إيرادات الفيلم السوداني "وداعا جوليا" بآخر ليلة عرض
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
حققت إيرادات الفيلم السوداني "وداعا جوليا"، إخراج محمد كردفاني، مساء السبت، 273 ألف جنيه، ليرتفع إجمالي إيراداته إلى 2 مليون و229 ألف جنيه في دور العرض المصرية.
وكتبت أسرة الفيلم في الدعوة التي أرسلتها للصحفيين: في ظل العدوان الإسرائيلي الهمجي ضد الشعب الفلسطيني، نرى أن دورنا تتزايد أهميته في تسليط الضوء على الدمار الذي تسببه الكراهية عندما تدفع أحدهم كي يضغط الزناد، من خلال قصة إنسانية مؤثرة على حافة صراع سياسي دموي في الفيلم السوداني وداعاً جوليا الذي نافس في مهرجان كان السينمائي 2023.
أحداث الفيلم السوداني "وداعا جوليا"
تدور أحداث "وداعا جوليا" في الخرطوم قبيل انفصال الجنوب، حيث تتسبب منى، المرأة الشمالية التي تعيش مع زوجها أكرم، بمقتل رجل جنوبي، ثم تقوم بتعيين زوجته جوليا التي تبحث عنه كخادمة في منزلها ومساعدتها سعياً للتطهر من الإحساس بالذنب.
أبطال الفيلم السوداني "وداعا جوليا"
الفيلم من إخراج وتأليف محمد كردفاني، وبطولة الممثلة المسرحية والمغنية إيمان يوسف وعارضة الأزياء الشهيرة وملكة جمال جنوب السودان السابقة سيران رياك ويشارك في بطولة الفيلم والممثل المخضرم نزار جمعة وقير دويني الذي اختارته المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين سفيرًا للنوايا الحسنة عن منطقة شرق إفريقيا والقرن الإفريقي، وتصوير بيير دي فيليرز ومونتاج هبة عثمان، ومهندسة الصوت رنا عيد وتصميم أزياء محمد المر.
وكان المخرج السوداني محمد كردفاني، أعلن إن فيلمه "وداعا جوليا"، كان عرض الأسبوع الماضي بالتوازي في 6 مدن حول العالم، هي؛ ريو دي جانيرو، وجوهانسبيرج، ووارسو، ومدينة مولن الفرنسية، وشيكاغو وسان فرانسيسكو.
هبوط إيرادات فيلم أولاد حريم كريم بالسينماتالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفيلم السوداني وداعا جوليا أبطال الفيلم السوداني وداعا جوليا تفاصيل الفيلم السوداني وداعا جوليا الفیلم السودانی وداعا جولیا
إقرأ أيضاً:
محمد التابعي.. أمير الصحافة المصرية الذي أسقطت مقالاته الظلم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تمر اليوم ذكرى رحيل أمير الصحافة المصرية محمد التابعى، والذى يُعد احد أبرز الشخصيات المؤثرة فى مجال الصحافة والسياسية المصرية، حيث رحل فى مثل هذا اليوم 24 ديسمبر عام 1976.
ولد محمد التابعى محمد وهبة في الـ18 من مايو عام 1896 في السنبلاوين بمحافظة الدقهلية، والتحق بالمدرسة الأميرية الابتدائية في المنصورة، وحصل على شهادة الابتدائية عام 1912، ثم انتقل إلى المدرسة السعيدية الثانوية في القاهرة، ومنها إلى مدرسة محرم بك الداخلية في الإسكندرية، وحصل على التوجيهية عام 1917، التحق بكلية الحقوق بالجامعة الأهلية.
بدأ "التابعى" رحلته مع قراءة الكتب والمسرحيات المترجمة، مبكرًا، ثم انقطع عن الدراسة، وعمِل موظفًا في وزارة التموين في السويس، ثم في مصلحة السجون، وساعده تمكنه من اللغة الإنجليزية أن يعمل مترجمًا في سكرتارية مجلس النواب، ثم عاد لدراسة الحقوق وتخرج عام 1923.
رحلته فى بلاط صاحبة الجلالة
عمل أمير الصحافة المصرية، ناقدا فنيا في جريدة الإجيبشيان جازيت، فى بداية رحلته الصحفية، وكان يُوَقِّع مقالاته باسم مستعار، وكانت تلك الخطوة الشرارة لبوابة الشهرة، فكتب مقالاً عن مسرحية "غادة الكاميليا"، الذي نشره في الأهرام، ثم أصبح يكتب في جرائد ومجلات عديدة بينها "الأهرام، والإجبيشيان جازيت، وأبو الهول، والنظام، والسياسة".
وتولى "التابعى" في عام 1928، شؤون مجلة روزاليوسف، وذلك بعدما سافرت فاطمة اليوسف إلى أمريكا، والذى أضاف لها طابعا سياسيًا، بعدما كانت مجلة فنية وأدبية، فزادت نسبة توزيعها وزاع سيطه إلى أن البائعون يروجون للمجلة باسمه، وظل يكتب مقالات سياسية نقدية قوية، تسببت العديد منها فى إقالة وزراء، وظل رئيس تحريرها لمدة 6 سنوات.
مؤلفاته
لم يكتفى أمير الصحافة المصرية بكتابة المقالات فقط، بل عكف على تأليف كتب تأخذ طابع السيرة الذاتية، منها "من أسرار الساسة والسياسة، بعض مَن عرفت، أسمهان تروي قصتها، ألوان من القصص، عندما نحب، لماذا قُتل؟، جريمة الموسم، رسائل وأسرار، حكايات من الشرق والغرب، 3 قصص في كتاب واحد، ختام القصة، ليلة نام فيها الشيطان، قصة القصة والمؤلف، أحببت قاتلة، صالة النجوم".
هؤلاء كتبوا عنه
لم يترك الكتاب المعروفين رحلة "التابعى" الاستثنائية تمضى دون توثيق، فكتب عن حياته وسيرته الذاتيه بعض الكُتاب أبرزها: "سيرته الذاتية في جزأين بقلم الكاتب الصحفي الراحل صبري أبو المجد، ومن أوراق أمير الصحافة بقلم الكاتب الصحفي محمود صلاح، كما ألّف عنه حنفي المحلاوي كتاب غراميات عاشق بلاط صاحبة الجلالة، ويحكي عن أشهر غراميات التابعي في مصر وفي أوروبا".
رحيل أمير الصحافة المصرية
رحل "التابعى" بعدما تعرض الأزمات صحية ومادية، فى السبعين من عمره، فى 24 من ديسمبر 1976، بالدقهلية مسقط رأسه.