الدكتور بن حبتور يشارك في الفعالية التضامنية التي أقامتها وزارة الثقافة نصرة لفلسطين
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
الوحدة نيوز/ حيا رئيس حكومة تصريف الأعمال الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، فصائل المقاومة الفلسطينية الحرة الشجاعة، التي استطاعت أن تكسر شوكة الحركة الصهيونية و ربيبتها إسرائيل الدولة المتصهينة التي عاثت في الأرض العربية فسادا منذ خمسة وسبعين عاما .
جاء ذلك خلال مشاركته في الفعالية الخطابية والإنشادية التي أقامتها وزارة الثقافة، اليوم، بصنعاء نصرة للأقصى الشريف و تأييدا لعملية طوفان الاقصى وتنديدا بجرائم الإبادة التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق أبناء غزة .
وأكد الدكتور بن حبتور تضامن اليمن مع اشقائه في فلسطين بكل ما أوتي من قوة، إذ يشارك في المعركة من خلال الصواريخ البالستية والطائرات المسيرة؛ انطلاقا مما يمتلكه من قيم أصيلة ممثلة في النخوة و الكرامة والإحساس العالي بالمسؤولية تجاه أشقائه.
وتوجه بالشكر لكل من عمل من أجل نصرة الأخوة في فلسطين المحتلة بدءًا من قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، وفخامة الرئيس مهدي محمد المشاط، والمجلس السياسي و حكومة الانقاذ و مجلسي النواب والشورى و كل جماهير الشعب اليمني الذين يتضامنون جميعا ويؤازرون إخوانهم الأبطال الذين يتعرضون لحرب إبادة شاملة.
وشدد على أن لا قيمة للإنسان إن لم يكن حرا شريفا ووفيا تجاه أهله وإخوانه؛ محييًا بطولة وجسارة وعظمة ما تقدمه المقاومة الفلسطينية.
ولفت إلى أن ألف ومائتين مجاهد ومقاوم أحيوا في الأمة معنى الكرامة والعزة والكبرياء والروح الانسانية العظيمة التي تناساها البعض أو نسيها وأعتبرها جزءا من الماضي.
وأوضح أن 7 اكتوبر أعاد للأمة العربية واليمنية كبريائها و للإنسان كانسان كبريائه بعد أن قدم المقاوم ما أسقط أمام الجميع صورة هذا النظام الفاشي باعتباره لا يخترق ولا يقهر وعصى على الهزيمة.
وأشار إلى أن الأيام أثبتت أن الامارات والسعودية اللتين تشنان العدوان على اليمن منذ ثمان سنوات ونيف، هما الشركاء الرئيسيين للحركة الصهيونية في المنطقة، والذين يمولون حاليًا طائرات العدو الصهيوني، التي تفتك بحياة المدنيين الأبرياء في غزة المحاصرة، وتقتل الأطفال والنساء وتشرد عشرات الآلاف من الأسر.
وتطرق رئيس حكومة تصريف الأعمال إلى التاريخ الأسود للحركة الصهيونية أو من يسمون أنفسهم بالنورانيين، وقال، ” نشأت هذه الحركة منذ الدولة الرومانية الثانية في عهد نيرون، على الربح المتعاظم عبر الربا وجني الأموال الطائلة التي تستخدم لإخضاع السياسي والمفكر والأديب والشاعر ومختلف فئات المجتمع المؤثرة في الحياة العامة وصنع القرار”.
وذكر أن العالم أمام معضلة تاريخية، متمثلة في اليهود الصهاينة، الذين سعوا منذ وقت مبكر، وبكل وسيلة للسيطرة على المال والإعلام ومراكز القوى في عموم دول العالم.
واستنكر الدكتور بن حبتور البيان الصادر عن القمة العربية والاسلامية في ختام اجتماعها يوم أمس، و وصفه بالهزيل الذي لا يمكن أن يخرج به إلا متواطئ مع العدو أو أشخاص لا يحترمون ذاتهم و لا أمتهم و لا تاريخهم و لا دينهم أو الجيوش التي يسلحوها ليل نهار.
ومضى قائلا: “كانت كلمة الرئيس الايراني ابراهيم رئيسي الكلمة الأقوى في المؤتمر، بينما الكلمات العربية للأسف كانت الأضعف من بين كل الكلمات، التي ألقيت خلال ذلك الاجتماع “.
وعبّر عن الشكر والتقدير لوزارة الثقافة و وزيرها الكبسي على تنظيم هذه الفعالية التضامنية الهامة، مؤكدًا أن على الجميع الترحم على أرواح الشهداء، الذين ضحوا من أجل كبرياء هذه الأمة وعدم نسيانهم إذ أن ما قدموه هو من أجل الانتصار للامة وكرامتها.
فيما قال وزير الثقافة في حكومة تصريف الأعمال، عبد الله أحمد الكبسي، إن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني اليوم من حرب إبادة لم يسبق أن تعرض له شعب آخر، كما أن ما يرتكبه الاحتلال الإسرائيلي من جرائم ومجازر لم يسبق إليه احتلال على مر التاريخ.
وأكد أهمية نصرة غزة بكل ما نستطيع باعتبار ذلك واجبا دينيا واخلاقيا وانسانيا، معتبرا أن ما يقدمه المقاوم الفلسطيني اليوم من استبسال وتضحية قد ضرب أروع الأمثلة في صناعة التاريخ الحقيقي للحرية والاستقلال.
وأشار إلى أن الموقف اليمني كان سباقا في الفعل بجانب القول من خلال ما سطره قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي في اتخاذ موقف شجاع أكد من خلاله عظمة اليمن في مؤازرة الأقصى والانتصار للقضية الفلسطينية كقضية مركزية للأمة العربية والاسلامية.
وأشاد بجسارة وبطولة المقاوم الفلسطيني الذي يسجل اليوم أروع صور الصمود والتحدي في سبيل تحرير وطنه من همجية وغطرسة الاحتلال الصهيوني.
تخلل الفعالية قصيدتان للشاعرين وزير الدولة أحمد ناصر الحماطي، والحارث بن الفضل بالإضافة لفقرة انشادية لفرقة جمعية المنشدين اليمنيين.
حضر الفعالية وزير التعليم الفني والتدريب المهني، غازي أحمد، ووزير الثروة السمكية، محمد الزبيري، ووزير الإرشاد وشؤون الحج والعمرة، نجيب العجي، وقيادات وزارة الثقافة وعدد من المسؤولين.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي بن حبتور
إقرأ أيضاً:
في اليوم العالمي للطفولة.. «التضامن»: 27 ألف حضانة ومبادرات نوعية
بذلت وزارة التضامن الاجتماعي جهودًا مكثفة في ملف الطفولة والاهتمام بها، بالتنسيق الكامل مع الجهات المختلفة سواء الحكومية أو مؤسسات المجتمع المدني، مؤكدة أنه تم بناء وتطوير 1200 حضانة طفولة مبكرة و43 مركز أسرة وطفلا، بواقع 4100 فصل حضانة، ليصل إجمالي الحضانات إلى 27 ألف حضانة يستفيد منها حوالي مليون من الأطفال تحت سن 4 سنوات.
تنفيذ 2 مليون زيارة أسريةفي اليوم العالمي للطفولة، أكدت وزارة التضامن، أنه تم إصدار معايير جودة للحضانات ومنهج جديد لتنشئة شخصية الأطفال تحت سن 4 سنوات، وتيسير تراخيص الحضانات بالشراكة مع الجهات المعنية، كما تم تنفيذ 2 مليون زيارة أسرية لتوعية وتدريب الأسر على التربية الأسرية من خلال 8 آلاف رائدة اجتماعية، واستفادة 1.4 مليون أسرة من ندوات التوعية.
كما تم تدريب 10 آلاف من العاملين بالطفولة المبكرة، وميسرات بحضانات الطفولة المبكرة، ونوهت وزارة التضامن الاجتماعي في تقرير لها، إلى إعداد استراتيجية «التربية الإيجابية» للمناقشة مع اللجنة الوطنية للتربية الإيجابية، وإعداد 3 أدلة متكاملة حول أساليب تربية ذوي الاحتياجات الخاصة والأطفال فاقدي الرعاية الأسرية.
تنمية مواهب عدد 1000 طفللم يقتصر الأمر على ذلك، ففي يوم الخميس 14 نوفمبر 2024، دشنت وزارة التضامن الاجتماعي مبادرة «أنا موهوب»، بالتنسيق والشراكة مع وزارة الثقافة واليونيسف، لاكتشاف الموهوبين من الأطفال بأندية الطفل، ومراكز مكافحة عمالة الأطفال، لاكتشاف وتنمية مواهب عدد 1000 طفل من أطفال أندية الطفل، ومراكز مكافحة عمالة الأطفال بمحافظات شمال سيناء ومرسى مطروح والإسكندرية والقاهرة والمنيا والغربية.
وأكدت هانم عمر، مدير عام الإدارة العامة للطفل، أن المبادرة تستهدف أيضا تفعيل دور أندية الطفل، والتي يبلغ عددها 340 ناديا، بالإضافة إلى مراكز مكافحة عمل الأطفال، والتى يبلغ عددها 14 مركزا بإجمالي عدد مستفيدين 12 ألف و77 طفل مستفيد من الخدمات التي تقدمها تلك الأندية والمراكز.
كما سبق وأعلنت الدكتورة مايا مرسى وزيرة التضامن الاجتماعي، عن توقيع بروتوكول تعاون بين وزارة التضامن الاجتماعي وبنك التعمير والإسكان، لتحسين وتطوير البنية التحتية لعدد 20 فصل حضانة بقيمة 10 ملايين جنيه ضمن برنامج تنمية الطفولة المبكرة الذي تنفذه الوزارة بمحافظات الأقصر والمنيا وبني سويف وأسيوط والغربية.
تأسيس أول مركز تعليمي شامل في مصرلم تغفل الوزارة، ذوي الهمم، حيث أطلقت مبادرة «طريق الحياة التعليمية»، التي تستهدف تأسيس أول مركز تعليمي شامل في مصر مخصص للأطفال ذوي الاحتياجات التعليمية الخاصة والإعاقات، بالتعاون مع شركة العاصمة الإدارية والدكتور عاطف حسن مؤسس ورئيس شركة «كافندش».
وتولي الوزارة أهمية كبيرة لتنمية الطفل، من خلال تطبيق المشروطية الصحية للأسر المستفيدة من برنامج تكافل وكرامة، بالتنسيق الكامل مع جميع مديريات التضامن على مستوى الجمهورية، من خلال حضور جلسات التوعية الصحية.
تأهيل الأم والأسرةمنذ 2018، بدأت وزارة التضامن الاجتماعي، تنفيذ البرنامج القومي لتنمية الطفولة المبكرة، لإعداد وتوحيد كل ما يتعلق بجودة مدخلات ومخرجات العملية التربوية فى جميع الحضانات بمصر عن طريق إعداد المعايير الخاصة بجودة الحضانات، وإعداد حقائب تدريبية لرفع قدرات الإدارة التنفيذية ومقدمي الخدمات بالحضانات وكذلك الجهاز الإشرافى التابع لمديريات التضامن الإجتماعى بجميع المحافظات.
توجه البرنامج للأسرة ورفع الوعى بالتنشئة السليمة للطفل وتأهيل الأم والأسرة لهذا الأمر من حيث التهذيب الإيجابي والتغذية الصحية للطفل، كما عمل على خلق فرص عمل للمرأة والشباب كمقدمي خدمات تربوية أو كأصحاب مشروعات خدمية خاصة من خلال التوسع فى إنشاء الحضانات ومراكز خدمات الطفولة عن طريق قروض مقدمة من بنك ناصر الإجتماعى.