بعد مرور شهر على بدء عمليات القصف الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة المُحتل ، أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، خلال الأيام القليلة الماضية، عن استمرار القصف، وتصفية 7 من مقاتلي النخب التابعين لحركة حماس، فماذا حدث ومن هم مقاتلي النخبة؟.

بعد 19 عاما على رحيله.. ماذا حدث في جسد ياسر عرفات قبل وفاته؟ قتلتها إسرائيل| من هي حفيدة رئيس حماس استهدفها الاحتلال بالطائرات .

. صور ما هي وحدة النخبة التابعة لحركة حماس؟

تعتبر وحدة النخبة، وحدة تابعة لحركة حماس، ويتم اختيار عناصرها من قبل «كبار نشطاء الحركة»، ويتم تكليفهم بتنفيذ الكمائن والغازات والتحرك بر الانفاق للتسلل إلى المناطق في إسرائيل، ويصفهم المحلل السياسي الإسرائيلي « إيلي نيسان» بأنهم الأفضل بين القوات والوحدات الي تمتلكها حماس.

وحدة النخبة هي جزءًا من كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحماس، تلقت تدريبات عالية المستوى وتنفذ المهام الخطرة والصعبة.

أسست حركة حماس وحدة مقاتلي النخبة لتنفيذ هجمات داخل الأراضي الإسرائيلية ومهاجمة مواقع أو دوريات تابعة للجيش الإسرائيلي، فهي مجهزة بوسائل قتالية متقدمة ودقيقة.

تدريبات مقاتلي النخبة 

كان موقع «إسرائيل ديفينس»، قد كشف عن طبيعة التدريبات التي تخضع لخا وحدة نخبة حماس، وذلك بناء على تحقيقات أجراها جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي، موضحه أن عناصر وحدة النخبة يتدربون على استخدام الأسلحة والذخائر والقنابل اليدوية، ما يجعلهم محترفين.

وكان المحلل السياسي الفلسطيني، أشرف العكة، قد أكد على أن وحدة مقاتلي النخبة في حركة حماس تشابه قوات الكوماندوز، وتلقت تدريب نفسي وبدني لإعداد رؤوس حربة لتنفيذ عمليات خاصة ونوعية خلف الخطوط الإسرائيلية.

يستطيع مقاتلي النخبة القيام بمهام برية وبحرية واستطلاعية باستخدام الطائرات الشراعية وتحمل أسلحة خفيفة، لتنفيذ مهام محددة، وهي مدعومة بمعلومات استخباراتية وقوة سيبرانية لتعزيز قدراتها عند الهجوم ولديها قدرة على التعامل مع شبكة أنفاق غزة.

عدد عناصر مقاتلي النخبة 

يبلغ عدد مقاتلي وحدة النخبة ما يقرب من 5000 مقتل، يتدربون على العمليات الدفاعية في قطاع غزة، وفقًا لتقرير معهد دراسات الأمن القومي التابع لجامعة تل أبيب، وبحث تقديرات نيسان يزيد عدد أعضائها عن ثلاثة آلاف مقاتل وتلقى منهم تدريبات مكثفة خارج البلاد، قبل العودة لقطاع غزة.

من جهة أخرى أشار أشرف العكة المحلل السياسي الفلسطينية أن عددهم تجاوز الـ 7 آلاف عنصر، وهم مدربون بشكل عسكري خارج قطاع غزة.

بيان المتحدث باسم قوات الاحتلال عن تصفية عناصر مقاتلي النخبة

قال المتحدث باسم جيش الإحتلال الإسرائيلي في بيان له: 

«تمكنت قوات الجيش الإسرائيلي بتوجيه من هيئة الاستخبارات من تصفية عدد من عناصر النخبة التابعين لحماس الذين ششاركوا في المجزرة الدموية بحق منطقة قطاع غزة، ومن بين الذين تمت تصفيتهم قائد سرية النخبة أحمد موسى، وقائد فصيلة عمر الهندس، والذين تحصنا غرب جباليا، إلى جانب رئيس منظومة القنص التابعة للواء الشمالي في حماس محمد كحلوت..

كان المدعو احمد موسى أحد قادة عمليات المداهمة والاقتحام نحو قاعدة زيكيم، وكبوتس زيكيم وموقع بفتاح، وخلال الأيام الأخيرة أدار أحمد موسى خطط هجومية ضد قوات الجيش الإسرائيلي الدفاع في منطقة غرب جباليا.. فقد هاجم جنود الاحتياط من الفرقة 252، الليلة الماضية بتوجيه من جهاز الأمن العام 19 عنصرًا من حركة حماس كانوا بتأهبون لمهاجمة القوات الإسرائيلية، كما عثرت القوات الإسرائيلية على حاوية وضعت على شاطئ البحر والتي احتوت على نحو 20 قاذفة صواريخ ودمرتها، وخلال الهجوم اللوائي لقوات لواء المظليين في حي الشيخ عجلين قامت القوة بتمشيط المواقع في القسم الجنوبي للمنطقة وعثرت على منصة إطلاق القذائف الصاروخية بجوار المباني السكنية، وتمت مصادرة او تدمير كافة الوسائل القتالية التي عُثر عليها من قبل القوات الإسرائيلية».

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وحدة النخبة جيش الاحتلال قطاع غزة حركة حماس وحدة النخبة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

خبير أمني إسرائيلي بارز: لو فعل نصر الله هذا الأمر لوضع إسرائيل بوضع صعب

ذكر المحلل الأمني الإسرائيلي البارز يوسي ميلمان إن زعيم حزب الله حسن نصر الله ارتكب خطأين فادحين بعد هجمات السابع من أكتوبر.

وقال في مقال مطول في صحيفة "جويش كرونيكل" البريطانية أن خطأ نصر الله الأول كان قراره بمهاجمة "إسرائيل"، لكن الخطأ الثاني هو حصر هجومه في الضربات الصاروخية والطائرات بدون طيار بدلاً من نشر قوات برية أيضاً.

ونقل ميلمان المعروف بعلاقاته الواسطة مع المؤسسة العسكرية والأمنية، عن ضابط كبير في جيش الاحتلال الإسرائيلي قوله : "لو شن حزب الله غزوا بريا إلى جانب حماس، لكان بوسعه الوصول إلى طبريا وبحر الجليل. ولكانت إسرائيل قد واجهت صعوبات في صد الهجمات المتزامنة في الشمال والجنوب".



وتناول ميلمان في مقاله المطول عملية تفجير البيجر التي اعتبرها من أنجح وأقوى عمليات الموساد الإسرائيلي.

وزعم إن تلك العملية أدت إلى سلسلة من ردود الفعل المتتالية؛ فقد مهدت الطريق لهزيمة حزب الله في لبنان، وتغيير النظام في سوريا، وتوجيه ضربة لطموحات إيران في الهيمنة على الشرق الأوسط.

حتى تلك اللحظة، كان حزب الله هو المسيطر على الحرب. وفي أعقاب الهجوم الذي شنته حماس على "إسرائيل" في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 ــوهو الحدث الذي أذهل الاستخبارات الإسرائيلية والقيادة العسكريةــ فتح زعيم حزب الله، حسن نصر الله، جبهة ثانية تضامنا مع "إسرائيل".

في ضوء ما حدث، ارتكب نصر الله خطأين فادحين. الأول كان قراره بمهاجمة إسرائيل. والثاني كان حصر هجومه في الضربات الصاروخية والطائرات بدون طيار بدلاً من نشر قوات برية أيضاً.

"لو شن حزب الله غزواً برياً إلى جانب حماس، لكان بوسعه الوصول إلى طبريا وبحر الجليل. ولكانت إسرائيل قد واجهت صعوبات في صد الهجمات المتزامنة في الشمال والجنوب"، هذا ما أخبرني به ضابط كبير في جيش الدفاع الإسرائيلي.

وبدلاً من ذلك، أطلق حزب الله على مدى أحد عشر شهراً خمسة عشر ألف صاروخ وقذيفة وطائرة بدون طيار استهدفت القواعد العسكرية الإسرائيلية ومراكز الاستخبارات ومقر الموساد شمال تل أبيب والمطارات والمجتمعات المدنية. وتم إجلاء سبعين ألف إسرائيلي، ليصبحوا لاجئين في أرضهم.

وبحسب ميلمان فقد ردت القوات الإسرائيلية بشن غارات جوية مدمرة، فدمرت قرى في جنوب لبنان. والأمر الأكثر أهمية هو أن "إسرائيل" نجحت بشكل منهجي في القضاء على مئات من قادة حزب الله من الرتب المتوسطة والعليا. وقد تمكنت إسرائيل من تحقيق هذه الضربات الدقيقة بفضل سنوات من جمع المعلومات الاستخباراتية المضنية؛ من خلال تجنيد عملاء لبنانيين إلى اعتراض الاتصالات.

وبعد أيام قليلة من عملية أجهزة النداء، حققت الاستخبارات الإسرائيلية نجاحاً كبيراً آخر. فقد تمكنت من اكتشاف مكان فؤاد شكر، "رئيس أركان" حزب الله، وقتلته في مخبئه في بيروت بغارة جوية.

ثم وجهت "إسرائيل" ضربة أشد تدميراً باستخدامها معلومات من أحد عملائها لاغتيال نصر الله. وقد كان ذلك ممكناً لأن أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية تمكنت من الحصول على الرسومات الهندسية والبنائية ومخططات مركز القيادة تحت الأرض التابع لنصر الله.

وبعد قطع رؤوس كبار قادة حزب الله، أصيب أعضاء الحركة بالشلل والاضطراب والارتباك وانعدام التوجه والروح المعنوية. وغزت القوات الإسرائيلية جنوب لبنان دون مقاومة تُذكَر. وبعد قصف قواتها ومراكز قيادتها ومخازن أسلحتها، بما في ذلك تلك التي تحتوي على صواريخ بعيدة المدى، اضطر حزب الله إلى تقديم تنازلات والموافقة في السابع عشر من تشرين الثاني/ نوفمبر على وقف إطلاق النار لمدة ستين يوماً. وتم تدمير ما يقرب من سبعين في المائة من أسلحته.

ويرى ميلمان أن هذا جزء من الواقع الجديد الناشئ في الشرق الأوسط. والتطور الأكثر أهمية هو المأزق الإيراني.

فهناك إجماع إسرائيلي يجمع بين اليسار واليمين على أن إيران تُعَد "رأس الأخطبوط". فقد أرسلت إيران أذرعها إلى كل أركان المنطقة، وشرعت في مسار التحول إلى دولة نووية على أعتاب مرحلة ما، وزرعت وكلاءها في لبنان وسوريا والعراق واليمن لتطويق إسرائيل بـ"حلقة من النار".

ويرى ميلمان أنه في أعقاب التطورات الدراماتيكية في سوريا، تشعر أجهزة الاستخبارات في إسرائيل والولايات المتحدة ودول غربية أخرى بالقلق الآن من أن إيران قد تتمكن من تجاوز الحد - أي إنتاج ما يكفي من المواد اللازمة لصنع سلاح نووي وتجميع مثل هذه الأسلحة.

ووفقاً لأحدث تقرير صادر عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية، فقد نجحت إيران بالفعل في تجميع أكثر من مائة كيلوغرام من اليورانيوم المخصب إلى مستوى 60%. ويزعم ميلمان أنه لا يوجد أي مبرر علمي لتخصيب اليورانيوم إلى هذا المستوى من أجل تعزيز برنامج نووي مدني، وهذا يعني أن التفسير الوحيد هو أن التخصيب يهدف إلى استخدامه في صنع الأسلحة النووية. وفي غضون فترة قصيرة، في غضون أسابيع قليلة، تستطيع إيران تسريع وتيرة التخصيب وتخصيب اليورانيوم من 60% إلى 90%، وهو ما من شأنه أن يوفر المواد الانشطارية الكافية لتجميع خمس قنابل.

ويرى خبراء الاستخبارات، بحسب ميلمان، أن تسريع وتيرة تخصيب اليورانيوم يعكس مخاوف إيران من التغيير الوشيك للإدارة الأمريكية في 20 كانون الثاني/ يناير. ويبدو أن إيران تستعد لاحتمال فرض دونالد ترامب، عند دخوله البيت الأبيض، عقوبات أشد صرامة وشللا، ليس فقط لإلحاق الضرر باقتصادها، بل وأيضا للتسبب في سقوط النظام.



ولمنع هذا الاحتمال وضمان بقاء النظام، تسعى إيران إلى الوصول إلى وضع يمكنها من الإعلان خلال أسبوع أو أسبوعين عن نجاحها في تجميع الأسلحة النووية. وتفترض طهران أن مثل هذا السيناريو سوف يثني الولايات المتحدة عن مهاجمتها.

وفي الوقت نفسه، هناك قلق متزايد في الغرب من أن تحاول الحكومة الإسرائيلية بقيادة نتنياهو الاستفادة من ضعف طهران وعزلتها الإقليمية لإصدار الأوامر للقوات الجوية بمهاجمة المنشآت النووية الإيرانية.

لكن ميلمان ينقل عن مسؤول كبير سابق في الموساد، مطلع على التفكير الاستراتيجي الإسرائيلي، قوله إنه "من غير المرجح للغاية أن تقوم إسرائيل بمفردها بضرب المواقع النووية الإيرانية، ما لم تتم الموافقة على مثل هذه الخطوة من قبل ترامب".

مقالات مشابهة

  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تنسحب من القنطرة وعدشيت القصير ووادي الحجير بلبنان
  • حركة حماس تدين العدوان الصهيوني على اليمن وتؤكد أنه امتداد للعربدة الإسرائيلية في المنطقة
  • صحف عالمية: إسرائيل تحاول تغيير المنطقة لكن الأمر ليس سهلا
  • «الشرع» يضم مقاتلي الفصائل المسلحة للجيش السوري
  • خبير أمني إسرائيلي بارز: لو فعل نصر الله هذا الأمر لوضع إسرائيل في وضع صعب
  • خبير أمني إسرائيلي بارز: لو فعل نصر الله هذا الأمر لوضع إسرائيل بوضع صعب
  • الصمادي: صيد الثعابين تظهر أن المقاومة تستنزف قوات النخبة الإسرائيلية
  • إصابة قائد بالجيش الإسرائيلي وعشرات القتلى.. ماذا يجري بالضفة الغربية ؟
  • الوجود العسكري الأمريكي في سوريا.. ماذا يخطط ترامب بشأن الـ2000 جندي؟
  • ماذا يجري؟.. البنتاغون يعترف بوجود قوات غير المعلن عنها في العراق ويتكتم عن العدد الكُلي