حرب إبادة إسرائيلية في غزة.. وطائرات الاحتلال تقصف البشر والحجر (فيديو)
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
عرضت قناة القاهرة الإخبارية، تقريرا عن الأوضاع المأساوية في قطاع غزة، جاء فيه أنّ العراقيل التي وضعتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في غزة، فاقمت الأوضاع الإنسانية المترديّة في القطاع، بداية من القصف المستمر للأراضي الفلسطينية، حتى رفض دخول المساعدات بصورة دائمة وإيصالها للمحاصرين داخل القطاع.
وأوضح التقرير، أنّ مصر أخذت على عاتقها من خلال مؤسساتها المجتمعية والإنسانية، توفير مئات الشاحنات من المساعدات، إضافة إلى تنسيق استقبال المساعدات الدولية عبر مطار العريش الدولي وإدخالها إلى قطاع غزة رغم العراقيل الإسرائيلية.
وأكمل التقرير، أنّ عدد شاحنات المساعدات التي تم إدخالها إلى الجانب الفلسطيني عبر معبر رفح 800 شاحنة تحمل آلاف الأطنان من المساعدات الغذائية والطبية والمياه والمواد الإغاثية الأخرى، وكان لمصر النصيب الأكبر من هذه المساعدات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة معبر رفح رفح مطار العريش القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: الاحتلال دمر 59% من الخدمات الطبية في قطاع غزة (فيديو)
قالت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، مارجريت هاريس، إن القطاع الطبي يجب أن يُعتبر بعيدًا عن الأهداف العسكرية، فهو قطاع خدمي معترف به بموجب معاهدة جنيف التي تحمي الأشخاص الذين لا يشاركون في القتال سواء المدنيون والمسعفون وموظفو الإغاثة.
الصحة العالمية: قلق عميق إزاء توقف نظام الأكسجين في مستشفى كمال عدوان تسجيل أول إصابة بسلالة فرعية من جدري القرود بالولايات المتحدة.. منظمة الصحة العالمية تحذروأضافت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، خلال مداخلة عبر شاشة قناة القاهرة الإخبارية: «شهدنا خلال الفترة الماضية تداعيات خطيرة أثرت على الفرق الطبية، مما استدعي ضرورة وقف الاعتداءات التي تستهدف هذا القطاع، وكذلك وقف الهجمات على المستشفيات».
لا يجوز استخدام القطاع الطبي لأغراض عسكريةوتابعت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية: «وفقًا للقانون الإنساني الدولي، لا يجوز استخدام القطاع الطبي لأغراض عسكرية، حتى في حال وجود بعض الشكوك، فلا ينبغي أن تكون هناك انتهاكات تؤدي إلى تدمير المؤسسات الطبية وبنيتها التحتية، على سبيل المثال شهد قطاع غزة تداعيات مروعة، حيث تم تدمير 59% من الخدمات الطبية، وتعرضت البنية الأساسية لأضرار جسيمة».
وأردفت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية: «مع نقص الوقود وتدمير مولدات الكهرباء، أصبح من المستحيل توفير الطاقة اللازمة لتشغيل هذه المؤسسات والمراكز الطبية، ورغم أن هناك عديد من الأفراد يعملون بجد على الأرض لتقديم الخدمات الطبية، إلا أن هذا لا يكفي إذ يجب التعاون مع جميع الجهات المعنية لاتخاذ إجراءات فعالة وجادة».