محافظ الإسكندرية يطلق قافلة طبية بشمال المتراس ضمن مبادرة «100 يوم صحة»
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
أطلق اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية، اليوم الأحد، قافلة طبية متكاملة بشمال المتراس بنطاق حي غرب، ضمن فعاليات «مبادرة 100 يوم صحة»، والتي تأتي في إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالتوسع في تقديم خدمات مبادرات الصحة العامة، وضمان إتاحة الخدمات لجميع الفئات المستهدفة وخاصة في الأماكن الأشد احتياجًا.
وفي كلمته، أشاد «الشريف» بالجهود التي تبذلها مديرية الصحة، خاصة فيما يتعلق بوصول القوافل الطبية للمناطق الأعلى في الكثافة السكانية والأكثر احتياجًا.
وأشار محافظ الإسكندرية، إلى أنه عقب الكشف سيتم توفير جميع الأدوية بالمجان، وسيتم تحويل الحالات التي تحتاج إلى إجراء عمليات جراحية على الفور إلى مستشفيات وزارة الصحة والتأمين الصحي بمدينة الإسكندرية، مؤكدًا استمرار تلك القوافل طوال العام.
وتضم القافلة 3 عيادات متنقلة مختلفة التخصصات «أطفال، باطنة، تنظيم أسرة»، مع توفير خدمات «الأشعة، التحاليل الطبية، الأدوية» بالمجان، مع تواجد فرق الكشف المبكر عن الأورام السرطانية والاعتلال الكلوي والضغط والسكر، وفرق التكافل والتضامن الاجتماعي، للتيسير على المواطنين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محافظ الإسكندرية محافظة الإسكندرية قافلة طبية غرب الإسكندرية مبادرة 100 يوم صحة
إقرأ أيضاً:
استشهاد 9 فلسطينيين في غارة إسرائيلية على بيت لاهيا بشمال غزة
غزة- غرفة الأخبار
قالت وزارة الصحة الفلسطينية إن تسعة فلسطينيين على الأقل استشهدوا، بينهم صحفيان محليان، وأصيب آخرون اليوم السبت في غارة جوية إسرائيلية على بلدة بيت لاهيا بشمال قطاع غزة.
يأتي ذلك في الوقت الذي تشارك فيه قيادات من حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في محادثات وقف إطلاق النار في غزة مع وسطاء في القاهرة.
وذكر مسؤولون بقطاع الصحة لرويترز أن عددا من الأشخاص أصيبوا بجروح بالغة إثر استهداف الغارة لسيارة، مع وجود إصابات داخل السيارة وخارجها.
وقال شهود وزملاء للصحفيين إن ركاب السيارة كانوا في مهمة لجمعية خيرية تُدعى "مؤسسة الخير" في بيت لاهيا، وكان يرافقهم صحفيون ومصورون عندما استهدفتهم الغارة. وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن من بين الشهداء ثلاثة صحفيين محليين على الأقل.
وتسلط هذه الواقعة الضوء على هشاشة اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير والذي أوقف قتالا واسع النطاق في قطاع غزة. ويقول مسؤولو الصحة الفلسطينيون إن العشرات استُشهدوا بنيران إسرائيلية رغم الاتفاق.
ومنذ انتهاء المرحلة الأولى المؤقتة من وقف إطلاق النار في الثاني من مارس، ترفض إسرائيل البدء في المرحلة الثانية من المحادثات، والتي ستتطلب منها التفاوض على إنهاء دائم للحرب، وهو المطلب الرئيسي لحركة حماس.
وتزامنت هذه الغارة مع زيارة خليل الحية، القيادي البارز في حماس، إلى القاهرة لإجراء المزيد من محادثات وقف إطلاق النار بهدف حل نزاعات مع إسرائيل قد تُنذر باستئناف القتال في القطاع.
وأعلنت حماس أمس الجمعة موافقتها على إطلاق سراح مواطن أمريكي إسرائيلي إذا بدأت إسرائيل المرحلة التالية من محادثات وقف إطلاق النار لإنهاء الحرب بشكل دائم، لكن إسرائيل رفضت العرض ووصفته بأنه "حرب نفسية".
وقالت حماس إنها عرضت الإفراج عن إيدان ألكسندر (21 عاما) من ولاية نيوجيرزي الأمريكية والمجند في الجيش الإسرائيلي بعد تلقيها اقتراحا من الوسطاء لإجراء مفاوضات بشأن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.
وتقول إسرائيل إنها تريد تمديد المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، وهو اقتراح أيده المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف. لكن حماس قالت إنها لن تستأنف إطلاق سراح الرهائن إلا مع بدء المرحلة الثانية.
وقال مسؤولون في قطاع الصحة في غزة إن الحملة العسكرية الإسرائيلية اللاحقة على القطاع تسببت منذ ذلك الحين في استشهاد أكثر من 48 ألف فلسطيني وحولت أغلبه إلى حطام. وأدى ذلك إلى اتهامات بالإبادة الجماعية وجرائم الحرب وهو ما تنفيه إسرائيل.