الأمم المتحدة: إطلاق نار يصيب قوة لحفظ السلام في جنوب لبنان
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
بيروت: قالت قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان إن إطلاق نار من مصدر مجهول أصاب أحد أفراد وحدتها في وقت مبكر من يوم الأحد12نوفمبر2023، مضيفة أن حالة جندي حفظ السلام مستقرة.
ولم يشر البيان الصادر عن قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) إلى ما إذا كان الحادث مرتبطا بتبادل إطلاق النار المستمر على الحدود اللبنانية، وخاصة بين حزب الله وإسرائيل، منذ أن أدى هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر إلى اندلاع الحرب.
وقال المتحدث باسم القوة أندريا تينينتي في بيان: "بعد منتصف ليل الليلة الماضية بقليل، أفاد جنود حفظ السلام في موقع لليونيفيل بالقرب من القوزة أنهم سمعوا إطلاق نار في مكان قريب".
وأضاف البيان أن "أحد جنود حفظ السلام أصيب برصاصة وخضع لعملية جراحية. وهو يتعافى وحالته مستقرة حاليا"، مضيفا أن مصدر الحريق غير معروف وأن القوة بدأت تحقيقا.
وفي أواخر الشهر الماضي، أدى القصف إلى إصابة أحد أفراد قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة بجروح طفيفة بالقرب من قرية حولا الحدودية، بعد ساعات فقط من إعلان اليونيفيل أن قذيفة أصابت مقرها في الناقورة بالقرب من الحدود الإسرائيلية اللبنانية.
وجاء في بيان اليونيفيل أن "الهجمات ضد المدنيين أو موظفي الأمم المتحدة هي انتهاكات للقانون الدولي قد ترقى إلى مستوى جرائم حرب".
وأضاف: "نواصل حث جميع الأطراف المعنية على وقف إطلاق النار".
وقالت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية في لبنان، صباح الأحد، إن طائرات وطائرات مسيرة إسرائيلية نفذت غارات على مناطق حدودية، كما أبلغت عن قصف مدفعي بعد منتصف الليل استهدف مواقع من بينها بالقرب من القوزة، حيث أصيب جندي حفظ السلام.
وقالت إن غارة إسرائيلية بطائرة بدون طيار استهدفت بالقرب من مطعم في منطقة تل النحاس، دون الإبلاغ عن وقوع إصابات.
منذ هجوم حماس على إسرائيل من قطاع غزة في 7 تشرين الأول/أكتوبر، شهدت الحدود الجنوبية للبنان تبادلات انتقامية مكثفة، خاصة بين إسرائيل وحزب الله، حليف الجماعة الفلسطينية، مما أثار المخاوف من اندلاع حريق أوسع نطاقا.
وأدت النيران الإسرائيلية، التي استهدف بعضها أهدافا في سوريا، إلى مقتل ما لا يقل عن 70 مقاتلا من حزب الله منذ اندلاع الأعمال القتالية، بحسب حصيلة أعدتها وكالة فرانس برس استنادا إلى بيانات صادرة عن الحزب.
كما قُتل ما لا يقل عن 12 مقاتلاً آخرين، فضلاً عن 11 مدنياً في لبنان، من بينهم صحفي من رويترز.
وقتل ما لا يقل عن ستة جنود ومدنيين اثنين في الجانب الإسرائيلي.
ويقول مسؤولون إسرائيليون إن نشطاء حماس قتلوا نحو 1200 شخص واحتجزوا نحو 240 رهينة في هجمات السابع من أكتوبر التي أدت إلى الحرب.
وأدى الهجوم الجوي والبري الإسرائيلي اللاحق إلى مقتل أكثر من 11 ألف شخص في غزة، وفقًا لوزارة الصحة في الأراضي الفلسطينية التي تديرها حماس.
Your browser does not support the video tag.
المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
غوتيريش يطالب إسرائيل بالانسحاب من لبنان
أكد المكلف بتشكيل الحكومة اللبنانية نواف سلام، اليوم السبت، الحاجة للبدء مع الأمم المتحدة في الاستعداد لعودة آمنة وكريمة للاجئين السوريين في لبنان.
وقال سلام ، بعد لقائه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، "أريد أن أشكر الأمين العام على زيارته للبنان، واسمحوا لي أن أقول لكل من لا يعرف، هو صديق قديم للبنان".
وأضاف: "ما أعرفه الآن هو أننا سنكون قادرين على الاعتماد على الأمين العام لحشد الدعم الدبلوماسي للتأكد من انسحاب الإسرائيليين، في اليوم الذي يجب أن يكملوا فيه انسحابهم".
وأشار إلى أن الأمين العام سيحشد أيضاً الجهود كلها، من أجل المؤتمر الذي تحدث عنه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أمس لإعادة الإعمار، والذي سيعقد قريباً، وسيكون له الدعم الدولي الأكبر.
وأضاف :"أطرح أيضاً سؤالاً الآن مع تغير الوضع في سوريا، نحن بحاجة للبدء مع الأمم المتحدة في الاستعداد لعودة آمنة وكريمة للاجئين السوريين في لبنان".
بدوره ، أعرب غوتيريش عن دعم الأمم المتحدة الكامل للعملية الجارية في لبنان، بعد انتخاب رئيس للجمهورية وتكليف رئيس تشكيل حكومة جديدة .
وقال غوتيريش، بعد اللقاء "أود أن أعرب عن دعم الأمم المتحدة الكامل للعملية الجارية في لبنان، بحيث شهد البلد انتخاب رئيس جديد ورئيس وزراء جديد مكلف بتشكيل حكومة، وتوفر فرص جديدة للبنان مع اكتمال اتفاق وقف إطلاق النار، وانسحاب القوات الإسرائيلية، وتولي القوات المسلحة اللبنانية كامل المسؤوليات المنوطة بها".
وأضاف "نحن على قناعة تامة بأن هذا التطور سيمثل نقلة نوعية استثنائية للبنان، والأمم المتحدة تدعم بالكامل رئيس الجمهورية وحكومة لبنان، لحشد المجتمع الدولي لتقديم الدعم الكامل للبنان، الذي يجب أن يستعيد مكانته كمركز محوري في منطقة الشرق الأوسط".
وكان غوتيريش وصل مساء أول أمس الخميس إلى بيروت في زيارة التقى خلالها القادة اللبنانيين، وقام بزيارة للقوات الدولية العاملة في جنوب لبنان.