أنهى مؤشر السوق السعودي جلسة اليوم الأحد على تراجع طفيف بنسبة 0.1 %، ليغلق عند 10834 نقطة  ليواصل خسائر للجلسة الرابعة على التوالي.

 

ووصل رأسمال السوقي إلى 11 تريليون ريال سعودي، وقد بلغ إجمالي قيمة التداول نحو 4.2 مليار ريال سعودي بالتداول على 202 مليون سهم.

 وارتفعت اسهم 127 شركة بينما استقرت اسهم 93 شركة من اصل 231 شركة مدرجة.

وتراجع سهم مصرف الراجحي، بأقل من 1 % عد 70.70 ريال، وهبط سهم سينومي ريتيل، بنسبة 10 % عند 18.66 ريال، وسط تداولات تجاوزت الـ300 ألف سهم.

وقالت أسماء أحمد محللة  أسواق المال السعودية، إن الأسبوع الماضي اتسم أداؤه بالأداء الأفقي لأن الشركات كانت تعلن عن نتائج أعمالها، متوقعة أن يشهد هذا الأسبوع تحركات قوية بعد الانتهاء من إعلان نتائج الأرباح حيث سيبدأ المستثمرون في التجهيز لخططهم الاستثمارية في ضوء نتائج الأعمال التي حققتها الشركات.


وتابعت، الأداء الإيجابي المتوقع  للمؤشر الرئيسي، بفضل نتائج أعمال الشركات الإيجابية هذا الأسبوع سوف يكون مدعوما أيضا بانتعاشة الأسهم الأمريكية والعالمية  وتثبيت أسعار الفائدة في آخر اجتماع بالإضافة إلى دعم أسعار النفط واستمرار روسيا والسعودية في سياسة الخفض الطوعي، أيضا المخاطر الجيوسياسية التي قلت ولو بشكل مؤقت.


واستضافة الملكة العربية السعودية قمة العربية والإسلامية المشتركة غير العادية لبحث العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني والتي أعلنت خلالها إدانة العدوان الإسرائيلي الغاشم على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وفي الضفة الغربية بما فيها القدس الشريف، وطالبت بإنهاء كل الممارسات الإسرائيلية اللاشرعية التي تكرس الاحتلال، وتحرم الشعب الفلسطيني حقوقه، وخصوصا حقه في الحرية والدولة المستقلة ذات السيادة على كامل ترابه الوطني.


استهداف مستويات 11 الف نقطة:

وقالت “ أسماء أحمد ”مازال يتحرك المؤشر العام في اتجاه صاعد علي المدى القصير، حيث يتداول  أعلى  دعم 10780 وهي دعم هام  في حال الثبات والاستقرار أعلاها سوف يقوده لاستهداف  مستويات 11020 ثم 11155 نقطة.


وتابعت، ولكن في في حال كسر  دعم 10780 سيدفعه  لإعادة الاختبار على  دعم 10530،  ناصحة بعمليات بالمضاربة ما دام أن المؤشر أعلى دعم 10780 نقمة مع  تحليل كل سهم على حدا  مع التركيز على الأسهم التي لم تتأثر بارتفاع أسعار الفائدة من حيث التمويل وكانت متماسكة خلال الفترة الماضية.

 

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: البورصة السعودية

إقرأ أيضاً:

رحلة الصادرات السعودية غير النفطية إلى الصين

تزداد العلاقات الاقتصادية بين المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين الشعبية متانةً وقوة في ظل مكانة الصين بصفتها ثاني أكبر اقتصاد عالمي، وإحدى أكبر الأسواق الاستهلاكية والتصنيعية على مستوى العالم.

الصين تحتلّ مكانة بارزة بصفتها أولى الوجهات للصادرات السعودية بنسبة تبلغ 15% من إجمالي الصادرات، وفقًا لتقرير التجارة الدولية للربع الأول من عام 2024م الصادر عن الهيئة العامة للإحصاء، مما يعكس حجم التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين.

ومن أبرز الإنجازات المتحققة، التي تؤكد أهمية الصين بصفتها محطة تصديرية مهمة تحظى فيها المنتجات السعودية بمكانة مميزة، تجاوز قيمة الصادرات السعودية غير النفطية إلى الصين خلال الأعوام الخمسة الماضية “2019 – 2023” حاجز 176مليار ريال سعودي، تصدّرها قطاع الكيماويات والبوليمرات ثم قطاع المعادن.

ولأجل ذلك اتخذت هيئة تنمية الصادرات السعودية “الصادرات السعودية”، خطوات جادة نحو تعزيز وصول الصادرات السعودية إلى السوق الصيني مُلقيةً اهتماما كبيرًا لجميع النواحي سعيًا لترسيخ جسور التعاون الاقتصادي وتنمية الصادرات السعودية غير النفطية وإيصال المنتجات والخدمات السعودية للسوق الصيني، ومن ذلك حرصها على المشاركة في العديد من المعارض الدولية المتخصصة في الصين لمساعدة المصدرين السعوديين على عرض منتجاتهم وخدماتهم أمام المهتمين والزوار وعقد الصفقات التجارية التي توسع من نطاق صادراتهم.

ومن المعارض التي تشارك بها “الصادرات السعودية” هذا العام معرض النقل والخدمات اللوجستية 2024م في الصين بمشاركة 16 شركة وطنية رائدة تستعرض خدماتها اللوجستية والتقنية  أمام الزوار والمهتمين.

مما يعكس أهمية النقل واللوجستيات بصفته أحد أبرز عناصر قطاع صادرات الخدمات، أحد القطاعات الواعدة المساهمة في زيادة الصادرات غير النفطية إلى جانب قطاعي السلع وإعادة التصدير، حيث تفوقت صادرات الخدمات عام 2023م مسجلة أفضل أداء لها مقارنة بالسنوات السابقة بزيادة قدرها 40% عن العام السابق بقيمة 182 مليار ريال سعودي “بحسب البيانات الأولية” حيث كان الارتفاع مدعوماً بانتعاش قطاع السفر الذي ارتفع بنسبة 43% الذي يشكّل 74% من إجمالي الخدمات بقيمة بلغت 135 مليار ريال سعودي يليه قطاع النقل الذي بلغت قيمة صادراته 24.2 مليار ريال سعودي ثم صادرات خدمات الاتصالات بقيمة 6.3 مليار ريال سعودي.

كما تسعى “الصادرات السعودية” لرفع جاهزية المصدرين وتزويدهم بالمعلومات والدراسات اللازمة وبحث فرص التصدير عبر تقديم دراسات وتقارير متخصصة مما يساعدهم على إيجاد فرص تصديرية مناسبة, إلى جانب اهتمام الهيئة بتطوير قدرات المصدرين عبر تنظيم ورش عمل ودورات تدريبية متنوعة.

اقرأ أيضاًالمملكة“الغذاء والدواء”: ضبط 277 منتجًا فاسدًا و187 منشأة مخالفة خلال مايو 2024

بالإضافة إلى ذلك، تولي “الصادرات السعودية” اهتمامًا كبيرًا لتمكين المصدرين ومعالجة التحديات التي تواجههم، مثل القيود الجمركية وغير الجمركية، والتحديات المالية واللوجستية، من خلال التعاون مع الجهات المعنية لإيجاد حلول عملية تعزز من إمكانيات الشركات في الوصول إلى الأسواق الصينية بنجاح.

وتعدّ هذه الجهود امتدادًا لعدد من الخدمات والمبادرات التي تقدمها “الصادرات السعودية” لتحقيق النمو المستدام في صادرات المملكة غير النفطية, حيث توظف إمكاناتها كافة نحو تشجيع الخدمات والمنتجات السعودية والرفع من تنافسيتها لتصل إلى الأسواق الدولية بما يعكس مكانة المنتج السعودي، ولتكون رافدًا للاقتصاد الوطني بشكل يحقق أهداف “الصادرات السعودية” ويترجم لرؤية المملكة 2030م، ويلبي تطلعات القيادة الرشيدة نحو تنويع مصادر الدخل للاقتصاد الوطني?.

يشار إلى أن جهود “الصادرات السعودية” تعد استكمالًا لجهود المملكة في تعزيز العلاقات السعودية الصينية، حيث استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- في عام 2016م رئيس جمهورية الصين الشعبية شين جين بينغ، ووُقعت خلال الزيارة العديد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين حكومتي المملكة والصين، منها مذكرة تعزيز التعاون المشترك في شأن الحزام الاقتصادي لطريق الحرير ومبادرة طريق الحرير البحري للقرن 21، والتعاون في الطاقة الإنتاجية.

كما تعززت العلاقات السعودية الصينية بشكل كبير في 2019م، إثر زيارة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء إلى جمهورية الصين الشعبية، حيث استعرضت اللقاءات الجهود التنسيقية المشتركة المبذولة لتعزيز التعاون بين المملكة والصين مما يعكس عمق العلاقات والشراكة الإستراتيجية بين البلدين الصديقين في مختلف المجالات.

مقالات مشابهة

  • القوات الإسرائيلية تواصل احتلال معابر غزة وإغلاقها لليوم الـ54 على التوالي
  • بعدد من المدن اليمنية.. مظاهرات حاشدة تضامنا مع فلسطين وتنديدا بجرائم الإحتلال
  • انخفاض الرقم القياسي العام لأسعار أسهم البورصة الأردنية بنسبة 0.86% في أسبوع
  • إسرائيل تواصل قصف «الشجاعية» والتوغل لليوم الثاني على التوالي
  • القوات الإسرائيلية تواصل احتلال معابر غزة وإغلاقها لليوم الـ53 على التوالي
  • «البورصة» تغلق آخر جلسات الأسبوع على مكاسب سوقية 9 مليارات جنيه
  • البورصة المصرية تواصل الصعود فى آخر جلسات الأسبوع
  • رحلة الصادرات السعودية غير النفطية إلى الصين
  • القوات الإسرائيلية تواصل احتلال معابر غزة وإغلاقها لليوم الـ52 على التوالي
  • أسواق الخليج تغلق متباينة وبورصة مصر تواصل مكاسبها