بوابة الفجر:
2024-11-27@06:49:08 GMT

كل ما تريد معرفته عن جنيف

تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT

 

تعتبر جنيف واحدة من المدن السويسرية، حيث تتميز بطابعها الراقي والهادئ، وتعتبر مسؤولة عن المنظمات الدولية. تقع جنيف على ضفاف بحيرة جنيف الجميلة، مما يضفي عليها سحرًا طبيعيًا لا مثيل له.

وتشمل المدينة الرياضية العديد من ثقافة السلام وحقوق الإنسان، حيث يتواجد العديد من المنظمات الدولية مثل الصليب الأحمر والأمم المتحدة.

هذا يأخذ جنيف من مركزًا دوليًا للحوار العالمي.

من خلال خياراتها والمتاحف الفنية الرائعة، يمكن استكشاف ثقافة جنيف المتنوعة. يعكس التنوع السكاني والتنوع، ويمثل تجربة قليلة للعملاء.

ويستطيع الزوار أيضًا الاستمتاع بجمال الطبيعة بالمدينة، سواء عبر رحلة بحرية على بحيرة جنيف أو زيارة الحدائق الخضراء المورقة.

باختصار، جنيف تجسد روح السويسرا الهادئة وتقدمت بشكل فريد من السلام والتنوع الثقافي، مما يجعلها واحدة من أفضل الوجهات السياحية للمسافرين عن الطبيعة والتاريخ الثقافي.

 

تاريخ جنيف


تاريخ جنيف غني النيل بالأحداث. يعتبر تأسيس المدينة في القرون الوسطى وتحديدًا في القرن الثاني عشر، حيث سقطت تحت حكم الكنيسة. فيما بعد، شهدت جنيف عدة مراحل من التغيير الفلسفي والديني.

في القرن السادس عشر، قاد جان كالفين، اللاهوتي البروتستانتي، حملة القضاء على الكنيسة في جنيف، مما أدى إلى تأسيس جمهورية جنيف الديمقراطية. وكانت هذه مهمة هامة في المدينة تتحول إلى مركز إصلاح بروتستانتي.

وفي القرن التالي، شهد جنيف نموًا جديدًا وثقافيًا، وأصبح مركزًا للفكر الفلسفي والعلمي المتقدم. في القرن العشرين، أصبحت المدينة مقرًا لها رسميًا من المنظمات الدولية، مثل منظمة الصليب الأحمر الأمريكية، مما يجعلها مركزًا هامًا للدبلوماسية العالمية الأمريكية.

اليوم، تستمر جنيف الحديثة في أن تكون مدينة رائدة بارزة، حيث تجمع بين تاريخ الغني والتطورات، مما يجعلها رائدة أعمال مبتكرة في العالم والحوار الدولي.

 

 

اهم المؤتمرات والندوات


تعد جنيف موقعًا تجاريًا لعقد العديد من المؤتمرات على مستوى العالم. تشمل بعض المؤتمرات البارزة التي عقدت في جنيف ما يلي:

مؤتمر جنيف الدولي من أجل حقوق الإنسان: يُعقد بشكل دوري ويجمع بين المنظمات والمسؤولين لمناقشة قضايا السلام وحقوق الإنسان العالمية.

مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (UNCTAD): يشرح بالتفصيل بالتفصيل، ويناقش الأونكتاد قضايا التجارة والتكنولوجيا على مستوى العالم.

مؤتمر القمة العالمية للاتصالات الدولية (WSIS): المجتمع في جنيف لطرح قضايا تكنولوجيا المعلومات وكيفية المساهمة في التنمية.

المؤتمر الدولي للصليب الأحمر بالهلال الأحمر: يعقد دوري في جنيف ويجمع بين الخبراء والقادة لبحث قضايا الإغاثة الإنسانية والتكنولوجية.

هذه المؤتمرات تهتم بجنيف كمركز ايرلندي للحوار والتعاون في مجموعة متنوعة من المجالات، مما يخلق مكانها كمركز للديبلوماسية والتفاهم العالمي.

 

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: جنيف

إقرأ أيضاً:

استياء إسرائيلي من تصاعد العزلة الدولية: لماذا بتنا مركز الكراهية العالمية؟

منذ أحداث العاصمة الهولندية أمستردام، تزايدت تعليقات وسائل الإعلام الإسرائيلية عن تصاعد كراهية دولة الاحتلال، وهو المستوى الأشد من البغض لها، ونبذها، منذ اندلع عدوانها على قطاع غزة قبل أكثر من عام، ومع مرور الوقت تحولت مركزا للكراهية العالمية، وباتت معها مفردات عديدة ملاصقة على الفور حين تذكر في الخطابات السياسية والتقارير الصحفية.

أبراهام فرانك الأكاديمي الإسرائيلي والناشط التربوي، أكد أن "الحديث عن إسرائيل في الخطاب العالمي لابد أن يقترن بمصطلحات مشينة وقاسية، ومنها العداء، العداوة، السم، عدم التعاطف، التدنيس، الشراسة، الاستياء، المرارة، القذف، المصيبة، القسوة، الضيق، الغيرة، الانزعاج، الشجار، الاشمئزاز، الكراهية، وكل مصطلح منها يعود الى حقبة بنيامين نتنياهو سيئة الصيت، لأنه أقام حكمه على الأكاذيب والتلاعب وزلات اللسان، حتى تحولت الدولة في عهده إلى نموذج للانقسام والتفكك إلى حد كبير".

وأضاف في مقال نشره موقع "زمن إسرائيل" العبري، وترجمته "عربي21" أن "دولة الاحتلال تشهد حالة من إهمال العدالة الاجتماعية وتعليم القيم والالتزام تجاه المجتمع، مع تفشي سلوكيات التنافس والعداء والفتنة والسخط والعداوة بين الإسرائيليين أنفسهم، حيث شكل نتنياهو حكومته السادسة الحالية نهاية 2022 وهي تبث قيم العداء والعداوة للدولة ذاتها".


وأشار إلى أن "أساس العداء العالمي لإسرائيل يعود في الأصل إلى الانقلاب القانوني الذي بدأه نتنياهو قبل عامين، مستندا لنماذج بولندا والمجر وروسيا وترامب، وبعد ذلك مباشرة، بدأ الصراع هنا بين الإسرائيليين، عقب عمله لمدة تسعة أشهر على تنفيذ مخطط تدمير للنظام الليبرالي الحاكم في الدولة، ونجح بذلك إلى حد كبير، رغم أنه بعد هجوم حماس في السابع من أكتوبر، واندلاع حرب السيوف الحديدية، بدا أن الانقلاب قد تجمّد، ولو مؤقتا، حيث صرفت الحرب المستمرة الأنظار مؤقتاً عن الانقلاب الذي بدأ يعود مرة أخرى في الأشهر الأخيرة بوتيرة متسارعة".

وأكد أنه "لم يكن من المفترض أن تستمر الحرب أكثر من 400 يوم، بل لا ينبغي لها أن تستمر أكثر من أربعة أشهر، لكن نتنياهو لم يرغب بذلك، رغم أن أهداف الجيش اختلفت عن أهدافه، حيث أراد إطالة أمد الحرب لأجل غير مسمى، فيما أراد الجيش أن يفعل ما هو ضروري، وينهيها، خاصة إعادة المختطفين، وبالتالي فقد شهدت حرب غزة أشياء فظيعة، مما يعني أن الدولة تسببت لنفسها بأضرار كبيرة، لأن جيشها يقتل ويجرح عدداً كبيراً من المدنيين، ويدمر المنازل والبنية التحتية، ويسبب معاناة رهيبة لهم".

وأضاف أن "أكثر من 70 بالمئة من المباني الخاصة والعامة في غزة تضررت أو دمرت، بنيران من الجو والبر، ودمرت معظم طرقاتها، وقُتل آلاف الأطفال بسبب القصف والنيران، وعشرات آلاف النازحين البائسين يتجولون من مكان لآخر؛ لا يعرفون كيف سيبقون على قيد الحياة في الشتاء الوشيك".

وكشف أن "حصول كل هذه الممارسات تؤكد أن هناك في الحكومة السابعة والثلاثين للدولة، وهي حكومة نتنياهو السادسة، عناصر معنية باحتلال القطاع، والاستيطان فيه، كما فعلنا وما زلنا نفعل في الضفة الغربية، وبذلك نشعل نار الكراهية ضدنا من ملايين المسلمين وغيرهم في جميع أنحاء العالم، ولا نقوم بشيء سوى برفض وقف الحرب في غزة، ونمنع أي سبيل لإعادة المختطفين".


ولفت إلى أنه "لولا الحرب الأبدية في غزة، ولولا حربنا الدائمة ضد الدولة الفلسطينية، لما حدثت كل هذه الكراهية والسموم ضد الإسرائيليين، لكن نتنياهو في سبيل أن يُظهر أنه لا يزال يتمتع بالقوة، وتسميم كل شيء، يزرع أدوات الكراهية تجاه كل من ليس مناصرا له، ولا يتبع مطالبه، بما يشمل الرئيس الأميركي المنتهية ولايته، جو بايدن، ويجنّد في ذلك الأفراد ذوي الأفواه المليئة بالسموم، ومنهم مجرمون، ويدير بنفسه آلات تسميم إعلامية، ويواصل نشر أكاذيب وخداع جديد".

وختم بالقول إنه "بينما تعاني الدولة من تصاعد معدلات الكراهية ضدها حول العالم، فإنها في الداخلي تواجه المزيد من الثكالى الجدد كل يوم تقريبًا، ممن يصابون بجروح خطيرة بشكل جماعي، والنازحون من منازلهم، كل هؤلاء يرون أن الدولة تسير في طريقها للهاوية، يدخلون في حالة من الكساد العميق، مما يتطلب الكثير من القوة العقلية لإبقائهم على قيد الحياة، وإلا فإن استمرار هذا الواقع يعني مزيدا من الانغلاق، والشعور بالاستياء واليأس، ومغادرة الدولة، لأن البديل القادم هو مزيد من الكراهية التي تجتاحهم في الأيام القادمة".

مقالات مشابهة

  • اليمن يبحث مع المنظمات الدولية المشاريع الجديدة ودعم قطاعه الصحي
  • ليبيا تشارك بأعمال المنظمة الدولية للهجرة في جنيف
  • بدء طرح كراسات شروط شقق «سكن لكل المصريين 5» اليوم.. كل ما تريد معرفته عن الحجز
  • كل ما تريد معرفته عن جفاف البشرة وأعراض مرض الأكزيما المنتشر في الشتاء
  • كل ما تريد معرفته عن مباراة الأهلي ضد العين في دوري أبطال آسيا.. الموعد والتشكيل والقنوات الناقلة
  • استياء إسرائيلي من تصاعد العزلة الدولية: لماذا بتنا مركز الكراهية العالمية؟
  • بدء تدريب كونغ فو في مركز شباب المدينة بالمنيا
  • كل ما تريد معرفته عن مباراة النصر ضد الغرافة في دوري أبطال آسيا.. الموعد والتشكيل والقنوات الناقلة
  • أبو زهري: نجري أوسع حملة مع المنظمات الدولية لإغاثة شعبنا مع دخول فصل الشتاء
  • لمواجهة حالات العنف والتنمر.. ما تريد معرفته عن حملة "اختلافنا مش بيفرقنا"|فيديو