كتائب القسام تتبنى عملية بيت ليد وتنشر توثيقا مصورًا يدحض رواية العدو
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
الثورة نت/
تبنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، هذه الليلة، عملية إطلاق النار التي وقعت في الثاني من نوفمبر الجاري قرب بلدة بيت ليد شرق طولكرم.. مؤكدة أنها أدت لمصرع جنديين صهيونيين، ونشرت فيديو توثيقي لها، بخلاف إعلان العدو الذي أقر بمصرع جندي واحد.
وبحسب المركز الفلسطيني للإعلام، يظهر التسجيل الذي بثه الإعلام العسكري لكتائب القسام، مشاهد من استهداف مركبة خاصة كان يقودها أحد جنود العدو على طريق طولكرم– نابلس، وإصابة السائق مباشرة.
وكان العدو الصهيوني قد أعلن عن مصرع جندي واحد بعملية بيت ليد، عقب استهداف مركبته بالرصاص وانقلابها بجانب الطريق، في حين ذكرت كتائب القسام في توثيقها أن العملية أسفرت عن مصرع اثنين من جنود العدو.
كما كشفت كتائب القسام عن عملية تالية استدرجت فيها قوات العدو إلى كمين محكم وفجرت بهم عبوة ناسفة، وهي العملية التي لم يكشف عنها العدو حتى الآن.
ووفق ما جاء في التوثيق المنشور، أحرق منفذو عملية بيت ليد مركبة قرب بلدة بلعا شرق طولكرم، بهدف استدراج قوات العدو إلى المكان، وعند وصول دورية للعدو تم تفجير عبوات ناسفة وضعت سلفا بجوار المركبة المحترقة.
وأظهر التسجيل 4-5 جنود وهم يحيطون بالمركبة المحترقة ويتفحصونها، قبل أن تنفجر بهم العبوات الناسفة وتتطاير أجسادهم لمسافات بعيدة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: کتائب القسام بیت لید
إقرأ أيضاً:
استشهاد ثلاثة فلسطينيين برصاص العدو الصهيوني في مخيم نور شمس شرق طولكرم
الثورة نت/
أعلنت الهيئة العامة للشؤون المدنية الفلسطينية،الليلة الماضية، عن استشهاد ثلاثة شبان فلسطينيين برصاص قوات العدو الصهيوني في مخيم نور شمس شرق طولكرم، يوم الأربعاء الماضي.
وقالت الهيئة في بيان، إنها أبلغت وزارة الصحة الفلسطينية باستشهاد الشبان: جهاد محمود حسن مشارقة (40 عاما)، ومحمد غسان أبو عابد وهما من مخيم نور شمس، وخالد مصطفى شريف عامر (23 عاما) من بلدة علار شمال طولكرم، برصاص العدو في مخيم نور شمس أول أمس الأربعاء، واحتجاز جثامينهم.
وباستشهاد الشبان الفلسطينيين الثلاثة، يرتفع عدد شهداء طولكرم خلال العدوان المتواصل على المدينة ومخيميها: طولكرم ونور شمس، إلى 11 شهيدا، بينهم مواطنتان إحداهما حامل في الشهر الثامن، وطفل (7 أعوام) من بلدة كفر اللبد.
وبدأت قوات العدو الصهيوني عدوانا شاملا في محافظات شمال الضفة الغربية منذ تاريخ 21 يناير الماضي، طال مدينة جنين ومخيمها والقرى والبلدات المحيطة بهما، قبل أن يتوسع إلى مدينة طولكرم ومخيميها، ومن ثم إلى بلدة طمون ومخيم الفارعة بمحافظة طوباس. وما زال العدوان على جنين وطولكرم ومخيماتهما مستمرا حتى الآن.
وبالتوازي مع حرب الإبادة الجماعية التي شنها على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، صعد العدو الصهيوني والمستوطنين الصهاينة من اعتداءاتهم في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر عن استشهاد 916 مواطنا بينهم 183 طفلا، وإصابة نحو سبعة آلاف آخرين.
ومنذ مطلع العام الجاري 2025، استشهد 81 مواطنا فلسطينيا، بينهم 11 طفلا، بحسب معطيات صادرة عن وزارة الصحة الفلسطينية.