وزير التجارة التركي يعلن عن استراتيجية جديدة لتعزيز العلاقات التجارية مع دول الخليج
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
قال وزير التجارة التركي عمر بولات، إن “حصة الدول الإسلامية من الصادرات التركية ارتفعت إلى 26 بالمئة من 11 بالمئة عام 2002”.
وأوضح بولات، في كلمة له، الأحد، بالمنتدى الاقتصادي الخليجي – التركي، المقام بإسطنبول، أن تركيا “تهدف إلى رفع هذا المعدل إلى 35 بالمئة بعد 5 أعوام”.
وذكر أنه “بمساعدة التطورات الإيجابية في الاقتصاد التركي، ينصب التركيز الرئيسي للوزارة على إبقاء السوق التركية مفتوحة، ودعم الشركات من أجل بيئة أعمال واستثمار أفضل”.
وأكد أنهم سيواصلون العمل دون تباطؤ “لتوسيع وتنويع حجم الصادرات، وجعل تركيا مركز جذب للاستثمارات، من خلال تعزيز الدبلوماسية التجارية”.
وأشار بولات، إلى أنه يدرك “الإمكانات الكبيرة التي تتمتع بها منطقة الخليج؛ أحد أهم الشركاء التجاريين لتركيا، والتي نجحت في تحقيق إنجازات في مختلف المجالات مؤخرا”.
كما لفت إلى أن “منطقة الخليج تتمتع بأهمية جيوسياسية كبيرة، وتقع على مفترق طرق التجارة البحرية بين آسيا وأوروبا وإفريقيا”.
وأوضح بولات، أن “الصادرات التركية إلى الدول العربية زادت 15 بالمئة في 2022، مقارنة مع العام السابق له، وبلغت 46 مليار دولار، وفي المقابل زادت الواردات 31 بالمئة ووصلت إلى 36 مليار دولار”.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا أخبار تركيا الاقتصاد التركي تركيا الآن تركيا الان عمر بولات
إقرأ أيضاً:
مستشار السوداني: العراق أصبح بيئة جذابة للاستثمارات التركية،
الاقتصاد نيوز - بغداد
أكد مستشار رئيس الوزراء لشؤون الاستثمار محمد النجار، اليوم السبت، أن العراق أصبح بيئة جذابة للاستثمارات التركية، مشيراً الى أن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني نجح بتحويل العلاقات التجارية مع تركيا الى فرص استثمارية.
وقال النجار إن "العراق هو أول بلد ستستثمر تركيا فيه، والمعروف أن تركيا هي من تبحث عن فرص استثمارية فيها وتطلب الاستثمارات، ولكننا نجحنا ومن خلال الإجراءات الحكومية من جذب بيئات استثمارية في العراق"، لافتاً الى أن "الفرص التي أوجدها رئيس الوزراء جعلت من العراق بلداً جاذباً للشركات التركية، وهو ما يشكل منصة مهمة لدخول عدد كبير من الدول للاستثمار بالفرص الموجودة في العراق". وأضاف أن "دخول الاستثمارات التركية الى العراق يشكل نقطة فارقة في العلاقات بين البلدين، وهذه هي المرة الأولى التي تنتقل العلاقات من جانبها التجارية إلى الجانب الاستثماري"، مشيراً الى أن "هناك مجالات متعددة لتركيا للاستثمار في العراق منها البنى التحتية والطرق والطاقة والاتصالات، وجميعها تشكل فرصاً كبيرة للشركات التركية التي بدأت تتجه للاستثمار، وليس المقاولات أو العمليات التجارية فقط". وأوضح النجار أن "العراق عمل على تحويل العلاقة مع تركيا إلى علاقة استثمارية، ومن ضمنها أيضاً طريق التنمية، وهو سيشكل مرتكزاً أساسياً بالنسبة لتركيا كبداية للاستثمار".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام