طبيب فلسطيني ينعى نفسه قبل استشهاده.. ماذا قال للعرب؟
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
استُشهد طبيبان الأحد، وأصيب نازحون جرّاء قصف لجيش الاحتلال الإسرائيلي استهدف مستشفى مهدي للولادة، غربي قطاع غزة.
الطبيبان هما باسل ورائد مهدي، واستُشهدا على رأس عملهما مع تكثيف قوات الاحتلال استهدافها للمستشفيات في القطاع.
وقبل استشهاده بثلاثة أيام، ترك الطبيب باسل مهدي رسالة عبر حسابه عبر حسابه بموقع "فيسبوك"، قال فيها: "ما في حدا راح يموت ناقص عمر.
اقرأ أيضاً
طبيب بريطاني يروي شهادته عما يجري في غزة: فيلم رعب حربي
ومنذ بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، استُشهد 198 من الطواقم الطبية و36 من الدفاع المدني، وجُرح أكثر من 130، بينما تضررت 60 سيارة إسعاف بينها 53 تعطلت عن العمل بشكل كامل، و51 من أصل 72 مركز رعاية صحية أولية بسبب الأضرار الناجمة عن القصف أو نقص الوقود.
كما وتلقت 24 مستشفى في شمالي قطاع غزة (سعتها الإجمالية 2000 سرير) أوامر بالإخلاء، مع تهديدات بالقصف في حال عدم الاستجابة.
ومنذ 37 يومًا، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حربا جوية وبرية وبحرية على غزة، دمر خلالها أحياءً سكنية على رؤوس قاطنيها، واستُشهد فيها أكثر من 11 ألف فلسطيني، بينهم 8 آلاف طفل وسيدة، وأصيب أكثر من 28 ألفا بجروح مختلفة.
اقرأ أيضاً
صحة غزة تعلن الانهيار التام للمستشفيات.. وطبيب: تحولت لمقابر جماعية
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: طبيب فلسطيني العرب إسرائيل قصف غزة الحرب على غزة غزة
إقرأ أيضاً:
أول اعتراف رسمي من إسرائيل باغتيال إسماعيل هنية.. ماذا قال وزير دفاع الاحتلال؟
أفادت قناة القاهرة الإخبارية بأن وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اعترف لأول مرة، بمسؤولية تل أبيب عن اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل إسماعيل هنية، في إيران، وذلك نقلًا عن وسائل إعلام إسرائيلية.
وهدد «كاتس» بشن ضربات قوية على الحوثيين، تستهدف بنياتهم التحتية الاستراتيجية.
ويُروج الاحتلال الإسرائيلي لأفعاله، بما فيها اغتيالات في إيران وغزة، على أنها نجاحات مُحرزة في الحرب الدائرة منذ أكثر من 14 شهرًا.
الاحتلال ينفذ مئات الغارات على غزةوتشن قوات الاحتلال الإسرائيلي حملة عسكرية واسعة النطاق على قطاع غزة، إذ تُنفذ مئات الغارات والقصف المدفعي، مُرتكبة مجازر دامية ضد المدنيين وجرائم مروعة في المناطق التي تتغلغل فيها، وقد تسبب هذا الوضع في كارثة إنسانية، مع نزوح أكثر من 90% من السكان نتيجة الحصار المفروض.
وتشنّ طائرات الاحتلال الإسرائيلي غاراتٍ جوية دمّرت فيها مربعات سكنية كاملة في قطاع غزة، في إطار سياستها المتبعة للتدمير الشامل في عدوانها المستمر على القطاع.
ويستمرّ تضاعف عدد الشهداء والجرحى تحت الأنقاض في قطاع غزة، بسبب استمرار القصف والحصار الخانق الذي يمنع دخول الوقود والمساعدات الإنسانية العاجلة، ما يُفاقم الكارثة الإنسانية.