▪️حروف
ما قبل الرصاص

▪️لبيت دعوة إفطارية رمضانية دبلوماسية عشية إندلاع حرب الخرطوم التى وصفتها إستباقا فى سياق قراءة خاطفة قبل قيامتها بالعبثية فى زاويتى الراتبة (أجراس فجاج الأرض) المنشورة بصحيفة اخبار اليوم صبيحة ١٥ إبريل نشرا يناهز الثلث قرن وخشيتى أن طول الأمد مجرد عمر زمانى،والوصف بعبثيتها عززه قائد الجيش فى أول ظهور وتصريح فضائى صبيحة انقداح اثقاب رصاص الحرب،والوصف الآن لايروق لضحايا الحرب السودانيين المباشرين ولا المتهمين باشعالها من الإسلاموسياسيين ويلعنون سلسفيل من يردده ولو القائد العام بيد انه يروق للمتهمين الآخرين بالتخطيط لوقوع الطامة دعاة لا للحرب من أنصار قحت وأنصافها،الحرب هاهى تقضى على الاخضر واليابس وتبقى على تعس الخلافات وشعث المرارات وتبادل الإتهامات واقزع الأوصاف ولو لمجرد خلافات فى الرؤى ووجهات النظر والجل لسان حاله كما فرعون،فالاجتهاد مطلوب ومحمود ولو بئيسا كما اجتهادى فى اعين وفخيما لدى أُخر، الدعوة الدبلوماسية تلك لم تتجاوز رمضانيتها تناول الإفطار وصلاة المغرب فى جماعة،ولدى بلوغى باب الخروج ، استوقفنى دبلوماسى متجاذبا أطراف الحديث باشفاق عن إرهاصات ونذر حرب الخرطوم ومشاركا استبعادى اشتعالها فى اليوم التالى وامكانية وقوعها لاحقا مالم ننهض نحن حملة الأقلام حماية لعرش البلد ودرءً لعبث قيادات المرحلة، وتحررا من استعباد برؤي مُرنى دفوفها الجوفاء وزوبعتها الصماء، و نقوم بلا تفويض بواجبنا لحث الجميع بالكف عن طرق طبل الحرب الاجوف،وإذ باستبعادينا هاهما يتبخران بشعللة الإوار واللهيب المجون ولا يتبختران قيد دبلوماسية وصحفية،حقيق بنا من لدن جيل فجيل ، صحفى وسياسي ومدنى وعسكرى ومجتمعى وثقافى ودينى ومهنى وتربوى وهلم جرا،أن نسدى الإعتذار لفشلنا المشيطن بهذه الحرابة وعدم تواطننا على بناء دولة لا محل فيها لشذوية من الإحترام الجمعى،ولعدم تواصلنا مع كل سودانى فى كل فج وصقع وتفقدنا لحزم القيم الإنسانية الرفيعة بين الظهرانين والتنافى مع البربرية لئلا تسود نزعات الفردية على سوية الكلية المجتمعية،واعتذارى شخصيا أسديه اليوم لو يجد القبول للسودانيين الضحايا فى المنازح والملاجئ وللجناة من كانوا لجهلهم بالمبادئ السامية والحقوق الإنسانية،تداعيات هى ذو شجون،وتحت تأثير التجاذبية بين الدبلوماسية والصحفية وعدم الإحساس بقرب موعد جاذبية السقوط،عدت أدراجى ودونت متعجلا مقالتى التى اعيدها اليوم تاليا للذكرى والتاريخ وخطابا هى و رسالة لقائد الدعم السريع بعد غير المغضوب عليه حتى تلك العشية وكنت ولا ازال من حماة سمعة وهيبة الأجهزة الأمنية والعسكرية خاصة بعد غضبة ثائرة ديسمبر و دون غمط لحقوق المدنية الأصل فى دولة بنى آدم، وحمياتى هذه وتلك لا تروق مناهضى العسكرية وكارهى دعمها السريع كراهية تشتد ولنا تمتد وقد حدث ما حدث! وهل اليوم أعتذر عن حمايتى أم عن خطل قراءتى واستبعادى للعلعة أصوت الرصاص والجبخانة وأزيز المدافع وهدير المسيرات وخروج قوات الدعم السريع بقائدها عن النص وبيت طاعة القوات المسلحة خيانة أشدها مضاضة انها بعد صداقة ولو مزعومة للمرارة فاقعة!واليكم ما كتبته ونشر يوم أكل ذئب الحرب والتهم حروفا لم تلق حظا من الشيوع:

.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: أجراس الأرض البلال عاصم

إقرأ أيضاً:

أنهضي يا أحزان الحرب العبثية وأتَّحدي يا أفراح الدولة المدنية

ومضات توثيقية :
أنهضي يا أحزان الحرب العبثية وأتَّحدي يا أفراح الدولة المدنية

بقلم / عمر الحويج

ومضة : رقم [1]

إنطلق صوت حنجرة الدراما الذهبية .. عالياً
مستعيداً لنا عصر صوت تلك الدرامية .. مباهياً
في لحظتها إنطلق صوت القذيفة العبثية .. مغالياً
إلتقى صوت القذيفة العبثية بصوت الدرامية .. ناعياً
حين أسكت صوت الإعجاب للحنجرة الذهبية .. عانداً
إغتالت القذيفة العبثية حنجرة الدراما الذهبية .. مباهياً
قالت معه .. لاتحفروا لي قبراً
سوف أرقد فوق معهدي
مسرحاً درامياً .. رائداً .

[ لا للحرب .. نعم للسلام .. والدولة مدنية ]
***

ومضة : رقم [2]

ناح الكمان بأنة الوداع .. الراعشة
باح بهمس أوتاره الخمسية .. نائحة
توقف الكمان عند نغمة أساه .. الرايحة
صعدت روحه الغنَّاء وتاه عنه نداوة
صوله وكمانه .. والري -لا-مي السائحة
من خلل دخان الدانة العمياء .. تدندن لامعة
تذرف دمع وداعه لحرب عبثية باغية
وأصابع الفنان .. يانع هواه
على أوتار الكمان تشققت منه أصابعه .. البارعة
وجوع يأكل من بطن كمانه .. النازفة
من ترف لحنه الغواص متراس في لآلئه العازفة
تصدح من خلف رناته
الأهات والأنات الآسيات المعزوفة .. واجفة
مرثية ” الموت جوعاً ” أهلكتها عين .. عاصفة
ويغيب عنا مبدع متوسداً جسد الكمان النائحة
راح قلبه بنبضه وشغفه .. برسالة فنه ..البازخة
وجوع الكمان لرنة الأوتار لوجبة لقيمة سايغة
ولترقد في سلام رسالة فنه بالمبارحة فارقة .

[ لا للحرب .. نعم للسلام .. والدولة مدنية ]
***
ومضة : رقم [3]

في صباحها التحنان أَعْلَّت من طبقات صوتها الرنان
في صباحها الريان كفراشة تتجول في بستانها الرويان .
حين كانت تدندن بأغنيتها الحبيبة
تحمل نعومة إسمها وجمال رسمها
وحلاوة لحنها الفتان :
[الشادن الكاتلني ريدو
هلك النفوس والناس تريدو ..
مالو لو يرحم مريدو..]
التقطت نغمها إحدى (الدانات) عابرة الفضاءآت الحزينة
حين أبرها الصوت الملائكي ، الملئ بالحنين والشجن .
فقررت أن تستأثر به لوحدها دون الآخرين .
فأخذتها إليها وخرجت ، ولم تعد بصوتها لن
حين آن الأوان حتى الآن .
ومن يجدها وصوتها الرنان .
فليغن المغني مردداً معها :
" الشادن الكاتلنا ريدا ”
"مالو لو يرحم مريدا..”
" مالو لو يرحمها ريدا “

[ للحرب .. نعم للسلام .. والدولة مدنية ]
***

omeralhiwaig441@gmail.com  

مقالات مشابهة

  • صور تظهر هروب قادة مليشيا الدعم السريع وأسرهم عبر جسر جبل أولياء
  • السودان.. مصرع 6 أشخاص في قصف مليشيا الدعم السريع مستشفي بالخرطوم
  • قتلى وجرحي في قصف مليشيا الدعم السريع لمستشفى النو بأم درمان اليوم
  • الدعم السريع انتهى ومات، الاحزاب التقليدية انتهت وشبعت موت
  • مصادر: مقـ.تل قائد كبير لميليشيا الدعم السريع
  • هل يتوافق فرقاء السودان على أسئلة اليوم التالي للحرب؟
  • أنهضي يا أحزان الحرب العبثية وأتَّحدي يا أفراح الدولة المدنية
  • حزب الأمة القومي: نطالب قوات الدعم السريع بوقف هذه الهجمات
  • فيديو لأفراد مليشيا الدعم السريع يتفاخرون مؤكدين مسؤوليتهم عن مجزرة سوق صابرين
  • خبير: سموتريتش يرغب في العودة للحرب على قطاع غزة