حملة طبية في الجراحة العامة بالمستشفى الإقليمي محمد السادس بشيشاوة
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
بتنسيق بين الفرع الإقليمي للمركز المغربي لحقوق الإنسان بشيشاوة وإدارة المستشفى الإقليمي محمد السادس بشيشاوة، احتضن الأخير يومه السبت 11 نونبر حملة طبية متخصصة في الجراحة العامة بشراكة مع المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية.
الحملة التي قادها البروفيسور خالد رباني أستاذ الجراحة العامة، جاءت لتخفيف الضغط الكبير على المستشفى الإقليمي لشيشاوة وتجويد الخدمات الصحية وتقريبها من الساكنة وتخفيف معاناة المرضى والفئات المعوزة خاصة وأن المستشفى الإقليمي لشيشاوة يتوفر فقط على طبيب واحد مختص في الجراحة، وقاعتين فقط لإجراء العمليات الجراحية المماثلة تتناوب عليها مختلف التخصصات.
واستفاد من هذه الحملة الطبية 20 مريضا ومريضة، تحت إشراف ما يقارب 40 إطارا صحيا وإداريا، بغية تقليص مدة الانتظار بالنسبة للمرضى المسجلين في قائمة المواعيد، وذلك بإجراء العمليات الخاصة بالفتق والمرارة.
وفي تصريح صحفي، أوضح البروفيسور خالد رباني، أن هذه الحملة الطبية الثانية من نوعها بعد نجاح النسخة الأولى، استفاد منها 20 مريضا ومريضة، كانوا مسجلين بلوائح انتظار المواعيد، لإجراء تسع عمليات الفتق و11 مرارة.
وأكد البروفيسور رباني أن هذه الحملة الطبية تكتسي أهمية بالغة، حيث ساهمت في تقليص عدد المرضى المسجلين في قائمة الانتظار، وتقليل فترة المواعيد الخاصة بهذه اللائحة.
وصرح الدكتور محمد شاكري مدير المستشفى الإقليمي محمد السادس بشيشاوة شيشاوة، أنه من أجل إنجاح هذه الحملة الطبية تم توفير كل المستلزمات الطبية، والأدوية والوسائل اللوجستيكية، بتظافر جهود المديرية الإقليمية لوزارة الصحة والحماية الإجتماعية وإدارة المستشفى الإقليمي، وتطوع الدكتور الطيب أخصائي الانعاش والتخدير بالمستشفى المحلي بتملالت.
وفي تصريح لرئيس المركز المغربي لحقوق الإنسان بشيشاوة، حسن بنسعود أكد ان هذه الحملة الطبية الثانية تدخل في إطار اهتمام المركز الحقوقي بالجانب الصحي والاجتماعي للمواطن الشيشاوي في حالة عوز وفي سياق مواكبته لورش تجويد العرض الصحي بالاقليم خصوصاً بعد معاناة الساكنة من تداعيات الكارثة الزلزالية الأخيرة، وعبر المتحدث عن شكره وامتنانه لكافة المتدخلين والمساهمين في نجاح الحملة الطبية الثانية والتي لن تكون الأخيرة.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: المستشفى الإقلیمی
إقرأ أيضاً:
اجتماع تحضيري لإطلاق حملة الجيلين الثاني والثالث لسفيرات التوعية بدعم الانتخابات
عقدت المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، اجتماعا تحضيريا في قاعة الاجتماعات بمقر المفوضية، للتحضير لإطلاق حملة التوعية للجيلين الثاني والثالث من سفيرات التوعية.
ويأتي هذا الاجتماع بالتزامن مع انطلاق مرحلة الترشح، في ظل أهمية دور السفيرات في تعزيز الوعي الانتخابي.
وشارك في الاجتماع السيدة نجوى أبو بكر، مسؤولة وحدة دعم المرأة بالإدارة العامة، ونيروز البدوي، وحواء بركة، مسؤولة وحدة دعم المرأة بمفوضية طرابلس، وسالينا جوشي، مستشارة المرأة في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ومحمد الشيخ، مستشار التوعية ببرنامج دعم الانتخابات في ليبيا.
كما شاركت سفيرات التوعية من الجيلين الأول والثاني في الاجتماع عبر تطبيق “قوقل ميت”.
افتتحت نجوى أبو بكر الاجتماع بتقديم لمحة شاملة عن الجيل الأول لسفيرات التوعية وآلية عملهن، إضافة إلى توضيح أهداف الحملة الجديدة ودور الجيلين الثاني والثالث من السفيرات المستهدفات، مع شرح إجراءات الانضمام والخطوات المتبعة.
من جهتها، شددت نيروز البدوي على أهمية هذه المرحلة، ودور السفيرات في تعزيز الوعي الانتخابي، موضحة آلية توزيع المقاعد وشروط الترشح، واستعرضت الخطط التي اعتمدتها السفيرات للإسهام في نجاح الحملة.
كما أكدت حواء بركة على ضرورة إعداد تقارير دورية بعد كل حملة لضمان توثيق الجهود وتقييم الأثر الميداني.
وتم خلال الاجتماع الإجابة على الاستفسارات المتعلقة بعملية الترشح وآليات الحملة.
ويأتي هذا الاجتماع في إطار جهود تمكين المرأة وتعزيز مشاركتها الفاعلة في انتخابات المجالس البلدية (المجموعة الثانية – 2025)، لتحقيق الأثر المرجو في دعم وتمكين النساء في مختلف المجالات.
الوسومإطلاق حملة الجيلين الثاني والثالث لسفيرات التوعية اجتماع تحضيري دعم الانتخابات