كسلا : انتصار تقلاوي

اعلن الدكتور عبد المنعم ادريس يعقوب مفوض مفوضية الاستثمار والصناعة والسياحة بولاية كسلا ترحيب الولاية ممثلة في المفوضية بدخول كافة انواع الاستثمارات إلى الولاية سواء كان من رأس المال الوطني أو الأجنبي ومن الأفراد أو الشركات. جاء ذلك لدي لقائه مدير مجموعة زات العماد التجارية الاستاذ
خالد محمد علي عمر الذي أعلن بدوره رغبة المجموعة لتنفيذ عدد من الأنشطة التجارية بولاية كسلا وافتتاح فرع المجموعة بالولاية أسوة بافرع المجموعة في الولايات الاخري.

. وقدم مدير عام المجموعة خلال اللقاء تنويرا شاملا عن المجموعة والمجالات والأنشطة المتعددة التي تعمل بها والتي من بينها العمل في مجال الذهب والتعدين والاستيراد والتصدير مشيرا إلى قرار مجلس الإدارة الخاصة بفتح فرع للشركة بولاية كسلا لتنفيذ المشروعات. واوضح ان البيئة بولاية كسلا مهيئة لتنفيذ المشروعات وأن الشركة ماضية في تنفيذ المشروعات التي تعتزم تنفيذها. وعبر عن شكره وتقديره لمفوص عام الاستثمار لحفاة الاستقبال والرؤية التي تخص المفوضية لتسهيل عمل المستثمرين. من جانب رحب المفوض بزيارة مدير مجموعة شركة زات العماد.. وقدم تنويرا شاملا حول فرص وأوجه الاستثمار بالولاية عبر تسهيل الإجراءات مشيرا أن ان ولاية كسلا مهيئة لاستثمار بوجود الأسواق التي تساعد في عملية الاستثمار فضلا عن قرار رئيس مجلس السيادة بإعادة فتح المعابر مع دولتي إريتريا واثيوبيا الأمر الذي سيسهم في نشيط الحركة التجارية مع دول الجوار ومنها للأسواق العالمية. واضاف ان دخول مجموعة شركة زات العماد للعمل بولاية كسلا من شأنه زيادة القيمة المضافة وزيادة منتوج الدخل القومي والمحلي بالاضافة إتاحة عدد من الوظائف المباشرة وغير المباشرة. واكد تعاون المفوضية مع الشركة وتقديم كل التسهيلات لتنفيذ أنشطتها التجارية والاستثمارية بولاية كسلا من جانبه بشر الاستاذ ملهم مصطفي احمد عضو مجلس إدارة شركة ذات العماد بدعم الصناعة والاستثمارات الصناعية والإنتاجية بإطلاق حزمة جديدة من الانشطة من شأنه توطين النشاط الصناعي من أجل تنفيذ مشروعات شركة ذات العماد بكسلا

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: الاستثمار الباب بكسلا تفتح مفوضية بولایة کسلا

إقرأ أيضاً:

إصرار نتنياهو على الحرب.. محاولة نجاة أم سعي لتنفيذ خطط اليمين؟

في خضم أزمات داخلية متصاعدة تُطوّق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، من محاكمات فساد واحتجاجات شعبية تطالب باستقالته، يواصل الأخير تصعيد عملياته العسكرية في قطاع غزة، ما يثير تساؤلات حول دوافعه الحقيقية في هذا التوقيت الحرج.

وتأتي هذه التساؤلات في ظل استمرار جلسات محاكمة نتنياهو بتهم فساد للمرة العشرين منذ ديسمبر/كانون الأول الماضي، حيث يواجه اتهامات بتلقي رشا واستغلال منصبه، وفي تطور لافت، غادر محامو نتنياهو إحدى الجلسات احتجاجا على اعتقال مقربين منه ما يزيد من الضغط عليه.

وفي هذا السياق، يرى الدكتور مهند مصطفى، الأكاديمي والخبير في الشأن الإسرائيلي، أن نتنياهو لا يهرب من الضغوط الداخلية بالحرب، بل على العكس، هو يستغل حالة الحرب والطوارئ في إسرائيل لتنفيذ مشروع اليمين الأساسي بالسيطرة على مؤسسات الدولة.

ويشير مصطفى إلى أن حكومة نتنياهو تستغل حالة الطوارئ، المستمرة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023 تحت غطاء الحرب في غزة، لتمرير تشريعات دستورية تهدف إلى إحداث تغييرات جذرية في النظام القضائي الإسرائيلي.

ويضيف مصطفى أن الدليل على ذلك هو نجاح الحكومة، في ظل حالة الحرب، في تمرير قانون تغيير تركيبة لجنة تعيين القضاة، وهو القانون الذي فشلت في تمريره قبل 7 أكتوبر/تشرين الأول، ويرى أن نتنياهو يستغل الحرب لإغلاق ملفات داخلية وليس العكس.

إعلان عدم البقاء بلا حرب

من جهته، يربط الباحث في الشؤون السياسية والإستراتيجية سعيد زياد استمرار الحرب في غزة برغبة إسرائيلية في عدم البقاء بلا حرب، مؤكدا أن الحكومة اليمينية المتطرفة، وعلى رأسها نتنياهو، تجد في المعركة حبل نجاة.

ويعتقد زياد أن نتنياهو يحاول إقناع الإدارة الأميركية بأن استمرار الضغط العسكري سيجبر حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على الرضوخ للمقترحات الإسرائيلية، مشيرا إلى أن إسرائيل قد حصلت على ضوء أخضر أميركي لتوسيع العمليات في قطاع غزة.

ويشير زياد إلى أن إسرائيل تسارع في التقاط أي إشارة -حتى لو كانت خطأ- على أنها تصدُّع في موقف حماس، بهدف تبرير استمرار الضغط العسكري، مدللا على ذلك بتصريحات نتنياهو ووزراء في حكومته حول وجود تصدع في جدار المجتمع الغزي بعد خروج مظاهرات محدودة في القطاع.

ويرى زياد أن المقاومة الفلسطينية تعتبر التمسك بالاتفاقات الموقعة والتحصن بها هو أهم أوراقها، مؤكدا أن لديها اتفاقًا وقّع عليه الإسرائيلي والأميركي والوسطاء، ويجب الدفاع عنه وعدم تركه.

ويشير زياد إلى أن إسرائيل تخوض اختبارا جديدا في غزة، وأن الضغط العسكري قد يقود الجيش الإسرائيلي إلى الهلكة، وأن المقاومة قادرة على كسر إرادة القتال لدى إسرائيل.

آراء إسرائيلية

بينما يرى أستاذ العلوم السياسية بالجامعة العبرية في القدس، مئير مصري، أن الحديث عن فساد نتنياهو ومحاكمته هو مجرد "ثرثرة إعلامية"، مؤكدا أن القضاء الإسرائيلي يأخذ مجراه، وحتى اللحظة لم توجَّه أي تهمة لنتنياهو.

ويرى مصري أن إسرائيل دولة ديمقراطية وشعبها مدلل، على حد وصفه، معتبرا أن الانتقادات الموجهة لنتنياهو والحكومة هي جزء من حرية التعبير، لكنه يحذر من أن بعض هذه الانتقادات قد تصل إلى حد التشهير وتستوجب المساءلة القانونية.

أما الكاتب والباحث السياسي الإسرائيلي، يؤاف شتيرن، فيرى أن الوضع الحالي غير مسبوق في إسرائيل، حيث يواجه رئيس الحكومة محاكمة بتهم فساد وهو في منصبه.

إعلان

ويؤكد شتيرن أن الشعب في إسرائيل ليس مدللا، بل يعيش في دولة رئيس حكومتها متهم في المحكمة، وينتقد محاولات نتنياهو تصوير نفسه كضحية، مؤكدا أن المشكلة تكمن فيه شخصيا، حيث استولى على حزب الليكود وأبعد كل من يمكن أن ينافسه على الزعامة.

مقالات مشابهة

  • إصرار نتنياهو على الحرب.. محاولة نجاة أم سعي لتنفيذ خطط اليمين؟
  • مقتل مغترب يمني في حادثة سطو بولاية نيويورك الأمريكية
  • الصحة بالجزيرة تعلن توفر الخدمات الطبية بجميع المستشفيات والمراكز الصحية بالولاية
  • والي كسلا يتفقد دار اطفال المايقوما ورعاية المسنين
  • مفوضية الانتخابات:1079 مركزًا في عموم العراق مفتوحة لتحديث بيانات الناخبين
  • 200 فدان للاستثمار الزراعي في الوادي الجديد.. والزملوط يوجّه بالتوسعة
  • ألمانيا.. مقتل شخص جرّاء تحطّم طائرة بولاية «بادن»
  • الداخلية السورية: العثور على أسلحة ومتفجرات بحمص كانت معدة لتنفيذ عمليات إرهابية
  • ابتزاز وفرض إتاوة.. تطورات في بلاغ الفنان محمد الشقنقيري بسبب «مطعمه»
  • وزارة النقل تدعو للاستثمار في الموانئ الجافة والمناطق اللوجستية