كل ما تريد معرفته عن الليمون بالنعناع
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
يعد الليمون والنّعناع من المشروبات المحببة للكثيرين حول العالم، وليس ذلك فقط بسبب مذاقهما اللذيذ، بل أيضًا بفضل العديد من الفوائد الصحية التي تنتج عن استهلاكهما. إذ يتميز الليمون بتركيبته الغنية بالعناصر الغذائية، مثل الفيتامينات والمعادن، بالإضافة إلى تأثيراته المُطهرة والمُضادة للأكسدة.
فوائد النعناع مع الليمون
النعناع والليمون يتميزان بالعديد من الفوائد للصحة، حيث يمكن استخدامهما لعلاج اضطرابات الجهاز الهضمي مثل العسر هضم والإمساك والغازات.
يُشجع النعناع على إفراز اللعاب والإنزيمات الهاضمة، في حين يحتوي الليمون على حمض الماليك الذي يساعد في التحكم في الغازات وتنظيم الإفرازات الهضمية.
هذا المزيج يساهم أيضًا في العناية بصحة الأسنان من خلال تبييض الأسنان، ومكافحة نزيف اللثة والرائحة الكريهة.
ويمكن أن يساعد في تحسين صحة الجهاز التنفسي من خلال مكافحة العدوى وتقليل الالتهابات.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن استخدام هذا المشروب لمساعدة في التخلص من الوزن الزائد بسبب احتوائه على إنزيمات هضمية تعزز امتصاص المواد الغذائية وتساعد في حرق الدهون.
يمكن أن يسهم في الوقاية من حصوات الكلى من خلال تقليل حموضة البول وتفتيت الحصوات الصغيرة.
بالإضافة إلى المزايا التي تم ذكرها مسبقًا، هناك فوائد إضافية لتناول النعناع مع الليمون تشمل:
تقوية الجهاز المناعي: يمكن أن يساعد هذا المزيج في تعزيز جهاز المناعة وجعل الجسم أكثر قدرة على مكافحة الأمراض والعدوات.
التخلص من الغثيان والقيء: يُنصح بشرب هذا المشروب في الصباح للوقاية من مشاكل الغثيان والقيء، والتي تكون شائعة خلال الأشهر الأولى من الحمل.
علاج اضطرابات الحالة المزاجية: يمكن أن يساهم مشروب النعناع والليمون في تهدئة الأعصاب وزيادة إفراز هرمون السيراتونين، المعروف بأنه هرمون السعادة، وهذا يمكن أن يساعد في التخفيف من القلق والتوتر.
المحافظة على الضغط الطبيعي: نظرًا لاحتواء هذا المشروب على البوتاسيوم، فإنه يمكن أن يساهم في الحفاظ على ضغط الدم في نطاقه الطبيعي وصحة الأوعية الدموية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الليمون بالنعناع الليمون النعناع
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية اليمني: تحجيم دور الحوثي يساهم في استقرار الشرق الأوسط
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أكد وزير الخارجية وشؤون المغتربين اليمني د.شائع الزنداني أن اليمن سيعود سعيداً يوماً ما”، مشيراً الى ان العلاقات الكويتية اليمنية علاقات تاريخية ومتجذرة ومتميزة خلال العقود الماضية.
وقال الزنداني في تصريح لصحيفة “السياسة”: إن الكويت ـ قيادة وحكومة وشعبا ـ كانت دائما الى جانب الشعب اليمني، ودعمته في السراء والضراء، ولم تبخل في اي يوم من الايام بتقديم يد العون والمساعدة لليمن عندما نحتاجها، وهناك الكثير من الشواهد والأدلة موجودة في الارض اليمنية وبمناطق مختلفة على الاعمال الخيرية لدولة الكويت وما تقدمه للشعب اليمني.
وأضاف أن زيارته إلى الكويت تأتي من اجل تعزيز وتطوير هذه العلاقات وتعميقها ولشعور الحكومة اليمنية بأهمية الدور الذي تقوم به الكويت في الوصول لحل للازمة في اليمن.
وطالب الزنداني جماعة الحوثي بـ”العودة الى رشدها”، وان تتبع منطق السلام، وان يفكروا بأنه لا يمكنهم ان يحكموا الشعب اليمني بالقوة، وليس هناك مكان للطائفية، مضيفا: إنهم لا يمكن ان يكونوا الا جزءاً بسيطاً من تركيبة المجتمع اليمني، وعليهم ان يدركوا مكانتهم وحجمهم، فهذا الوضع لا يمكن ان يستمر على الاطلاق، وستكون ارادة الشعب اليمني الغالبة في نهاية المطاف.
وحول موقف الحكومة اليمنية من التدخلات الخارجية، قال “اننا اكدنا مراراً ان التدخلات الخارجية كانت لإيران التي بسببها اكتسبت الميليشيات الانقلابية الحوثية هذا الوضع، من خلال حصولها على الاسلحة المتطورة والدعم الاقتصادي من ايران، وطالبنا ايران في اكثر من مناسبة بان تكف عن التدخل بالشؤون الداخلية لليمن، وان تترك اليمن لأبنائه”.