تطبيق معاك.. 11 خدمة إلكترونية للباحثين عن عمل
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
تعمل وزارة العمل على تسهيل الإجراءات أمام الباحثين عن عمل وأصحاب الأعمال وتقديم خدمات إلكترونية تماشيا مع التقدم العالمي.
ويكتسب تطبيق "معاك" قبولا واسعا نظرا للخدمات التي يوفرها للمستخدمين وسهولة الاستخدام والتصفح، حيث بلغ عدد مرات تحميل التطبيق 120 ألفا.
وقال عبدالعزيز بن درويش الزدجالي مدير دائرة التواصل والإعلام بوزارة العمل: إن التطبيق يواكب حداثة الزمن وتطلعاته ويحتوى على أكثر من ١١ خدمة إلكترونية للباحثين عن عمل وأصحاب الأعمال مع وجود خدمات أخرى قيد الإنجاز لتسهل الإجراءات في سوق العمل.
وأوضح الزدجالي أن هذا التطبيق يمكن الباحث عن عمل للتقدم للفرص المقدمة من المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص، ويمكن الباحثين عن العمل السماح بمشاركة بياناتهم مع أصحاب العمل عبر تحميل السيّرة الذاتية لتكون متاحة لدى أصحاب العمل، كما يمكن الباحث عن عمل من الاطلاع على عقد العمل واتخاذ الإجراء المناسب بقبول العقد أو رفضه، إضافة لتعديل بيانات التواصل وغيرها من الخدمات، حيث يوفر هذا التطبيق الخدمات الأساسية كبيانات الملف الشخصي والتنشيط وتعديل البيانات والتواصل والوظائف المتقدم لها، وكذلك يعطي مؤشرا حول من قام باستعراض الملف وقبول عقد التدريب على نفقة المنشأة ورفع السيّرة الذاتية والفرص المحفوظة وقبول عقد العمل لبعض الوقت وطلبات تمديد عقود العمل، والتطبيق يتضمن خدمة طباعة الوثائق الرسمية مثل استمارة إنهاء التعاقد للقوى العاملة الوطنية، واستمارة تسجيل بيانات العامل، واستمارة تعديل بيانات عامل للقوى العاملة غير العمانية، وخدمة تقديم الشكاوى العمالية.
وقال الزدجالي إن وزارة العمل تسعى دائما إلى تقديم خدمات إلكترونية رغبة منها في أن تسهل الإجراءات وإيمانا منه بأهمية التحوّل الرقمي والاستفادة منه لتأثيره المباشر على أداء عمل الوزارة وموظفيها، موضحا بأن مثل هذه الخدمات الإلكترونية توفر الوقت وتقلص التكلفة وكذلك الجهد ويحسن الكفاءة التشغيلية، ويعمل على تحسين الجودة وتبسيط إجراءات الخدمات المقدمة ويقدم الأفكار المبتكرة التي بدورها تسهم في تحسين الخدمات وبشكل دقيق ومنظم ويضمن جودة البيانات.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: عن عمل
إقرأ أيضاً:
«الرعاية الصحية»: تقديم 1.3 مليون خدمة في طب وجراحة العيون ببورسعيد وأسوان
أعلنت الهيئة العامة للرعاية الصحية، برئاسة الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، عن تحقيق إنجازات نوعية في خدمات طب وجراحة العيون، لافتة إلى تقديم أكثر من 1.3 مليون خدمة طبية متخصصة بإقليمي القناة والصعيد، من خلال مستشفى رمد بورسعيد ومستشفى الرمد التخصصي بأسوان، وذلك في إطار التوسع في تقديم الخدمات الصحية المتكاملة بأعلى معايير الجودة.
تعزيز الخدمات الصحيةوأكد الدكتور أحمد السبكي، أن مستشفى رمد بورسعيد يُعد أحد المنشآت الطبية الرائدة التابعة للهيئة بمحافظة بورسعيد، حيث قدم أكثر من 1.25 مليون خدمة طبية لمنتفعي التأمين الصحي الشامل منذ انضمامها للمنظومة، وهو ما يعكس دورها كمركز مرجعي لزراعة القرنية في إقليم القناة، وتشمل الخدمات التخصصية للمستشفى «عمليات انفصال الشبكية، المياه البيضاء والزرقاء، إصلاح الحول، والجراحات التجميلية للعين»، وهو ما يسهم في تعزيز الخدمات الصحية بالمحافظة.
المستشفى يطبق أعلى معايير التعقيم باستخدام تقنية البلازماوأضاف أن المستشفى يطبق أعلى معايير التعقيم باستخدام تقنية البلازما، لضمان بيئة آمنة خالية من العدوى، وهو ما ساهم في حصوله على الاعتراف الدولي من شبكة المستشفيات العالمية الخضراء (GGHH)، ليكون ثاني مستشفى حكومي في مصر يحصل على هذا الاعتراف بعد مستشفى شرم الشيخ الدولي.
وأشار إلى أن مستشفى الرمد بأسوان منذ انضمامه لمنظومة التأمين الصحي الشامل عام 2022، أصبح نموذجًا للرعاية الصحية المتقدمة في مجال طب وجراحة العيون، حيث يقدم خدمات طبية متخصصة لقاطني إقليم جنوب الصعيد، تشمل عيادات المياه البيضاء، الجلوكوما، الشبكية والجسم الزجاجي، عيون الأطفال والحول، وعيادات التجميل، كما يوفر فحوصات طبية متقدمة، مثل التصوير المقطعي للشبكية والعصب البصري، الموجات الصوتية على العين، قياس قوة العدسة المزروعة، تصوير قاع العين بالألوان، واختبارات مجال الإبصار، مما يعزز دقة التشخيص وخطة العلاج.
وأضاف أن المستشفى قدم أكثر من 50 ألف خدمة طبية منذ تشغيله، منها 13,464 فحصًا طبيًا بأحدث الأجهزة وفقًا لأحدث المعايير العالمية، و3,048 عملية جراحية دقيقة شملت عمليات المياه البيضاء، المياه الزرقاء، وحقن الشبكية، مما يعكس نجاح المستشفى في تقديم خدمات العيون التخصصية بكافة مستوياتها، مؤكدًا أن هيئة الرعاية مستمرة في تطوير خدمات طب وجراحة العيون المقدمة داخل منشآتها تحت مظلة منظومة التأمين الصحي الشامل، من خلال تطبيق أحدث التقنيات، وتوفير الكوادر الطبية المتخصصة، وتحقيق التكامل بين المنشآت الصحية، لضمان تقديم أفضل مستوى من الرعاية الصحية للمستفيدين من خدمات منظومة التأمين الصحي الشامل وفقًا لمعايير الجودة العالمية.