صرخة الموجوع.. "قانون التفوق اليهودي"
تاريخ النشر: 6th, July 2023 GMT
نشر موقع "القسطل" الاخباري الفلسطيني صورة لوالدة الشاب الفلسطيني إياد الحلاق وهي تصرخ غضبا بعد قرار محكمة إسرائيلية بتبرئة جندي إسرائيلي قتل إبنها المصاب بالتوحد.
وبرأت المحكمة المركزية في القدس يوم الخميس جنديا من شرطة حرس الحدود الإسرائيلية أطلق النار وقتل الشاب إياد من ذوي الاحتياجات الخاصة قبل ثلاث سنوات.
وتمت تبرئة الجندي من تهمة القتل غير العمد بعد إطلاق النار على الشاب الفلسطيني.
وصرخت والدة الشاب الضحية في المحكمة: "لا توجد عدالة، إنه عار". وقالت: "ابني تحت الأرض".
يذكر أن إياد الحلاق البالغ من العمر 32 عاما، مصاب بالتوحد، كان في طريقه من منزله في حي وادي الجوز في القدس إلى المؤسسة التي يتعلم بها في البلدة القديمة، عندما قتله الجندي الإسرائيلي.
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الجيش الإسرائيلي القدس جرائم
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: يجب أن يكون لدينا إخلاص لله ثم للوطن
أشاد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، بقرار محكمة الجنايات المختصة برفع أسماء 716 شخصا من قوائم الكيانات الإرهابية في إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بمراجعة المواقف القانونية للمتهمين المدرجين على قوائم الإرهاب بعد رفع النيابة العامة طلبها للمحكمة في شأن تنظيم قوائم الكيانات الإرهابية.
خالد الجندي يشكر الرئيس السيسيوقال عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، خلال حلقة برنامج «لعلهم يفقهون»، المذاع على قناة «dmc»: «لا بد من التحية العاجلة للرئيس عبد الفتاح السيسي على هذا القرار العظيم، برفع البعض ممن لم تتلوث أيديهم بدماء المصريين من قوائم الإرهاب، والحقيقة، بفضل الله سبحانه وتعالى، هذا القرار إن دل على شيء فإنما يدل على حالة من حالات السماحة التي يتسم بها، ويقول رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم: (لم يشكر الله من لم يشكر الناس)، نحن لا نريد أكثر من إعادة اللحمة الوطنية إلى أبناء الشعب مرة أخرى، نحن في حاجة إلى إعادة البناء، وإعادة تكوين المجتمع، والعودة إلى النسيج الواحد والبناء الواحد، إن الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفا كأنهم بنيان مرصوص».
وتابع: «عندما تعرف أن هناك حالة من عدم التربص، وليست هناك حاجة إلى تصفية حسابات، عندما تعرف أنه ليست هناك أحقاد مدفونة وغل مكبوت عند بعض الناس ضد الآخر، حالة السماحة، حالة التجرد من الأنا والضغينة والعداوة والثأر المبيت، الحقيقة حالة مشرفة للغاية، ولعل هذا ما حدا بالإمام الأكبر إلى التعليق على هذا القرار، وأبدى ترحيبه العميق بتوجيهات الرئيس التي مهدت الطريق لاستبعاد مئات الأشخاص، يجب أن نأخذ بالنا أن المسألة لا تعني أي مخالفة للقانون أو للدستور، كل الصلاحيات الممنوحة تُستخدم لصالح الوطن، ويستخدمها الرئيس لصالح الوطن، وبذلك انتهت القصة».
وأضاف: «لا علاقة لنا إلا بمن تلوثت أيديهم بدماء المصريين، هؤلاء لا يقبل أي قانون في العالم العفو عنهم بأي حال من الأحوال، أما بعد ذلك، فهناك متسع للاعتبارات الفكرية والذهنية والجدلية، يبقى المجال مفتوحًا للحوار. قد نتفق أو نختلف، لكن في النهاية يجب أن يكون لدينا إخلاص لله ثم للوطن، وانتهت القصة على ذلك».