سفير تركيا بالقاهرة: سفينة مساعدات تركية تصل للعريش تمهيدا لإرسالها لغزة
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
أعلن السفير صالح موطلو شن، سفير تركيا في القاهرة، اليوم، أنه قام بزيارة لمحافظ شمال سيناء اللواء محمد عبد الفضيل شوشة، برفقة الوفد الفني لوزارة الصحة التركية وإدارة الطوارئ والكوارث التركية "آفاد" والهلال الأحمر التركي.
وقال موطلو شن عبر صفحته الرسمية "فيسبوك": "نحن في العريش لاستقبال سفينة المساعدات 'بستكار' التي تحمل 8 مستشفيات ميدانية و20 سيارة إسعاف وجميع الأجهزة والمستلزمات الطبية التابعة للمستشفيات لإرسالها إلى أهالي غزة".
وكان ميناء العريش البحري في شمال سيناء أعلن عن استعداده لاستقبال سفينة مساعدات تركية لصالح الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة.
وقال مصدر مسؤول في الميناء، إن الميناء تلقى إخطارًا يفيد بوصول سفينة مساعدات تركية ضخمة إلى الميناء خلال الساعات المقبلة، بعد إبحارها من ميناء السانجاك في مدينة أزمير التركية.
وأكد المصدر أن السفينة بحمولة 500 طن وتحتوي على مستشفى ميداني متكامل مجهز بغرف العمليات ووحدات العناية المركزة، بجانب 20 سيارة إسعاف مجهزة و15 مولد طاقة وكميات من الأدوية والمستلزمات الطبية الخاصة بتشغيل المستشفى الميداني.
وأضاف المصدر أن دولة تركيا قامت بدعم قطاع غزة بكميات من المواد الغذائية والإنسانية والأدوية والمستلزمات الطبية ومولدات الطاقة عبر 8 طائرات حطت في مطار العريش الدولي.
وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان ثمن خلال كلمته بالقمة العربية الإسلامية غير العادية، التعاون مع مصر في إيصال المساعدات إلى قطاع عزة، موضحًا أن التنسيق المشترك أثمر عن إرسال عشر طائرات مساعدات تركية لمطار العريش.
وأكد أنه لا يمكن القبول بالأعمال الإجرامية التي ترتكبها قوات الاحتلال في غزة والضفة الغربية، مشددًا على أنه يجب إحالة تلك الجرائم بحق المدنيين إلى المحاكم الدولية.
وأشار إلى أن إسرائيل استهدفت المستشفيات والمساجد والمدارس وسيارات الإسعاف بشكل بربري لم يحدث في التاريخ، مستنكرًا سكوت القوى الغربية على الظلم الواقع على المدنيين الآمنين في قطاع غزة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مصر القاهره وزارة فلسطين تركيا غزة شمال سيناء العريش قوات الاحتلال وزارة الصحة مستشفيات سفينة مساعدات القمة العربية الرئيس التركى الهلال الاحمر مساعدات تركية مساعدات ترکیة
إقرأ أيضاً:
تفاصيل هجوم للحوثيين استهدف سفينة تركية.. ما حمولتها وأين كانت متجهة؟
أفادت صحيفة "سي إن إن ترك" بأن سفينة الشحن الجاف "Anadolu S"، التي ترفع علم بنما وتتبع لشركة "Oras Shipping" التركية، تعرضت لهجومين صاروخيين أثناء إبحارها في خليج عدن يومي 17 و18 نوفمبر.
واستهدفت ميليشيا الحوثي سفينة تجارية "تركية" تدعى (أنادولو إس) قبالة السواحل اليمنية خلال الأسبوع الجاري.
وفي الهجوم الأول الذي وقع في 17 نوفمبر، سقط الصاروخ على بعد حوالي 500 متر من السفينة، بينما في الهجوم الثاني الذي وقع في 18 نوفمبر، سقط الصاروخ على بعد ميل بحري واحد من السفينة، وفقاً للصحيفة.
ولم يسفر أي من الهجومين عن أضرار في السفينة أو إصابات بين أفراد الطاقم. السفينة، التي كانت تنقل مواد غذائية جافة إلى ميناء كراتشي، استمرت في رحلتها البحرية بشكل طبيعي، حسب الصحيفة.
وذكرت الصحيفة أن السفينة كانت تضم على متنها 10 أفراد من الجنسية التركية من أصل طاقم إجمالي مكون من 22 شخصاً.
وحسب ما نشرته وكالة "رويترز" في وقت سابق، فإن إحدى السفن العابرة في البحر الأحمر قبالة السواحل اليمنية أبلغت عن سقوط صواريخ في البحر بالقرب منها يومي الأحد والاثنين.
وذكرت مواقع ملاحية أن سفينة شحن البضائع السائبة "أنادولو إس" مملوكة لشركة "أوراس للشحن" التركية، وكانت تحمل مواد غذائية جافة إلى ميناء كراتشي في باكستان.
وكانت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية (يو كاي إم تي أو)، قد ذكرت، في بيان، أنها تلقت تقريراً عن هجوم وقع، صباح الإثنين، على بُعد 60 ميلاً بحرياً جنوب شرق عدن، "وأبلغ القبطان عن سقوط صاروخ على مقربة من السفينة"، وأن طاقمها بخير، وتتجه لميناء الرسو التالي”.
وأبلغت (كاي إم تي أو) أبلغت في وقت متأخر من مساء الأحد، عن هجوم لذات السفينة، وقع على بُعد 25 ميلًا بحريًا غرب المخا، "وأبلغ ضابط أمن الشركة عن سقوط صاروخ بالقرب من السفينة"، ولم يلحق أي أضرار بالسفينة وطاقمها.
وقال المتحدث العسكري باسم الميليشيا، يحيى سريع، يوم الثلاثاء، إن "قواتهم البحرية نفذت عملية استهداف لسفينة (Anadolu S) في البحر الأحمر بعدد من الصواريخ الباليستية والبحرية المناسبة، وكانت الإصابة دقيقة ومباشرة".
وأضاف أن "استهداف هذه السفينة جاء لعدم استجابتها لتحذيراتهم ولانتهاك الشركة المالكة لها قرار حظر الدخول إلى موانئ فلسطين المحتلة"، دون ذكر تفاصيل إضافية بشأن تاريخ وتوقيت الهجوم.
ويقول الحوثيون إنهم استهدفوا منذ نوفمبر 2023، 196 سفينة قبالة السواحل اليمنية "للتضامن مع الفلسطينيين"، مشيرين إلى أن هذه العمليات "لن تتوقف إلا بوقف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة ووقف العدوان على لبنان".