أكد شعبان عبدالجواد، مدير إدارة الآثار المستردة بوزارة السياحة والآثار، إن الدولة المصرية نجحت في إعادة رأس تمثال رمسيس الثانى، من سويسرا، والتي خرجت بطريقة غير شرعية، موضحًا أن هذا الأثر يعود تاريخه إلى أكثر من 3400 عامًا.

وأضاف عبدالجواد، في مداخلة هاتفية لبرنامج «الحياة اليوم» مع الإعلامي محمد مصطفى شردي، عبر قناة الحياة، أن «رأس تمثال رمسيس الثاني عُرضت للبيع في أكثر من دولة بالخارج، ونحن نتتبعها منذ 2013 ونضع نظاما لهذا الملف لرصدها حتى أن استقر بها المطاف مؤخرا في سويسرا، وتسلمت السفارة المصرية في برن القطعة الأثرية في يوم 3 يوليو الجارى».



وتابع شعبان عبدالجواد: «التحقيقات ما زالت جارية حتى الآن، ولن تنتهي أي قضية بمجرد استرداد القطع الأثرية، ولكن هناك إجراءات أخرى تتم من قبل الجهات المصرية وعلى أعلى مستوى لمتابعة القضايا».

وأشار شعبان عبدالجواد، مدير إدارة الآثار المستردة بوزارة السياحة والآثار، إلى أهمية الاتفاقيات التي وقتها مصر مع الدول الأخرى، لاسيما في مكافحة الاتجار غير المشروع في الممتلكات الثقافية، لإعادة القطع الأثرية المصرية إلى الدولة.

أخبار متعلقة

وفد سياحي إسباني يزور منطقة آثار تل العمارنة بالمنيا

ادعت وفاة طفلتيها التوأم بسبب الغاز .. والتحقيقات: بهما آثار خنق بالرقبة.. تفاصيل

«شى بينج» يُحذّر من إثارة الحرب الباردة.. ويدعو للتعاون

شعبان عبدالجواد مدير إدارة الآثار المستردة بوزارة السياحة والآثار

المصدر: المصري اليوم

إقرأ أيضاً:

دعوة 196 دولة للمشاركة في مؤتمر دولي حول فلسطين بسويسرا

يمانيون../
أعلنت وزارة الخارجية السويسرية عن دعوة 196 دولة طرف في اتفاقيات جنيف للمشاركة في مؤتمر دولي، يُعقد هذا الأسبوع، لمناقشة أوضاع المدنيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وأكد المتحدث باسم الوزارة، نيكولا بيدو، في رسالة عبر البريد الإلكتروني لوكالة “رويترز”، أن المؤتمر سيُعقد في جنيف في السابع من مارس، بناءً على طلب من الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وتأتي هذه الدعوة في سياق تزايد الانتهاكات الصهيونية ضد الفلسطينيين، حيث تواصل قوات الاحتلال عدوانها الوحشي على قطاع غزة والضفة الغربية، وسط تهجير قسري لعشرات الآلاف من الفلسطينيين، خصوصًا في مخيمات جنين وطولكرم وطوباس.

مؤتمر دولي لمناقشة الانتهاكات الصهيونية
يهدف المؤتمر إلى مناقشة الأوضاع الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وفقًا لاتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949، والتي تُلزم الاحتلال بضمان حماية المدنيين أثناء النزاعات المسلحة أو الاحتلال العسكري.

وأشارت الخارجية السويسرية إلى أن هذا المؤتمر يأتي امتدادًا لاجتماعات مماثلة عُقدت في الأعوام 1999 و2001 و2014، في ظل تصاعد الانتهاكات الصهيونية واستمرار عمليات التهجير القسري والقتل الممنهج بحق الفلسطينيين.

تصعيد صهيوني في الضفة والقدس المحتلة
تشهد الضفة الغربية تصعيدًا عسكريًا كبيرًا، حيث كثفت قوات الاحتلال الصهيوني عملياتها العدوانية على مخيمات اللاجئين، خاصة في طولكرم، التي تتعرض لحملة عسكرية متواصلة منذ 34 يومًا، ومخيم نور شمس الذي يشهد عدوانًا مستمرًا منذ 21 يومًا.

وأمر وزير الحرب الصهيوني، يسرائيل كاتس، قواته بالاستعداد لاحتلال طويل الأمد لمناطق في الضفة الغربية، معلنًا أن المخيمات الفلسطينية التي أُخليت “لن يُسمح لسكانها بالعودة خلال العام المقبل”.

وفي السياق ذاته، أعربت الأمم المتحدة عن قلقها البالغ حيال الأوضاع في الضفة الغربية المحتلة، مؤكدةً أن الأوضاع وصلت إلى مرحلة الطوارئ. وقال مدير مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية، أجيث سونجاي، إن الاحتلال يستخدم أساليب ووسائل الحرب ضد الفلسطينيين، بما في ذلك الأسلحة الثقيلة، مثل الطائرات المقاتلة والدبابات والصواريخ المحمولة على الكتف.

مجزرة مستمرة في غزة
منذ السابع من أكتوبر 2023، يواصل العدو الصهيوني حرب الإبادة ضد قطاع غزة، حيث أسفرت الهجمات عن استشهاد 48,365 فلسطينيًا، معظمهم من الأطفال والنساء، وإصابة 111,780 آخرين، في حصيلة غير نهائية، مع استمرار وجود عدد من الضحايا تحت الأنقاض، وسط عجز فرق الإسعاف عن الوصول إليهم بسبب القصف المستمر.

وعلى الرغم من دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي، إلا أن الاحتلال الصهيوني واصل استهداف المدنيين، ما أدى إلى استشهاد وإصابة المزيد من الفلسطينيين في مناطق متفرقة من قطاع غزة.

مؤتمر جنيف.. خطوة أممية في مواجهة الجرائم الصهيونية
يُعد مؤتمر جنيف خطوة إضافية للضغط على الكيان الصهيوني، في ظل التنديد الدولي المتزايد بجرائمه ضد الفلسطينيين. ومن المتوقع أن يناقش المشاركون الإجراءات الممكنة لمحاسبة الاحتلال على انتهاكاته المستمرة للقانون الدولي الإنساني، وسط دعوات لتوفير حماية دولية للشعب الفلسطيني، وفرض عقوبات على الكيان الصهيوني لإجباره على وقف عدوانه الوحشي.

مقالات مشابهة

  • مسلسل حكيم باشا على قناة إيه؟.. مواعيد العرض والقنوات الناقلة
  • بعد حادثة التمثال.. من يمول الدكتور زاهي حواس وبعثته؟ ولماذا تصمت وزارة السياحة والآثار؟!
  • العبري يُكمل بحثه الثاني حول السياحة البيئية في الصين
  • الأنبا دميان يشارك في حفل إفطار السفارة المصرية ببرلين ويؤكد أهمية التعايش المشترك
  • مُلخص مسلسل حكيم باشا الحلقة 2.. خلاف بين مصطفى شعبان وغراب تاجر الآثار «صور»
  • مدير تعليم المنوفية يجتمع بأعضاء المطبعة السرية استعدادًا لامتحانات الترم الثاني
  • إحالة مدرسة ابتدائية للتحقيق ومجازاة مدير أخرى ببنى سويف
  • مدير إدارة الساحل يواصل جولاته الميدانية لمتابعة سير العملية التعليمية
  • دعوة 196 دولة للمشاركة في مؤتمر دولي حول فلسطين بسويسرا
  • الحلقة الأولى من مسلسل حكيم باشا.. إطلاق الرصاص على المطاريد خوفًا على مغارة الآثار