نظم مركز البحوث الأمریكى بمصر بالإعلان عن مؤتمره القادم "التراث الثقافي المصرى الان" في الفترة من 11 الى 13 نوفمبر الجاري  بقاعة ایوارت والقاعة الشرقیة بالجامعة.

ويأتي المؤتمر بدعم من وزارة السیاحة والآثار والجامعة الامریكیة بالقاھرة ومركز البحوث الامریكى بمصر والمركز الثقافي بالتحریر ومنظمة الیونسكو في مصر واللجنة الوطنیة المصریة للمجلس الدولي للمتاحف واتحاد مراكز الأبحاث الامریكیة  الامریكیة بالتحریر.


ويأتي المؤتمر انطلاقا من فكرة  أن  الاكتشافات الاثریة والتراث الثقافى في مصر أصبحت في الوقت الراهن من أولویات جھود الجھات الحكومیة و الغیر حكومیة للحفاظ على تاریخ البلاد. كما یتمتع الباحثین والمھتمین بالتراث الان على حد سواء بفرصة لمعرفة المزید عن التراث الثرى المادى وغیر المادى من خلال عدد كبیر من الوسائل عبر الانترنت و مصادر أخرى.

ویھدف المؤتمر الى تقدیم مواضیع متعددة وجذابة للحضور من خلال اكثر من 50 ورقة بحثیة و ثلاث حلقات نقاش تسلط الضوء على موضوعات مختلفة منھا الرقمنة وتغیر المناخ والمتاحف وادارة التراث الثقافى والتوثیق والتراث الثقافى الغیر مادى والتأثیر عبر الثقافات.
كما یعرض المؤتمر اوراق بحثیة وحلقات نقاشیة تركز على القضایا التى تؤثر على دراسة التراث الثقافى المصرى على مر العصور. بعد انتھاء المؤتمر سیتم نشر الموضوعات الاكادیمیة فى كتاب. صرحت الدكتورة لویز برتینى المدیر التنفیذي لمركز البحوث الامریكى بمصر انه على مدار ال 75 عاما الماضیة تشرفنا بالعمل مع وزارة السیاحة والاثار فى الحفاظ على تراث مصر الثقافى الذي لا یقدر بثمن وفى دعم البحث العلمي وتفاعلنا للاستدامة للأجیال القادمة.

ویتزامن مؤتمر التراث الثقافي المصرى الان مع مرور خمسة و سبعون عاما على انشاء مركز البحوث الامریكى بمصر و ھو فرصة كبیرة للمتخصصین في التراث الثقافي لإلقاء الضوء على التحدیات و الاتجاھات والابتكارات في مجال التراث الثقافي في مصر و تبادل الأفكار حول كیفیة الحفاظ عل التراث الثقافي المادى و الغیر مادى للأجیال القادمة.
یتم تمویل المؤتمر من قبل اتحاد مراكز الأبحاث الامریكیة، وھو منظمة غیر ربحیة تأسست عام 1948، لدعم مشاریع البحث والترمیم في مصر. ویشرف على عدد من المشاریع في جمیع أنحاء البلاد، ویلعب دو ًرا رئیسیأ في الحفاظ على التراث الثقافي المصري وتعزیزه وتقویة التعاون الثقافى المصرى-الامریكى.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: التراث الثقافي المصري المركز الثقافي المتاحف مركز البحوث الحفاظ على التراث التراث الثقافى التراث الثقافی فی مصر

إقرأ أيضاً:

الوطنية للتربية والثقافة تناقش إبراز دور سلطنة عمان في حماية التراث الثقافي

ناقشت أمانة اللجنة الوطنية العمانية للتربية والثقافة والعلوم آلية إبراز جهود سلطنة عُمان في مجالات التربية والثقافة والعلوم في المنظمات الدولية وحماية التراث الثقافي وأهمية تمثيلها في المؤتمرات العامة المتصلة بالمنظمات والمؤتمرات التربوية والثقافية والعلمية.

بالإضافة إلى دراسة احتياجات المؤسسات والجهات الوطنية لأنشطة المنظمات الثلاث، وتعريف أعضاء الجمعية العمومية للجنة الوطنية بأهداف المنظمات الثلاث وأنشطتها وإبداء الرأي حول أنسب الطرق للاستفادة مما تقدمه هذه المنظمات من برامج بما يتوافق مع "رؤية عمان 2040".

جاء ذلك خلال اجتماع الأول للجنة الوطنية العمانية للتربية والثقافة والعلوم برئاسة معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم ـ رئيسة اللجنة الوطنية العُمانية للتربية والثقافة والعلوم- بحضور صاحبة السمو السيّدة الدكتورة منى بنت فهد آل سعيد مساعدة رئيس جامعة السلطان قابوس للتعاون الدولي، وسعادة الدكتور عبدالله بن خميس أمبوسعيدي وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم ـ نائب رئيس اللجنة.

وأكدت معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم في كلمتها إلى تأسيس اللجنة الوطنية العُمانية للتربية والثقافة والعلوم لتكون حلقة وصل بين سلطنة عُمان والمنظمات الدولية والإقليمية العاملة في مجالات التربية والثقافة والعلوم والاتصال والمعلومات، وتعزيز التعاون والشراكة مع هذه المنظمات الدولية من أجل تنفيذ البرامج والمبادرات التي تسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ودعم الأولويات الوطنية.

وأشارت في كلمتها إلى الإنجازات التي حققتها اللجنة الوطنية والمشاريع النوعية الرائدة حسب المجالات الأربعة لعمل اللجنة، كتعزيز جهود سلطنة عُمان في حماية وصون مواقع التراث العالمي، والعمل على تسجيل خمسة مواقع للتراث الثقافي المادي، وتسجيل خمسة عشر عنصرًا ثقافيًا للتراث الثقافي المادي، وسبع شخصيات عُمانية وحدث تاريخي، وتسعة كراسٍ بحثية في عدد من الجامعات العُمانية الحكومية والخاصة، وثلاث مدن تعلم، إلى جانب استضافة العديد من المؤتمرات والبرامج والملتقيات الدولية، كان آخرها مؤتمر الإيسيسكو لوزراء التربية والتعليم أوائل أكتوبر الماضي.

وأضافت: إن اللجنة الوطنية حققت خلال السنوات الماضية العديد من الإنجازات في المجالات المختلفة؛ إذ كان للشراكات التي عقدتها مع هذه المنظمات أثر ملموس في تنفيذ العديد من البرامج والمبادرات التي تخدم أهداف التنمية المستدامة، خاصة تلك المتعلقة بتعزيز التعليم الشامل، وحماية التراث الثقافي، وتشجيع البحث العلمي والابتكار. متطلعين إلى استكمال العمل على تعزيز جودة التعليم، وضمان استدامته من خلال مبادرات مبتكرة تركز على التعلم الرقمي، وتطوير مهارات المستقبل، وربط المناهج الدراسية بسوق العمل، كما نسعى إلى توسيع مشاركتنا مع المنظمات الدولية لتبادل الخبرات، وتنفيذ مشاريع مشتركة تسهم في خدمة المجتمع المحلي والعالمي".

من جانبه قال الدكتور محمود العبري: إن اللجنة الوطنية العمانية للتربية والثقافة والعلوم هي الجهة المسؤولة عن تنسيق الانشطة المتعلقة بالتربية والثقافة والعلوم والاتصال في سلطنة عمان على مستوى المنظمات الثلاث التي تتعامل معها وهي تعمل تحت إشراف وزارة التربية والتعليم. حيث تكمن رؤية اللجنة أن تكون بيت خبرة ومرصدا حقيقيًا لكل ما من شأنه دعم خطط التنمية وتحقيق الأوليات الوطنية مع الشركاء في مجالات التربية والثقافة والعلوم والاتصال والمعلومات. وتسعى اللجنة في إبراز الوجه الحضاري والثقافي لسلطنة عمان دوليا والتعريف بالجهود التنموية في المنظمات وتعزيز التعاون الأمثل معها بما يحقق الأهداف الوطنية لـ"رؤية عمان 2040" وأهداف التنمية المستدامة.

وأضاف: إن التوجهات الاستراتيجية ترتكز في المساهمة في تحقيق أولويات "رؤية عمان 2040" المساهمة في تحقيق أولويات الخطة الخمسية، وبناء شراكات وطنية وعالمية للمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030، وتحديث اختصاصات تقسيمات أمانة اللجنة وتطويرها بما يتوافق مع واقع العمل والممارسات الوظيفية. ويتم ذلك خلال تنفيذ مبادرات ريادية، مواءمة برامج اللجنة مع التوجهات الدولية، وتقديم الاستشارات الفنية للمؤسسات الوطنية، بناء قدرات العاملين في أمانة اللجنة الوطنية، وبناء شراكات وطنية ودولية، والمساهمة في تمكين الأفراد والمؤسسات الوطنية، والدفع بالخبراء العمانيين للمشاركة في المحافل الدولية.

واستعرض بدر بن سليمان الحارثي مساعد أمين اللجنة الوطنية العُمانية في ورقته نبذة عن الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة المعنية بالتعليم والتقدم المحرز في تحقيق هذا الهدف، كما عرض أبرز أنشطة قطاعات أمانة اللجنة الوطنية خلال الأعوام الماضية، إضافة إلى الجهود الإعلامية المبذولة لإبراز الفعاليات المنفذة لأنشطة قطاعات اللجنة الوطنية المختلفة، كما أشار إلى دور اللجنة الوطنية في الإعلان عن الوظائف الشاغرة في المنظمات الدولية وذلك حسب الإجراءات المتبعة. بعدها قام مديرو القطاعات بأمانة اللجنة بتقديم عروض مهام واختصاصات كل قطاع، وأبرز الإنجازات والأنشطة التي نُفذّت خلال الأعوام الماضية، والبرامج التي تعمل عليها خلال الوقت الراهن.

مقالات مشابهة

  • مؤتمر التمكين الثقافى يناقش القوة العلاجية للفن ويعلن توصياته
  • الوطنية للتربية والثقافة تناقش إبراز دور سلطنة عمان في حماية التراث الثقافي
  • مشروع ‘أصولنا’: جهود ألمانية لحفظ التراث الثقافي الليبي وتعزيز الهوية
  • انطلاق مؤتمر الرواية والدراما البصرية بالمجلس الأعلى للثقافة غدا
  • انطلاق "الملتقى الإقليمي لحماية التراث الثقافي البحري المغمور بالمياه في الدول العربية" الإسكندرية
  • انطلاق فعاليات الملتقى الإقليمي لحماية التراث الثقافي البحري المغمور بالإسكندرية
  • 40 عاما من العطاء الثقافي.. مؤتمر أدبي لتكريم الشاعر أشرف أبو جليل بالفيوم بمشاركة 50 مبدعا
  • تزايد دور التكنولوجيا الحديثة والرقمية في حفظ وصون التراث الثقافي
  • افتتاح الملتقى الإقليمي حول "حماية التراث الثقافي المغمور بالمياه في الوطن العربي" بمكتبة الإسكندرية
  • الأربعاء.. الثقافة تقيم مؤتمر المشهد الثقافي وتجلياته في الإسماعيلية