شبكة الأمة برس:
2025-02-22@22:09:24 GMT

الأمم المتحدة: إطلاق نار يصيب قوة لحفظ السلام في جنوب لبنان

تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT

‍‍‍‍‍‍

 

 

بيروت: قالت قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان إن إطلاق نار من مصدر مجهول أصاب أحد أفراد وحدتها في وقت مبكر من يوم الأحد12نوفمبر2023، مضيفة أن حالة جندي حفظ السلام مستقرة.

ولم يشر البيان الصادر عن قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) إلى ما إذا كان الحادث مرتبطا بتبادل إطلاق النار المستمر على الحدود اللبنانية، وخاصة بين حزب الله وإسرائيل، منذ أن أدى هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر إلى اندلاع الحرب.

وقال المتحدث باسم القوة أندريا تينينتي في بيان: "بعد منتصف ليل الليلة الماضية بقليل، أفاد جنود حفظ السلام في موقع لليونيفيل بالقرب من القوزة أنهم سمعوا إطلاق نار في مكان قريب".

وأضاف البيان أن "أحد جنود حفظ السلام أصيب برصاصة وخضع لعملية جراحية. وهو يتعافى وحالته مستقرة حاليا"، مضيفا أن مصدر الحريق غير معروف وأن القوة بدأت تحقيقا.

وفي أواخر الشهر الماضي، أدى القصف إلى إصابة أحد أفراد قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة بجروح طفيفة بالقرب من قرية حولا الحدودية، بعد ساعات فقط من إعلان اليونيفيل أن قذيفة أصابت مقرها في الناقورة بالقرب من الحدود الإسرائيلية اللبنانية.

وجاء في بيان اليونيفيل أن "الهجمات ضد المدنيين أو موظفي الأمم المتحدة هي انتهاكات للقانون الدولي قد ترقى إلى مستوى جرائم حرب".

وأضاف: "نواصل حث جميع الأطراف المعنية على وقف إطلاق النار".

وقالت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية في لبنان، صباح الأحد، إن طائرات وطائرات مسيرة إسرائيلية نفذت غارات على مناطق حدودية، كما أبلغت عن قصف مدفعي بعد منتصف الليل استهدف مواقع من بينها بالقرب من القوزة، حيث أصيب جندي حفظ السلام.

وقالت إن غارة إسرائيلية بطائرة بدون طيار استهدفت بالقرب من مطعم في منطقة تل النحاس، دون الإبلاغ عن وقوع إصابات.

منذ هجوم حماس على إسرائيل من قطاع غزة في 7 تشرين الأول/أكتوبر، شهدت الحدود الجنوبية للبنان تبادلات انتقامية مكثفة، خاصة بين إسرائيل وحزب الله، حليف الجماعة الفلسطينية، مما أثار المخاوف من اندلاع حريق أوسع نطاقا.

وأدت النيران الإسرائيلية، التي استهدف بعضها أهدافا في سوريا، إلى مقتل ما لا يقل عن 70 مقاتلا من حزب الله منذ اندلاع الأعمال القتالية، بحسب حصيلة أعدتها وكالة فرانس برس استنادا إلى بيانات صادرة عن الحزب.

كما قُتل ما لا يقل عن 12 مقاتلاً آخرين، فضلاً عن 11 مدنياً في لبنان، من بينهم صحفي من رويترز.

وقتل ما لا يقل عن ستة جنود ومدنيين اثنين في الجانب الإسرائيلي.

ويقول مسؤولون إسرائيليون إن نشطاء حماس قتلوا نحو 1200 شخص واحتجزوا نحو 240 رهينة في هجمات السابع من أكتوبر التي أدت إلى الحرب.

وأدى الهجوم الجوي والبري الإسرائيلي اللاحق إلى مقتل أكثر من 11 ألف شخص في غزة، وفقًا لوزارة الصحة في الأراضي الفلسطينية التي تديرها حماس.

 

Your browser does not support the video tag.

المصدر: شبكة الأمة برس

إقرأ أيضاً:

الأونروا: اقتحام إسرائيل مركز قلنديا للتدريب انتهاك غير مسبوق لامتيازات الأمم المتحدة

أكد مدير شؤون الأونروا في الضفة الغربية «رولاند فريدريك»، أن اقتحام القوات الإسرائيلية مركز قلنديا للتدريب التابع للأونروا، يمثل انتهاكا خطيرا لامتيازات وحصانات الأمم المتحدة، واصفا الحادثة بأنها تطور غير مسبوق، الأمر الذي أثر على مئات الشباب الذين يتلقون التدريب في مركز التدريب المهني.

وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أكد رولاند فريدريك، أن هذا الحادث يأتي في أعقاب اعتماد الكنيست الإسرائيلي قانونين، من شأن أحدهما أن يوقف عمل الوكالة في الأرض الفلسطينية المحتلة، فيما يحظر الآخر على المسؤولين الإسرائيليين التواصل مع الأونروا.

وقال إن هذه القوانين تتعارض مع الالتزامات الدولية لإسرائيل وتعيق قدرة الأونروا على التنسيق مع السلطات الإسرائيلية، وخاصة فيما يتعلق بقضايا الوصول والحماية في الضفة الغربية. وقد أصبح هذا العجز عن التنسيق مشكلة، خاصة مع نزوح 40 ألف فلسطيني مؤخرا بسبب العمليات العسكرية الإسرائيلية.

وأكد أنه من الواضح أن هذه القوانين تتعارض مع التزامات إسرائيل كدولة عضو، يحتوي مـيثاق الأمم المتحدة على أحكام واضحة للغاية وما هو متوقع من دولة عضو، إسرائيل طرف في اتفاقية امتيازات الأمم المتحدة وحصاناتها والتي تنص بطبيعة الحال على الالتزام بحماية منشآت الأمم المتحدة وضمان احترام الامتيازات والحصانات، وتمديد التأشيرات وما إلى ذلك. وأعتقد أن هذا يمثل إشكالية كبيرة من حيث ما يقوله القانون الدولي، وكذلك فيما يتعلق بعملنا على الأرض.

وأشار فريدريك إلي التزام وكالة الأونروا بمواصلة خدماتها، بما فيها التعليم لخمسين ألف طفل والرعاية الصحية لنصف مليون مريض في الضفة الغربية، وبرامج التعليم الطارئة لنحو مائتي ألف طفل في غزة. كما أكد على عدم وجود بدائل لمرافق الأونروا، وخاصة مركز تدريب قلنديا.

وقال إن الأمر أكثر إشكالية لدينا الآن وضعا غير مسبوق للنزوح القسري في شمال الضفة الغربية، مع نزوح أكثر من 40 ألف شخص بسبب العمليات المكثفة لقوات الأمن الإسرائيلية منذ 21 يناير. وهذا لم يحدث قط في تاريخ الضفة الغربية منذ الاحتلال الإسرائيلي الذي بدأ عام 1967.

وأضاف: «هناك أمر واحد واضح للغاية، لا يوجد بديل لهذه الخدمات الشبيهة بالخدمات الحكومية في الضفة الغربية التي تقدمها الأونروا قبل إنشاء دولة فلسطينية». كما سلط الضوء على تأثير العمليات الإسرائيلية المستمرة على وصول الأطفال إلى التعليم.

وقال المسؤول الأممي نحن نقدم في الوقت الحالي مساعدات نقدية وخدمات إغاثية لأكثر من 200 ألف فلسطيني ضعيف، بعضها بتنسيق وثيق مع وكالات الأمم المتحدة الأخرى. وأشار إلى أنه لا يوجد بديل لمركز تدريب قلنديا حيث نقدم هذا التدريب المهني للمتدربين البالغ عددهم 350 الذين سيأتون من الضفة الغربية، هذه هي منشأة التدريب التي تديرها الأونروا منذ الخمسينيات. ولا يوجد بديل لهذه المنشآت عندما ننظر إلى الوضع في الضفة الغربية بسبب العملية الإسرائيلية الجارية، هناك تأثير مباشر للغاية على قدرة الأطفال على الوصول إلى التعليم. بسبب النزوح في شمال الضفة الغربية وبسبب العمليات الجارية، هناك 13 مدرسة في أربعة مخيمات لاجئين لا تعمل منذ 21 يناير.

هذا يعني حوالي 5 آلاف طفل لا يستطيعون الوصول إلى التعليم الآن وهم نازحون ويقيمون مع عائلاتهم، لافتا إلي أنه ليس من السهل الوصول إلى جميع الأطفال وعائلاتهم وهم بالطبع مشردون ومصدومون.

اقرأ أيضاًبعد التصريحات الأمريكية الأخيرة.. هل تستجيب إسرائيل للولايات المتحدة بشأن الهدنة في غزة؟

أبو الغيط يستنكر تصريحات اسرائيلية غير مسئولة بشأن السعودية

ابو الغيط يشارك في منتدى حوارات روما المتوسطية ويؤكد: اسرائيل تريد ابتلاع كل الارض الفلسطينية

مقالات مشابهة

  • الولايات المتحدة تقترح قرارًا خاصًا في الأمم المتحدة بذكرى الحرب في أوكرانيا
  • عون: الاستقرار يتطلب انسحاب إسرائيل من جنوب لبنان
  • روبيو: واشنطن ستقدم مشروع قرار للجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن تسوية الصراع الأوكراني
  • الأمم المتحدة: لا نزال قلقين إزاء هجمات إسرائيل بالضفة الغربية
  • عرض بمقر الأمم المتحدة.. “طريق الآلام” فيلم يوثق نضال المسيحيين الفلسطينيين
  • الأمم المتحدة: ندعم وقف الأعمال العدائية وإقامة دولة مستقرة في لبنان وسوريا
  • المبعوثة الأممية الجديدة: لن ندخر أي جهد لإحلال السلام في ليبيا
  • حركتا أمل وحزب الله: بقاء إسرائيل في جنوب لبنان مرفوض
  • الأونروا: اقتحام إسرائيل مركز قلنديا للتدريب انتهاك غير مسبوق لامتيازات الأمم المتحدة
  • وزير خارجية الصين يؤكد أن بلاده تدعم بقوة الدور المركزي للأمم المتحدة