استُشهد طبيبان الأحد، وأصيب نازحون جرّاء قصف لجيش الاحتلال الإسرائيلي استهدف مستشفى مهدي للولادة، غربي قطاع غزة.

الطبيبان هما باسل ورائد مهدي، واستُشهدا على رأس عملهما مع تكثيف قوات الاحتلال استهدافها للمستشفيات في القطاع.

وقبل استشهاده بثلاثة أيام، ترك الطبيب باسل مهدي رسالة عبر حسابه عبر حسابه بموقع "فيسبوك"، قال فيها: "ما في حدا راح يموت ناقص عمر.

. بس في ناس راح تموت ناقصة كرامة.. ناقصة إنسانية.. ناقصة مبدأ.. خبتم وخابت عروبتكم ولا حياكم الله ولا سامحكم الله"

https://www.facebook.com/basel.mahdi.3/posts/pfbid02BfVRj94sW6CqcoxuLUkE1UmKmhGuKqV1sucWrDvgSPxwgr3DjqQutJVQcxMQHbrYl

اقرأ أيضاً

طبيب بريطاني يروي شهادته عما يجري في غزة: فيلم رعب حربي

 

ومنذ بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، استُشهد 198 من الطواقم الطبية و36 من الدفاع المدني، وجُرح أكثر من 130، بينما تضررت 60 سيارة إسعاف بينها 53 تعطلت عن العمل بشكل كامل، و51 من أصل 72 مركز رعاية صحية أولية بسبب الأضرار الناجمة عن القصف أو نقص الوقود.

كما وتلقت 24 مستشفى في شمالي قطاع غزة (سعتها الإجمالية 2000 سرير) أوامر بالإخلاء، مع تهديدات بالقصف في حال عدم الاستجابة.

ومنذ 37 يومًا، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حربا جوية وبرية وبحرية على غزة، دمر خلالها أحياءً سكنية على رؤوس قاطنيها، واستُشهد فيها أكثر من 11 ألف فلسطيني، بينهم 8 آلاف طفل وسيدة، وأصيب أكثر من 28 ألفا بجروح مختلفة.

اقرأ أيضاً

صحة غزة تعلن الانهيار التام للمستشفيات.. وطبيب: تحولت لمقابر جماعية

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: طبيب فلسطيني العرب إسرائيل قصف غزة الحرب على غزة غزة

إقرأ أيضاً:

استشهاد معتقل فلسطيني من مخيم جنين في سجن "مجدو"

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

استُشهد المعتقل الفلسطيني خالد محمود قاسم عبد الله (41 عاما) من مخيم جنين في سجن مجدو. وأفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني باستشهاد المعتقل الإداري عبد الله (41 عاما) في سجن (مجدو)، وهو معتقل منذ 9 نوفمبر 2023 إداريا، ليضاف إلى سجل الشهداء الذين ارتقوا نتيجة الجرائم الممنهجة التي تمارسها منظومة السجون بشكل غير مسبوق منذ تاريخ حرب الإبادة.

ولفتت الهيئة والنادي إلى أنه المعتقل الثالث الذي يعلن عن استشهاده، في غضون أسبوع، ليرتفع عدد الشهداء بين صفوف المعتقلين في سجون الاحتلال منذ بدء حرب الإبادة إلى 61، وهم فقط المعلومة هوياتهم، من بينهم على الأقل 40 من غزة، وهذا العدد هو الأعلى تاريخيا، وبذلك يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة المعلومة هوياتهم منذ عام 1967 إلى (298)،، كما يرتفع عدد الشهداء الأسرى المحتجزة جثامينهم إلى 70 من بينهم 59 منذ بدء الحرب.

وأضافت الهيئة والنادي، أن قضية استشهاد المعتقل خالد عبد الله، تشكل جريمة جديدة في سجل منظومة التوحش الإسرائيلي، التي وصلت إلى ذروتها منذ بدء حرب الإبادة، موضحة أن الاحتلال لا يكتفي بقتل المعتقلين بل يتعمد حتى عدم الكشف عن مصيرهم بعد مرور فترة على استشهادهم، كما جرى مع العديد من معتقلي غزة، وكذلك كما جرى مع المعتقل خالد عبد الله.

وشددت الهيئة على أن وتيرة تصاعد أعداد الشهداء بين صفوف المعتقلين ستأخذ منحنى أكثر خطورة مع مرور المزيد من الوقت على احتجاز الآلاف منهم في سجون الاحتلال، واستمرار تعرضهم بشكل لحظي لجرائم ممنهجة، أبرزها التعذيب والتجويع والاعتداءات بأشكالها كافة والجرائم الطبية.

وحملت الهيئة والنادي، الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاد المعتقل خالد عبدالله، مجددين مطالبتهما للمنظومة الحقوقية الدولية بالمضي قدما في اتخاذ قرارات فاعلة لمحاسبة قادة الاحتلال على جرائم الحرب التي يواصلون تنفيذها بحق الشعب الفلسطيني، وفرض عقوبات على الاحتلال من شأنها أن تضعه في حالة عزلة دولية واضحة.

 

مقالات مشابهة

  • متحدث فتح: نتنياهو يسعى للتصعيد لحماية نفسه من الأزمات الداخلية في إسرائيل
  • 80 ألف فلسطيني يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى رغم إجراءات الاحتلال
  • غضب في الاحتلال من فوز فيلم وثائقي فلسطيني بالأوسكار
  • استشهاد معتقل فلسطيني من مخيم جنين في سجن "مجدو"
  • الاحتلال يخطر فلسطينيًا في العيسوية بإخلاء منشآته الزراعية خلال 24 ساعة
  • الاحتلال تسبب في نزوح أكثر من 20 ألف فلسطيني من سكان مخيم جنين
  • استشهاد فلسطيني في قصف إسرائيلي على شمال قطاع غزة
  • مقتل فلسطيني بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • احتياطيات العراق من الذهب ترتفع لتبلغ أكثر من 17 تريليون دينار
  • فتى فلسطيني محرر يروى للجزيرة تفاصيل تعذيبه بسجون الاحتلال