فیلم كلینك تنافس بأربعة أفلام في مسابقات مهرجان البحر الأحمر السینمائي
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
تنافس شركة فیلم كلینك بقوة في مهرجان البحر الأحمر السینمائي بأربعة أفلام، حیث كشفت قائمة المهرجان عن مشاركة فیلمي هجان وبنات ألفة في مسابقة روائع عربیة، وكوالیس في مسابقة البحر الأحمر وANIMALIA ضمن اختیارات عالمیة،وذلك بالدورة الثالثة من المھرجان المقرر عقدھا في الفترة من 30 نوفمبر حتى 9 دیسمبر المقبل.
جوائز فيلم هجان
كان فیلم ھجان قد حصل على عرضه العالمي الأول في مهرجان تورنتو السینمائي الدولي، في سبتمبر الماضي ویعتبر أحدث إنتاجات كل من مركز الملك عبد العزیز الثقافي العالمي إثراء، وفیلم كلینك من إنتاج محمد حفظي وماجد زھیر سمان، وشاركت في الإنتاج رولا ناصر، خدمات الإنتاج في المملكة العربیة السعودیة من قبل Yellow Camel. ھ ّجان من توزیع فیلم كلینك المستقلة للتوزیع في العالم العربي وFilm Constellation في جمیع أنحاء العالم.
أحداث فيلم هجان
وتدور أحداث فیلم ھجان حول مطر وأخیه غانم اللذان یعیشان في صحراء السعودیة الشاسعة،ویؤدي وقوع حادث مؤسف إلى اتجاه مطر لریاضة سباقات الھجن للاحتفاظ بجملھ حفیرة،بعدما یوظفه المالك القاسي جاسر، على الصبي مطر بذل أقصى ما لدیه لإنقاذ حیاة حفیرة، في دراما بلوغ سن رشد خالدة. الفیلم من كتابة عمر شامة ومفرج المجفل وأبو بكر شوقي. ومن بطولة عبد المحسن النمر، عمر العطاوي، الشیماء طیب، عزام النمر، تولین بربود وإبراھیم الحساوي.
أما فیلم بنات ألفة للمخرجة كوثر بن ھنیة، فھو ترشیح تونس الرسمي لجوائز الأوسكار وقد لقى عرضه العالمي الأول في مھرجان كان السینمائي ضمن المسابقة الرسمیة استقبالًا حافلًا، بنات ألفة مستوحى من قصة حقیقیة لسیدة تونسیة اسمھا ألفة لدیھا ٤ بنات، تعاني من الفقر وتشھد وقوع بناتھا في مستنقع الإرھاب والتطرف فتحاول مساعدتھن بعدما انتھى بھن المطاف في السجن بسبب ھروبھن إلى لیبیا وانضمامھن إلى تنظیم داعش الإرھابي.
أبطال فيلم بنات ألفة
شارك في بطولته الفنانة ھند صبري والتي قدمت دور ألفة، بمشاركة نور فروي وإشراق مطر ومجد مستورة، كما شاركت كوثر بن ھنیة في كتابة السیناریو وتولت عملیة المونتاج بنفسھا والفیلم من إنتاج تونسي فرنسي ألماني سعودي مشترك ومن توزیع فیلم كلینك المستقلة للتوزیع في العالم العربي.
وفي المسابقة الرسمیة الفیلم التونسي المغربي كوالیس الفائز بجائزة السینما والفنون خلال الدورة 80 من مھرجان فینیسیا السینمائي الدولي، بطولة عبد الله بادیس وصالح بكري وعفاف بن محمود التي تولت كتابة الفیلم وشاركت في إخراجه مع المخرج خلیل بن كیران، الفیلم إنتاج مشترك لفیلم كلینك ومن توزیع فیلم كلینك المستقلة للتوزیع في العالم العربي.
یدور كوالیس حول ھادي، عضو فرقة الرقص، الذي تصاب رفیقته في الحیاة وعلى المسرح عایدة، تتوالى الأحداث خلال لیلة طویلة، أثناء عبورھم لغابة متوجھین نحو أقرب قریة بحثا عن طبیب. یجد الفریق نفسھ، في لیلة اكتمل بدرھا، أمام متاھة غیر متو ّقعة، وأمام تح ّدي إنقاذ العرض الأخیر الحاسم.
فيلم ANIMALIA
وأخيرًا في اختیارات عالمیة فیلم ANIMALIA، من تألیف وإخراج صوفیا العلوي كان الفیلم قد حصل على عرضھ العالمي الأول في مھرجان صاندانس السینمائي حیث فاز بجائزة لجنة التحكیم الخاصة للسینما العالمیة، الفیلم من بطولة أمیمة برید، ومھدي دھبي، وفؤاد أوغاو، ویتتبع قصة شابة حامل في المغرب تنقلب حیاتھا رأ ًسا على عقب بسبب غزو خارجي. وتتولى توزیعھ في الشرق الأوسط وشمال أفریقیا شركة فیلم كلینك المستقلة للتوزیع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مهرجان البحر الأحمر فيلم هجان فيلم بنات الفة فيلم كواليس فی العالم بنات ألفة
إقرأ أيضاً:
البحرية الأمريكية في مأزق .. استنزاف غير مسبوق أمام تكتيكات صنعاء
التحديات التي فرضتها صنعاء على البحرية الأمريكية
تكلفة غير متكافئة: بينما تطلق القوات اليمنية طائرات مسيرة منخفضة التكلفة وصواريخ محلية الصنع، تعتمد البحرية الأمريكية على منظومات دفاعية تكلف الواحدة منها ملايين الدولارات، ما يخلق استنزافًا اقتصاديًا حادًا.
إرباك حركة التجارة العالمية: تشير البيانات إلى أن 30% من حركة الحاويات العالمية تأثرت مباشرة نتيجة الهجمات البحرية اليمنية، مما أدى إلى ارتفاع تكاليف النقل والشحن والتأمين، ودفع الشركات إلى اتخاذ مسارات بديلة أكثر كلفة عبر رأس الرجاء الصالح.
عجز استخباراتي أمريكي: على الرغم من أن الهجمات البحرية اليمنية تعتمد على الرصد الدقيق للأهداف العسكرية والتجارية، إلا أن القيادة الأمريكية تعاني من قصور استخباراتي واضح، حيث فشلت في التنبؤ بالهجمات أو احتوائها، وفقًا لما ورد في التقرير.
تكتيكات يمنية تقلب موازين البحر الأحمر
وأوضح التقرير أن القوات اليمنية استخدمت مزيجًا من الطائرات المسيّرة، الصواريخ الباليستية المضادة للسفن، وصواريخ كروز الساحلية، مما مكنها من فرض منطقة تهديد واسعة النطاق دون الحاجة إلى أسطول بحري.
ومن أبرز العمليات التي أشار إليها التقرير:
عملية السيطرة على السفينة “جالاكسي ليدر” في نوفمبر 2023، حيث استخدمت مروحية مسيرة لإنزال قوة هجومية على متن السفينة، في سابقة نوعية تعكس التخطيط والتنسيق عالي المستوى لدى القوات اليمنية.
الهجوم على السفينة “MV True Confidence”، والذي تسبب في أول خسائر بشرية مباشرة في النزاع البحري، مما رفع مستوى المخاطر على السفن التجارية وأجبر العديد من الشركات على إعادة النظر في خطط عبور البحر الأحمر.
التكلفة العسكرية والاقتصادية للولايات المتحدة
وتشير تقديرات الخبراء العسكريين إلى أن العمليات العسكرية الأمريكية في البحر الأحمر تكلف مليارات الدولارات شهريًا، حيث تتطلب تشغيل مستمر للسفن الحربية والطائرات الدفاعية، إضافة إلى استخدام مكثف لصواريخ باهظة الثمن لاعتراض الهجمات اليمنية.
وهذا الاستنزاف المالي والعسكري يضع واشنطن أمام تحدٍ كبير حول مدى استدامة هذه العمليات، خصوصًا في ظل غياب استراتيجية واضحة للقضاء على التهديد اليمني أو احتوائه بفعالية.
البُعد السياسي والاستراتيجي
ولم يقتصر التقرير على الجوانب العسكرية، بل أشار إلى أن القوات اليمنية استفادت من الانقسامات بين الحلفاء الغربيين بشأن الحرب في غزة، حيث لم يُظهر الاتحاد الأوروبي حماسًا كبيرًا لمواجهة صنعاء عسكريًا، وركز على ضرورة تهدئة الأوضاع بدلًا من تصعيدها.
كما أن الصين، رغم امتلاكها مصالح ضخمة في البحر الأحمر، لم تتدخل ضد القوات اليمنية، وهو ما يعكس عدم رغبة بكين في الدخول في صراع قد يعزز النفوذ الأمريكي في المنطقة، مما يمنح صنعاء ميزة استراتيجية إضافية.
مستقبل المواجهة في البحر الأحمر
ويختتم التقرير بتحليل لمستقبل النزاع، متسائلًا: هل تسعى صنعاء للسيطرة الكاملة على الممرات البحرية، أم أن هدفها يقتصر على فرض النفوذ البحري؟
وحتى الآن، لم تصل القوات اليمنية إلى مستوى السيطرة التامة على البحر الأحمر، لكنها نجحت في جعله منطقة غير آمنة للسفن التجارية والعسكرية الغربية، وهو إنجاز استراتيجي بحد ذاته.
وفي ظل غياب حلول عسكرية فعالة، يشير التقرير إلى أن البحرية الأمريكية قد تجد نفسها في موقف حرج إذا استمرت صنعاء في تطوير تكتيكاتها واستخدام أسلحة أكثر تطورًا.
هل واشنطن أمام إعادة تقييم لجدوى عملياتها في البحر الأحمر؟
ومع استمرار هذا الاستنزاف، يطرح التقرير تساؤلًا جوهريًا: إذا لم تجد الولايات المتحدة استراتيجية أكثر كفاءة في التعامل مع القوات اليمنية، فهل ستضطر إلى إعادة تقييم جدوى عملياتها العسكرية في البحر الأحمر؟
وحتى ذلك الحين، يبدو أن صنعاء مستمرة في فرض معادلتها الخاصة، مجبرة البحرية الأمريكية على لعب دور دفاعي في واحدة من أهم الممرات البحرية في العالم.
المساء برس