شبكة الأمة برس:
2025-04-22@12:14:54 GMT

الأمم المتحدة: إطلاق نار يصيب قوة لحفظ السلام في جنوب لبنان

تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT

‍‍‍‍‍‍

 

 

بيروت: قالت قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان إن إطلاق نار من مصدر مجهول أصاب أحد أفراد وحدتها في وقت مبكر من يوم الأحد12نوفمبر2023، مضيفة أن حالة جندي حفظ السلام مستقرة.

ولم يشر البيان الصادر عن قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) إلى ما إذا كان الحادث مرتبطا بتبادل إطلاق النار المستمر على الحدود اللبنانية، وخاصة بين حزب الله وإسرائيل، منذ أن أدى هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر إلى اندلاع الحرب.

وقال المتحدث باسم القوة أندريا تينينتي في بيان: "بعد منتصف ليل الليلة الماضية بقليل، أفاد جنود حفظ السلام في موقع لليونيفيل بالقرب من القوزة أنهم سمعوا إطلاق نار في مكان قريب".

وأضاف البيان أن "أحد جنود حفظ السلام أصيب برصاصة وخضع لعملية جراحية. وهو يتعافى وحالته مستقرة حاليا"، مضيفا أن مصدر الحريق غير معروف وأن القوة بدأت تحقيقا.

وفي أواخر الشهر الماضي، أدى القصف إلى إصابة أحد أفراد قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة بجروح طفيفة بالقرب من قرية حولا الحدودية، بعد ساعات فقط من إعلان اليونيفيل أن قذيفة أصابت مقرها في الناقورة بالقرب من الحدود الإسرائيلية اللبنانية.

وجاء في بيان اليونيفيل أن "الهجمات ضد المدنيين أو موظفي الأمم المتحدة هي انتهاكات للقانون الدولي قد ترقى إلى مستوى جرائم حرب".

وأضاف: "نواصل حث جميع الأطراف المعنية على وقف إطلاق النار".

وقالت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية في لبنان، صباح الأحد، إن طائرات وطائرات مسيرة إسرائيلية نفذت غارات على مناطق حدودية، كما أبلغت عن قصف مدفعي بعد منتصف الليل استهدف مواقع من بينها بالقرب من القوزة، حيث أصيب جندي حفظ السلام.

وقالت إن غارة إسرائيلية بطائرة بدون طيار استهدفت بالقرب من مطعم في منطقة تل النحاس، دون الإبلاغ عن وقوع إصابات.

منذ هجوم حماس على إسرائيل من قطاع غزة في 7 تشرين الأول/أكتوبر، شهدت الحدود الجنوبية للبنان تبادلات انتقامية مكثفة، خاصة بين إسرائيل وحزب الله، حليف الجماعة الفلسطينية، مما أثار المخاوف من اندلاع حريق أوسع نطاقا.

وأدت النيران الإسرائيلية، التي استهدف بعضها أهدافا في سوريا، إلى مقتل ما لا يقل عن 70 مقاتلا من حزب الله منذ اندلاع الأعمال القتالية، بحسب حصيلة أعدتها وكالة فرانس برس استنادا إلى بيانات صادرة عن الحزب.

كما قُتل ما لا يقل عن 12 مقاتلاً آخرين، فضلاً عن 11 مدنياً في لبنان، من بينهم صحفي من رويترز.

وقتل ما لا يقل عن ستة جنود ومدنيين اثنين في الجانب الإسرائيلي.

ويقول مسؤولون إسرائيليون إن نشطاء حماس قتلوا نحو 1200 شخص واحتجزوا نحو 240 رهينة في هجمات السابع من أكتوبر التي أدت إلى الحرب.

وأدى الهجوم الجوي والبري الإسرائيلي اللاحق إلى مقتل أكثر من 11 ألف شخص في غزة، وفقًا لوزارة الصحة في الأراضي الفلسطينية التي تديرها حماس.

 

Your browser does not support the video tag.

المصدر: شبكة الأمة برس

إقرأ أيضاً:

احتجاجات تتصاعد داخل إسرائيل.. ونتنياهو يتمسك بالإبادة في غزة

القدس المحتلة – الوكالات

أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في كلمة مصورة أمس السبت، أن العمليات العسكرية في قطاع غزة ستتواصل حتى "القضاء الكامل على القدرات المدنية والعسكرية لحركة حماس"، وفق تعبيره، مشددًا على أن الحرب لن تنتهي قبل تحقيق هذا الهدف.

وفي حديثه، كشف نتنياهو عن إقامة ما سماها "مناطق أمنية" في كل من لبنان وسوريا، في خطوة اعتبرها مراقبون انتهاكًا مباشرًا لسيادة البلدين، وسط إدانات رسمية من بيروت ودمشق.

تأتي تصريحات نتنياهو في ظل تصاعد الاحتجاجات في الشارع الإسرائيلي، حيث يطالب آلاف المحتجين، من مدنيين وعسكريين احتياط ومتقاعدين، بوقف الحرب على غزة والتوصل إلى اتفاق لإعادة الأسرى الإسرائيليين. وتتهم المعارضة نتنياهو بتوظيف الحرب لأغراض سياسية وشخصية.

ورفض نتنياهو هذه الدعوات، مؤكدًا أن "لا خيار سوى الاستمرار"، مضيفًا أن "عدم القضاء على حماس يعني أن أحداث 7 أكتوبر قد تتكرر"، حسب وصفه. كما اتهم حركة حماس برفض عرض للإفراج عن نصف عدد الأسرى الإسرائيليين وجثامين قتلى مقابل وقف إطلاق النار، معتبرًا هذا العرض "غير مقبول".

وكان خليل الحية، رئيس حركة حماس في قطاع غزة ورئيس وفدها التفاوضي، قد أعلن استعداد الحركة للانخراط في مفاوضات شاملة تشمل إطلاق جميع الأسرى الإسرائيليين مقابل اتفاق ينص على وقف شامل للحرب، انسحاب إسرائيلي كامل من غزة، وإنهاء الحصار، وبدء إعادة الإعمار.

وفي الوقت ذاته، جدد نتنياهو التزامه بـ"منع إيران من امتلاك سلاح نووي"، تزامنًا مع استمرار المحادثات بين واشنطن وطهران بشأن البرنامج النووي الإيراني.

وفي السياق ذاته، صرّح المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي بأن "استعادة جميع الأسرى دفعة واحدة من غزة أمر غير ممكن حاليًا"، في حين تشير التقديرات الإسرائيلية إلى وجود 59 أسيرًا إسرائيليًا في غزة، بينهم 24 على قيد الحياة. بالمقابل، يقبع أكثر من 9500 أسير فلسطيني في السجون الإسرائيلية، وفق تقارير حقوقية.

تجدر الإشارة إلى أن المرحلة الأولى من اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار الذي تم بوساطة مصرية قطرية ودعم أميركي، كانت قد انتهت في مارس الماضي، قبل أن تُستأنف العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة.

وتواصل إسرائيل، بدعم أميركي، شن عمليات عسكرية على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، مما أدى إلى استشهاد وإصابة أكثر من 168 ألف فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، وسط تحذيرات دولية من كارثة إنسانية متفاقمة.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: (إسرائيل) تمنع دخول المساعدات لغزة منذ 50 يوماً
  • الأمم المتحدة: إسرائيل تمنع دخول المساعدات لغزة منذ 50 يوما
  • الأمم المتحدة: جرائم احتيال إلكتروني بمليارات الدولارات تنتشر عالمياً
  • الامم المتحدة تبدي قلقها من الاحتيال الالكتروني: تتوسع على مستوى العالم
  • الأحد.. مقتل شخصين في غارات جوية إسرائيلية على جنوب لبنان
  • بالقرب من مصر.. إطلاق نار بمستوطنة قادش برنياع في إسرائيل
  • كان : الوسطاء يضغطون على إسرائيل لقبول عرض حماس
  • جنوب لبنان.. إسرائيل تغتال القيادي بحزب الله حسين نصر وتكشف دوره
  • مسيّرة إسرائيلية تضرب جنوب لبنان.. والجيش اللبناني يحبط محاولة إطلاق صواريخ باتجاه إسرائيل
  • احتجاجات تتصاعد داخل إسرائيل.. ونتنياهو يتمسك بالإبادة في غزة