كتب- محمد شاكر :

أعلن مجلس أمناء جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي، انتهاء لجنة تحكيم الجائزة من عملية الفرز الأوَّلي للترشيحات التي تقدمت للجائزة في موسمها التاسع لعام 2023، ووفقاً للجنة، فإن المشاركات لهذا العام تمثل أفراداً ومؤسسات معنية بالترجمة من 38 دولة حول العالم.

وقالت الدكتورة حنان الفياض، المتحدثة الإعلامية باسم الجائزة، إن اللجنة تسلمت هذا العام ترشيحات من 19 دولة عربية؛ هي: مصر، وقطر، والمملكة العربية السعودية، وسوريا، والمغرب، ولبنان، والأردن، والإمارات العربية المتحدة، والكويت، والصومال، والعراق، وتونس، والسودان، والبحرين، واليمن، وفلسطين، وسلطنة عمان، وليبيا، والجزائر.

وأوضحت الفياض أن من بين الدول غير العربية التي تقدمت بترشيحات لهذا الموسم: إسبانيا، وباكستان، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة الأمريكية، وألمانيا، وبلغاريا، وكندا، وفرنسا، وماليزيا، والمكسيك.

وحلت مصر، حسب الفياض، في المرتبة الأولى من حيث عدد الترشيحات القادمة من الدول العربية "58 ترشيحاً"، تلتها السعودية "29 ترشيحاً"، ثم قطر (13 ترشيحاً). أما الترشيحات من الدول غير العربية، فقد تصدَّرتها إسبانيا بـ29 ترشيحاً، تلتها باكستان "12 ترشيحاً"، فالمملكة المتحدة "10 ترشيحات".

وبشأن الجنسيات التي تم الترشح منها للموسم التاسع، فقد تصدرتها: المصرية "52 ترشيحاً"، تلتها السعودية "22 ترشيحاً"، ثم السورية "14 ترشيحاً"، ثم العراقية والإسبانية والباكستانية "10 ترشيحات لكل منها"، ثم المغربية والصومالية "9 ترشيحات".

وتشمل الأعمال المترشحة العلومَ الإنسانية المختلفة؛ ومن أبرزها: الأدب، والدراسات الإسلامية، والفلسفة، والعلوم الاجتماعية، والعلوم السياسية، والتاريخ.

وتقرر الإعلان عن أسماء الفائزين بالجائزة في فئاتها المختلفة خلال حفل رسمي يُقام يوم 12 ديسمبر 2023، في العاصمة القطرية الدوحة.

تم اختيار اللغة الإسبانية في الدورة التاسعة لغةً رئيسة (إلى جانب الإنجليزية)، كما تم اختيار البلغارية والسندية والصومالية لغاتٍ فرعية، لتحفيز جهود الترجمة من اللغة العربية وإليها في الدول الناطقة بهذه اللغات، وتشجيع استمرارية المثاقفة بين مجتمعات هذه الدول والمجتمعات العربية.

وتعدّ هذه الجائزة التي انطلقت عام 2015، أكبر جائزة للترجمة من اللغة العربية وإليها على المستوى العالمي (تبلغ قيمتها المالية الإجمالية مليونَي دولار أمريكي)، وتستهدف المبرزين في حقل الترجمة، سواء أكانوا أفراداً أم مؤسسات، لتكريم الإنجاز والجهود طويلة الأمد المبذولة في مجال الترجمة، وتقدير دور الفاعلين في هذا المجال في تمتين أواصر الصداقة والتعاون بين شعوب العالم، ومد جسور التواصل بين الأمم، وإشاعة التنوع والتعددية والانفتاح.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: القمة العربية الإسلامية انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس أمازون سعر الدولار سعر الفائدة جائزة الشيخ حمد للترجمة مصر طوفان الأقصى المزيد

إقرأ أيضاً:

قرار الجنائية الدولية انتصار للعدالة الدولية

قرار المحكمة الجنائية الدولية بالقبض على رئيس وزراء الكيان الصهيونى بنيامين نتنياهو و وزير دفاعه يوآف جالانت انتصار جديد للعدالة الدولية التى تأخرت كثير فى التحرك لتنتصر للضحايا، فهذا القرار بداية لعهد جديد فى تاريخ القانون الدولى واختبار حقيقى للآليات الدولية الجديدة له لحقوق الإنسان التى لا تعرف التسيس ولا ازدواجية المعايير.

قرار المحكمة لطمة على كل حاكم يفكر فى ارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب وسوف يكون جرس إنذار لمشعلى الحروب ومهددى الاستقرار العالمى حتى من الدول الكبرى وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية العدوالأول للمحكمة لأنها أكبر دولة ارتكب حكامها جرائم ضد الإنسانية وجرائم عدوان منذ بداية غزوالعراق وما يجرى فى اليمن والسودان وسوريا وليبيا وفى كل بقعة ساخنة فى العالم. 

والموقف الذى أعلن عنه مساعد «ترامب» بأنه سيتخذ موقف يزلزل العالم فور تولى «ترامب» السلطة ضد المحكمة الجنائية هى مجرد جعجعة تأتى من دولة حاولت إفساد اتفاقية المحكمة ووقعت اتفاقيات ثنائية مع عشرات الدول لتحصين جنودها وقادتها ضد قرارات المحكمة وتم سحب التوقيع على اتفاقية المحكمة وبالتالى لا تملك الولايات المتحدة أن تفعل أى شىء ضد هذه المؤسسة إلا انها تؤوى المطلوبين لديها بجانب التناقض فى مواقفها من المحكمة فهى هللت لقرار المحكمة بالقبض على الرئيس السودانى السابق عمر البشير وأركان نظامه وكذلك قادة النظام الليبى السابق ولكن عندما جاء القرار ضد مجرمى الحرب الإسرائيليين انتفضت الإدارة الأمريكية الحالية والقادمة. 

المرحلة القادمة مرحلة قانونية ولن تفيد الضغوط السياسية وهناك استئناف على القرار من حق المتهمين الإسرائيليين التقدم به وهو أمر واجب ويعنى اعتراف حكومة الاحتلال بشرعية المحكمة رغم محاولات التشكيك فيها وإرهاب المدعى العام لها بتلفيق قضيه تحرش به خاصة مع إعلان جميع الدول الموقعة والمصادقة على ميثاق المحكمة وهم 120 دولة استعدادها لتنفيذ القرار والقبض على نتنياهو جالانت لو وصلا إلى أراضيهم. 

قرار المحكمة الجنائية سوف يعجل بانتهاء الحرب لأنه داعم لطلب جنوب افريقيا فى محكمة العدل الدولية ضد إسرائيل التى ليس أمامها إلى إصدار قرارات ملزمة لمجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة لتنفيذها ضد الكيان الصهيونى وداعميها وعلى رأسها الولايات المتحدة.

هذا القرار يفرض على الدول العربية والإسلامية التحرك بالضغط لدعم المحاكم ضد أى محاولات لإنهاء دورها وتشكيل فريق قانونى متفرغ لإدارة المعركة القانونية والتدخل فى أى وقت لتقديم أدلة جديدة ضد مجرمى الحرب فى دولة الاحتلال ومد القرار إلى كبار الضباط فى جيش الاحتلال الإسرائيلى وهم مسئولين مسئولية كاملة على ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية وجرائم الحرب فالقائمه طويلة ولا تقتصر على نتنياهو وجالانت بل يجب أن تمتد إلى كل شخص ارتكب ونفذ وشارك فى هذه الجرائم فنحن أمام فرصة تاريخية للوصول إلى أكبر محاكمة دولية فى التاريخ ضد قتلة الأطفال والنساء والمرضى والعجائز الأبرياء من شعبنا فى الأرض المحتلة ولبنان. 

 

 

مقالات مشابهة

  • عقد الاجتماع الثاني للمكتب التنفيذي للمجلس العربي للسكان والتنمية خلال العام 2024 بالجامعة العربية
  • مسئول أمريكي يحذر الدول التي ستحاول اعتقال نتنياهو
  • معرض الكويت الدولي.. جائزة الشيخ حمد: الترجمة طريق لفك اشتباكات العالم وترسيخ الانفتاح
  • عادل حمودة يكشف أسلوب الشيخ زايد في النهوض بالإمارات العربية المتحدة
  • عادل حمودة: عام 1971 شهد ميلاد دولة الإمارات العربية المتحدة
  • اتهام مندوب السعودية بالتلاعب في نصوص مفاوضات كوب 29
  • قرار الجنائية الدولية انتصار للعدالة الدولية
  • ما الدول التي يواجه فيها نتنياهو وغالانت خطر الاعتقال وما تبعات القرار الأخرى؟
  • متي سيتم اعتقال “نتنياهو” و"جالانت" ؟
  • الجامعة العربية تستنكر "الفيتو" الأمريكي ضد وقف إطلاق النار في قطاع غزة