يحتفل العالم باليوم العالمي للالتهاب الرئوي يوم 12 نوفمبر في كل عام، حيث تم تخصيص هذا اليوم للتوعية بخطورة المرض واتخاذ إجراءات لمكافحته وتفادي المضاعفات خاصة مع اقتراب فصل الشتاء.

وتستعرض «الأسبوع» أعراض الالتهاب الرئوي وطرق الوقاية، وفقًا لموقع «webmd»، خلال هذا التقرير.

أعراض الالتهاب الرئوي

ـ الشعور بألم في الصدر عند التنفس أو السعال.

ـ حدوث التشوش الذهني أو التغييرات في الوعي العقلي (في البالغين من عمر 65 وأكبر).

ـ السعال والذي قد ينتج عنه البلغم.

ـ الشعور بالإرهاق.

ـ الحمى والتعرق ونفضان الارتجاف.

ـ أن تكون درجة حرارة جسم أقل من الطبيعية (في البالغين الأكبر من 65 عامًا والأشخاص ذوي الجهاز المناعي الضعيف).

ـ الغثيان أو القيء أو الإسهال.

ـ الشعور بضيق النفس.

الالتهاب الرئويالوقاية من الالتهاب الرئوي1ـ التطعميات:

تلقي التطعميات اللازمة للوقاية من بعض أنواع الالتهاب الرئوي والإنفلونزا، ويجب مراجعة الطبيب حول طرق الحصول على هذه الجرعات، وتأكد من مراجعة حالة التطعيم لديك مع طبيبك حتى إذا كنت تتذكر تلقي لقاح الالتهاب الرئوي حيث إن إرشادات التطعيم تغيرت بمرور الوقت.

2ـ الحفاظ على نظافة البيئة المحيطة

يجب أن تحافظ على نظافة الأماكن المحيطة بك، لحماية نفسك من عدوى الجهاز التنفسي التي غالبًا ما تؤدي إلى الالتهاب الرئوي، وقم بغسل يديك بانتظام أو استخدم مطهرًا لليد يحتوي على الكحول.

3ـ الامتناع عن التدخين:

يجب التوقف عن التدخين، وتجنب أماكن المدخنين، بسبب أن التدخين يدمر الدفاعات الطبيعية للرئة ضد عدوى الجهاز التنفسي.

4ـ الحفاظ على قوة الجهاز المناعي:

يجب عليك أن تحافظ على بقاء جهازك المناعي قويًا، من خلال الحصول على نوم كافٍ، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، واتباع نظامًا غذائيًا صحيًا.

اقرأ أيضاًتحذيرات من الالتهاب الرئوي في يومه العالمي.. 10 أعراض تهدد حياتك

تدريب الفرق الطبية بالمستشفيات على أحدث بروتوكولات اكتشاف وعلاج الالتهاب الرئوي

بروتوكولات علاجية وتدريب الأطباء.. توصيات المؤتمر السنوي لأمراض الصدر والعلاج بالتبريد

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الالتهاب الرئوي الالتهاب الرئوی

إقرأ أيضاً:

مع تزايد انتشاره..هذه أعراض فيروس "إتش إم بي في"

وسط بيانات متواترة تحذر من ارتفاع الإصابة بفيروس التهاب الرئة البشري HMPV في المقاطعات الشمالية الصينية في الأيام الأخيرة، خاصة بين الأطفال، حذّر خبراء بريطانيون من الأعراض الخفية لهذا الفيروس الذي يشبه الإنفلونزا.

ورصد هذا الفيروس من قبل في حالات محدودة في شتاء 2001، لكن بيانات جديدة جديدة أنه وراء تزايد الزحام في المستشفيات في الصين خلال الأسابيع الأخيرة. الأعراض

ووفق "دايلي ميل"، يسبب فيروس الجهاز التنفسي البشري عادة أعراضاً مشابهة لنزلات البرد الشائعة، بما في ذلك السعال وسيلان الأنف أو احتقان الأنف والتهاب الحلق والحمى التي تختفي بعد حوالي 5 أيام.

ولكن يمكن أن تحدث أعراض أكثر شدة، مثل التهاب الشعب الهوائية، والتهاب القصيبات، والالتهاب الرئوي، حيث يعاني المصابون من ضيق في التنفس أو سعال شديد أو صفير، ما يشكل خطورة على الأشخاص الأكثر ضعفاً.

وقال الدكتور جون تريغونينغ، الخبير في علم مناعة اللقاحات في إمبريال كوليدج لندن، إن الأعراض مشابهة جداً - عند الأطفال على الأقل - لفيروس الجهاز التنفسي المخلوي (RSV)، والذي يسبب عادةً أعراضاً خفيفة تشبه أعراض البرد.

وعن الفيروس أضاف: "إنه جزء من كوكتيل فيروسات الشتاء التي نتعرض لها، ومثل الفيروسات الأخرى، ينتقل عن طريق السعال والعطس والرذاذ".

الوقاية

وللوقاية قال تريغونينغ: "إن حماية نفسك من خلال التواجد في أماكن جيدة التهوية، وتغطية فمك عند السعال، وغسل يديك؛ كلها أمور مفيدة".

وتابع: "على غرار النصائح المتعلقة بكوفيد وفيروس الجهاز التنفسي المخلوي، يجب على المصابين الراحة، والبقاء رطبين، ومحاولة عدم نشر الفيروس للآخرين".

و"إذا شعر الشخص بتوعك شديد، فليذهب إلى الطبيب العام. ونظراً لأنه فيروس، فلن يكون للمضادات الحيوية أي تأثير".

العلاج

وعلى عكس كوفيد، لا يوجد لقاح حتى الآن، أو علاج مضاد للفيروسات محدد لفيروس الجهاز التنفسي البشري، ويتضمن العلاج في المقام الأول إدارة الأعراض. ​​

وقالت جايا دانتاس، أستاذة الصحة الدولية بجامعة كيرتن في أستراليا: "نحن بحاجة إلى استخدام نهج حذر ومدروس، كما نعرف الكثير منذ جائحة كوفيد".

وتابعت: "نحن بحاجة إلى إجراء الاختبار، والبقاء في المنزل بعيداً عن الآخرين، وارتداء قناع في الأماكن العامة، وحماية الأشخاص الأكثر ضعفاً".

وبالنسبة "للأطفال الصغار، وكبار السن، والذين يعانون من ضعف المناعة، يمكن أن يؤدي فيروس الجهاز التنفسي البشري إلى حالات شديدة، وقد ينتقل إلى الجهاز التنفسي السفلي وقد يؤدي إلى الالتهاب الرئوي".

ومع ذلك، حذر خبراء آخرون من المبالغة في القلق.

وقال الدكتور جوناثان بول، عالم الفيروسات في كلية ليفربول للطب الاستوائي: "لقد عُرف فيروس الجهاز التنفسي البشري منذ عام 2001، وكان ينتشر بين البشر لمدة 50 عاماً على الأقل، وربما لفترة أطول بكثير".

وأضاف: "لسوء الحظ، يرتبط الفيروس بالالتهاب الرئوي، وخاصة عند الأطفال الصغار، ولكن هذا نادر لحسن الحظ".

وأشار الدكتور بول هانتر، خبير الأمراض المعدية في جامعة إيست أنجليا، إلى أن الفيروس "أحد الأسباب الرئيسية لالتهابات الجهاز التنفسي لدى الأطفال دون سن الخامسة"، مؤكداً وجود زيادة ملحوظة في الإصابات في الأسابيع الأخيرة ببريطانيا.

مقالات مشابهة

  • الفرق بين فيروس كورونا وHmpv.. وطرق الوقاية
  • احمِ نفسك من الإصابة بفيروس "HMPV".. الأعراض وطرق الوقاية
  • مع تزايد انتشاره..هذه أعراض فيروس "إتش إم بي في"
  • كل ما تود معرفته وطرق الوقاية من الفيروس الصيني الجديد
  • هلع "الفيروس الصيني".. كل ما تود معرفته وطرق الوقاية منه
  • فيروس الميتانيمو البشري HMPV.. "لا داعي للقلق" وطرق الوقاية الفعّالة
  • جلطة القلب.. أعراض وأسباب وطرق الوقاية من المرض
  • أشهرها العطس والكحة.. أعراض حساسية الأنف وطرق الوقاية والعلاج
  • الفرق بين فيروس hmpv والأنفلونزا العادية «الأعراض وطرق الوقاية»
  • فيروس نورو: الأعراض وطرق الوقاية منه