مجازر العدو الصهيوني تتواصل في شمال ووسط وجنوب قطاع غزة
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
الثورة نت/
استشهد عدد من المواطنين وأصيب آخرون، الليلة الماضية، في غارات شنها طيران العدو الصهيوني على شمال ووسط وجنوب قطاع غزة.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” بارتقاء 9 شهداء ووقوع عدد من الجرحى في غارة صهيونية على منزل لعائلة العسكري في منطقة تل الزعتر شمال قطاع غزة.
وأضافت الوكالة أن طيران العدو الصهيوني قصف أيضا مقر برنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP الذي يؤوي نازحين، في حي النصر بمدينة غزة، ما أسفر عن وقوع شهداء وجرحى في المكان، كما استشهد طبيبان وأصيب عدد من النازحين بعد قصف طائرات العدو مستشفى مهدي للولادة بحي النصر.
وناشد النازحون في المستشفى اللجنة الدولية للصليب الأحمر بالتدخل لإجلائهم وإنقاذ الجرحى.
وأفادت وكالة “وفا” بارتقاء عدد من الشهداء ووقوع جرحى في غارة صهيونية على منزل لعائلة الرنتيسي في مخيم الشابورة في رفح جنوب قطاع غزة. كما استشهدت مواطنة وأصيب آخرون في غارة على منزل لعائلة أبو عبدة في مخيم النصيرات وسط القطاع.
وأعلن مجمع الشفاء الطبي، استشهاد طفل ثان داخل الحضانات في قسم الأطفال الخدّج، بعد توقف المولد الكهربائي وخروج المجمع عن الخدمة، في الوقت الذي يواصل فيه طيران العدو الصهيوني استهداف المجمع، حيث قصف بئر المياه والخزانات التابعة له، وأطلقت طائرات مسيّرة النار على المجمع ومحيطه.
وأطلقت طائرات صهيونية مسيرة النار على مستشفى الشفاء بالتزامن مع قصف مدفعي عنيف باتجاهه ومحيطه.
وناشد النازحون في المستشفى اللجنة الدولية للصليب الأحمر بالتدخل لإجلائهم وإنقاذ الجرحى.
وفي وقت سابق، أفادت وكالة “وفا” الفلسطينية باستشهاد خمسة مواطنين وإصابة آخرين في قصف طيران العدو الصهيوني منزلا لعائلة النجار في منطقة التحلية في خان يونس، كما استشهدت مواطنة في قصف لمنزل عائلة الكاظمي قرب المسجد الكبير وسط المدينة.
كما أفادوا بارتقاء عدد من الشهداء ووقوع جرحى في قصف طيران العدو لمنزل في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
واستهدف طيران العدو الصهيوني بصاروخين مبنى سكني من أربعة طوابق يعود لعائلة الفرا في منطقة الشيخ ناصر، شرق خان يونس، ما أدى إلى تدمير المبنى بالكامل، دون وقوع إصابات بعد أن تم إخلاء المبنى في وقت سابق.
وأضافت “وفا” أن طيران العدو استهدف منزلا لعائلة شاهين في بلدة عبسان الجديدة، وأرضا زراعية في بلدة بني سهيلا شرق خان يونس، وأرضا زراعية غربا.
كمل قصفت طائرات العدو منزلا لعائلة أبو شاب في منطقة زنة العواصية ببني سهيلا، شرق خان يونس واستشهد طفل وأصيب عدد من المواطنين.
وواصلت قوات العدو الصهيوني استهداف المستشفيات ومحيطها، وشن طيران العدو غارات على محيط المستشفى الإندونيسي في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة. كما شن طيران العدو الصهيوني سلسلة غارات على مجمع الشفاء الطبي ومحيطه غرب غزة.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إن دبابات العدو وآلياته العسكرية تحاصر مستشفى القدس التابع لها في غزة من جميع الجهات، وتتمركز على بعد 20 مترا منه.
وأضافت أن مبنى المستشفى يهتز بالكامل جراء القصف المدفعي، بالإضافة إلى إطلاق نار كثيف على المستشفى أدى إلى وقوع عدد من الإصابات، إضافة إلى حالة من الهلع في صفوف المرضى والنازحين.
وقالت منظمة “أطباء بلا حدود” إن مستشفيات غزة تعرضت لقصف متواصل خلال الـ 24 ساعة الماضية، بينما لا تزال الفرق الطبية والمرضى بداخلها.
وطالبت المنظمة بإيقاف عاجل لإطلاق النار على مستشفيات القطاع حتى يتمكّن الأطباء من إنقاذ حياة المصابين.
وارتفعت حصيلة العدوان الصهيوأمريكي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي إلى أكثر من 11100 شهيد، بينهم أكثر من 8000 طفل وإمرأة، في حصيلة غير نهائية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: طیران العدو الصهیونی فی منطقة خان یونس قطاع غزة عدد من
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يرتكب ثلاث مجازر جديدة في غزة ويكثف استهدافه المباشر للمنظومة الصحية
الثورة / متابعات
ارتكب جيش العدو الصهيوني أمس ثلاث مجازر وحشية ضد العائلات الفلسطينية في قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد 21 مواطنا، وإصابة 51 آخرين. بالتوازي مع قصف مستشفيات شمال القطاع وإطباق الحصار عليها
وأعلنت مصادر طبية فلسطينية، ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 45,338، أغلبيتهم من الأطفال والنساء،
في حين ارتفعت حصيلة الإصابات إلى 107,764 جريحا، منذ بدء العدوان الصهيوني في السابع من أكتوبر 2023، فيما لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.
كثفت قوات الاحتلال استهدافها للمنظومة الصحية بحصارها واستهدافها المباشر لمستشفيات «الإندونيسي وكمال عدوان والعودة» خلال الساعات الماضية.
وقالت وزارة الصحة في غزة في بيان إن القصف الإسرائيلي يشمل جميع أقسام مستشفى كمال عدوان ومحيطه على مدار الساعة والشظايا تتناثر داخل ساحاته محدثة أصواتا مرعبة وأضرارا جسيمة، كما تقوم بنسف المباني المحيطة به باستخدام روبوتات وبراميل متفجرة.
وخلفت الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على مستشفى كمال عدوان 20 إصابة في صفوف الطواقم الطبية والمرضى، بالإضافة إلى أضرار كبيرة في جدران المستشفى الذي يتعرض منذ أيام لحصار واستهدافات إسرائيلية بين الفينة والأخرى.
بدورها، أكدت إدارة مستشفى العودة، في تل الزعتر شرقي مخيم جباليا شمالي قطاع، أن غارات جوية عنيفة شنتها مقاتلات حربية إسرائيلية في محيطه بالتزامن مع إطلاق نار مكثف من الدبابات واشتعال النيران في منازل قريبة منه.
وأعلنت إدارة المستشفى اندلاع حريق في مستودع الأدوية المركزي، إثر قصف الاحتلال الإسرائيلي لمحيط المكان.
في المقابل أعلنت سرايا القدس – الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي – أنّ مجاهديها أوقعوا قوة مشاة للعدو قوامها 12 جندياً في كمين محكم، شمالي قطاع غزة.
وفي العملية، فجّرت السرايا منزلاً تحصنّت القوّة بداخله في منطقة العزبة غربي بيت حانون، تم تفخيخه مسبقاً بعدد من العبوات المضادة للأفراد، وفور وصول قوات النجدة إلى مكان الكمين، تم تفجير عبوة ثاقب بآلية عسكرية من نوع «ميركافا».
كما قالت السرايا في بيان آخر، أنّها تخوض اشتباكات ضارية من نقطة الصفر، بالأسلحة المتوسطة والقذائف المضادة للأفراد، مع جنود الاحتلال المتحصنين في أحد المنازل بمنطقة «عبد الدايم» غرب بيت حانون شمال قطاع غزة.
من جهتها، قصفت كتائب شهداء الأقصى، الجناح العسكري لحركة فتح، جنود وآليـات الاحتلال المتمركزة في محور «نتساريم» في محيط «قصر العدل» بصواريخ قصيرة المدى من عيار 107.
وأعلن المتحدث باسم «جيش» الاحتلال، مقتل ضابط يشغل رتبة نائب قائد سرية، وجنديين من لواء كفير، خلال معركة في شمالي قطاع غزة.
وكان الناطق العسكري لكتائب القسام، أبو عبيدة، قد أكّد، أنّ «العدو يُخفي خسائره الحقيقية، وحالة جنوده المزرية، في شمالي القطاع، حفاظاً على صورة جيشه».
وفي سياق متصل قالت حركة المقاومة الإسلامية حماس، إن «مقاومة طولكرم» تثبت في ميدان المواجهة أنها عصية على الانكسار، مُشيدة بـ «بطولات» فصائلها في التصدي لاقتحامات العدو الصهيوني بكل ثبات وشجاعة.
وأكد القيادي في حركة حماس، عبد الرحمن شديد، في تصريح صحفي أمس الثلاثاء، أن «دماء شهداء طولكرم ومقاوميها الأبطال نور يشعل طريق التحرير والنصر، وتؤكد ثبات أبناء شعبنا في طريق المقاومة وتحدي الاحتلال وتدفيعه ثمن جرائمه المستمرة».
ونوه شديد بأن الاقتحامات المتواصلة لطولكرم ومخيماتها والتدمير للمنازل والبنية التحتية؛ «مواصلة لسياسات الاحتلال الإجرامية وإبادته الجماعية بحق شعبنا الفلسطيني في الضفة وغزة».
وبيّن أن الاقتحامات وجرائم العدو المتواصلة في طولكرم «لن تفت في عضد المقاومة، ولن تفلح في كسر إرادة شعبنا في احتضان المقاومة وإسنادها في كل مدن ومخيمات وقرى الضفة».
ودعا القيادي في حماس، الكل الفلسطيني للتوحد خلف المقاومة في مواجهة العدو الصهيوني ومستوطنيه والتصدي لجرائمهم ومخططاتهم التهويدية الرامية لتهجير الشعب الفلسطيني .
كما دعا «كل شباب الضفة بالانخراط في مقاومة العدو بكل السبل، واعتماد سياسة تدفيع الثمن لهذا الاحتلال ورفع كلفة وجوده على أرضنا، والانتقام للجرائم المتواصلة في غزة والضفة، وبحق الأسرى والمسرى».