حملات مكثفة للنظافة وتمهيد الطرق والشوارع الرئيسية بمدن المنيا
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
شدد اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا على رؤساء الوحدات المحلية اليوم الأحد بتكثيف جهودها في حملات النظافة وتمهيد الطرق على مستوى المحافظة لرفع المخلفات وإزالة الإشغالات من الشوارع بصفة عام، وذلك في إطار الارتقاء بمنظومة النظافة وتجميل الشوارع والميادين وإضفاء المظهر الحضاري والجمالي للمحافظة وتوفير بيئة نظيفة للمواطنين حرصا على صحتهم.
وفى هذا السياق، نفذت الوحدة المحلية لمركز ومدينة سمالوط، حملات نظافة مكثفة على المجازر الآلية ونظافة الشوارع حيث قامت برفع المخلفات والقمامة بمداخل قرى (العزيمة - طحا الأعمدة - شوشة) وتمهيد وتسويه شوارع قرية العمودين وشوارع امتداد المدارس وسور مدرسة الزراعة وتفرعاته، وتم نقل المخلفات للمقلب العمومي بالظهير الصحراوي، إلى جانب رفع كفاءة مستوى الإنارة بشوارع القرى التابعة لمجلس قروى قلوصنا .
كما قامت الوحدة المحلية لمركز ومدينة المنيا، رفع المخلفات والقمامة من كورنيش النيل وسط وشمال شارع مصر ومن أمام مرسى اخناتون وحتى مدرسة القومية، أما مركز مطاي شنت الوحدة المحلية حملات نظافة بالطريق الدائري بدءاً من أول ميدان الشهيد وحتى ميدان السلام ورفع المخلفات الصلبة والقمامة من مداخل المركز الشمالي والجنوبي ومن طريق مصر أسوان الزراعي.
وفى مركز بنى مزار، تمكنت الوحدة المحلية من رفع كفاءة الطرق بحي جنوب المدينة حيث تم تمهيد وتسوية شارع "سعد زغلول" وشارع "الجمهورية “، إلى جانب حملات النظافة بقري (شلقام -الجرنوس -بردونها)، كما قامت الوحدة المحلية لمركز ومدينة ملوي بحملة مكبرة على شوارع المدينة شملت شوارع حي شمال وجنوب المدينة وتسوية وتمهيد الشوارع الجانبية.
في ديرمواس جنوب المحافظة، تمكنت الوحدات المحلية من رفع المخلفات من تسوية وتمهيد عدد من الطرق فى قرى (بنى حرام - نزلة البدرمان )، للحفاظ على المظهر العام، بالإضافة إلى إصلاح كشافات الإنارة لتسهيل حركة المرور.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رؤساء الوحدات المحلية حملات نظافة مكثفة مراكز المنيا مدينة ملوي الوحدة المحلیة رفع المخلفات
إقرأ أيضاً:
الموتى ينتظرون… قصة الجثامين المنسية في شوارع أم درمان
واستعرضت حلقة 2025/3/7 من برنامج "عمران" الوضع المأساوي في حي أبروف العريق بمدينة أم درمان، حيث لا تزال جثامين ضحايا الحرب متناثرة في الشوارع والمنازل بعد مرور أكثر من عام ونصف على اندلاع النزاع المسلح في البلاد.
وأظهرت الحلقة مشاهد صادمة لمنازل تحتوي على جثامين متحللة تعود لأشخاص فقدوا حياتهم خلال المعارك التي شهدها الحي، الذي يعد من أعرق أحياء مدينة أم درمان وأكثرها تأثرًا بالحرب الدائرة في السودان.
وتناولت الحلقة نبذة تاريخية عن حي أبروف الذي سمي نسبة إلى الأمير أبروف، أحد أمراء المهدية، حيث قام الإمام المهدي بتوزيع أحياء أم درمان على عدد من الأمراء بعد نقل العاصمة من الخرطوم إليها.
ويعتبر حي أبروف من أبرز معالم مدينة أم درمان الثقافية والتاريخية، إذ خرجت منه أول جمعية ثقافية ناهضت الاستعمار، كما أنه أنجب شخصيات بارزة في مجالات الفنون والرياضة والأدب.
شهادات مؤثرة
وتضمنت الحلقة شهادات مؤثرة من سكان الحي الذين عايشوا فصول المأساة، حيث قال أحدهم: "البيوت المواجهة للبحر دي كلها كانت هدفا للأعداء، وتأثرت الواجهة القديمة دي كلها بأضرار كبيرة جدا، وعدد كبير من الناس تضرروا ومرقوا من أبروف".
إعلانوأضاف آخر "في داخل البيوت هناك أعداد كبيرة من الناس المتوفين"، ونقل البرنامج صورا مؤلمة لجثامين ما زالت موجودة في المنازل المهجورة.
وأشار أحد السكان إلى أن "أسرا كتيرة جدا ما قدرت ترجع إلى بيوتها، لأنه اللصوص لم يتركوا فيها شيئا".
وكشفت الحلقة عن لقاء مع مسؤول في هيئة الطب العدلي، أكد أن المشكلة الرئيسية التي تواجه عملية رفع الجثامين ودفنها هي نقص التمويل، وليست الإجراءات القانونية كما كان يعتقد البعض.
رفع الجثامين
وأوضح المسؤول أن "في أبروف فقط يمكن فيها حوالي 30 جثة"، مشيرا إلى أنه "تقريبا فيه قريب من 1500 إلى ألفين جثة في الميادين والشوارع"، مؤكدا أن "الإجراءات القانونية تمت لأغلبها، لكن واقفين على التمويل المادي".
وبين المسؤول أن الإجراءات المتبعة لرفع الجثامين تبدأ بفتح بلاغ في النيابة العامة، ثم تحويله للطب العدلي، ليقوم الطبيب بمعاينة الجثث، قبل استكمال إجراءات النبش والدفن.
وفي خطوة إنسانية، أطلق القائمون على البرنامج مبادرة لدفن عدد من الجثامين التي عاينوها خلال الحلقة، حيث قال مقدم البرنامج "بادرنا بالتعاون مع هيئة الطب العدلي بأن نبدأ بعدد من الجثامين التي عايشناها، وكذلك بعض ممن لم نعايشها، لكي تكون بداية الخير الذي يخرج خيرا إلى ما لا نهاية".
وأظهرت الحلقة مشاهد لعملية رفع الجثامين ونقلها ودفنها، حيث تم نقل 3 جثامين، واحد منها تم دفنه في مقابر أحمد شرفي بناء على طلب أسرته، واثنان مجهولا الهوية تم دفنهما في المقابر المخصصة للجثامين مجهولة الهوية.
وفي ختام التقرير، أقيمت صلاة الجنازة على الجثامين، في مشهد إنساني مؤثر عبر فيه المشاركون عن أملهم في أن تكون هذه المبادرة بداية لحل مشكلة الجثامين المتناثرة في أنحاء السودان، وإعادة الكرامة للضحايا الذين ظلوا منسيين وسط أتون الحرب.
إعلان 8/3/2025-|آخر تحديث: 8/3/202510:30 م (توقيت مكة)