بشجاعة خلال الحرب العالمية الثانية، وخاصة في الحملة المبكرة في المحيط الهادئ. لقد عملت جنبا إلى جنب مع السفن الحربية الأسترالية لحماية سواحلنا، ولعبت دورا في إغراق الغواصة اليابانية I-124 قبالة داروين”.