“المساحة الجيولوجية” تحقق تقدمًا ملموسًا بتصنيف قواعد المعلومات عالميًا
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
في إنجاز وطني جديد، حققت هيئة المساحة الجيولوجية السعودية تقدمًا ملموسًا في تصنيف خدمات قاعدة المعلومات الجيولوجية على مستوى العالم؛ إذ ارتفع تقييم تصنيفها من 1.4 إلى 4.1 خلال الربع الحالي من عام 2023م مقارنة بما كانت عليه في الربع الثالث من عام 2021م، محرزة بذلك تقدمًا ملحوظًا على العديد من منصات خدمات قواعد المعلومات الجيولوجية العالمية؛ إذ اقتربت بشكل كبير من منصات الخدمات العالمية المتقدمة الموجودة حاليًا بفنلندا 4.
4، وإيرلندا 4.6.
وعد المتحدث الرسمي للهيئة طارق أبا الخيل قاعدة المعلومات الجيولوجية الوطنية إحدى أهم ركائز هيئة المساحة الجيولوجية السعودية لدعم أعمالها على مستوى الدولة، وأحد أهم مستهدفاتها لإدارة معلومات أنشطة المسح والتنقيب الجيولوجية عن الثروات المعدنية والموارد الطبيعية في المملكة العربية السعودية.
ولفت النظر إلى أن بوابة قاعدة المعلومات الجيولوجية الوطنية تعد المنصة الرقمية الرئيسية للمستثمرين في مجال التعدين، والباحثين والدارسين في مجالات علوم الأرض، بما توفره من معلومات أساسية في مجالات متعددة من أفرع علوم الأرض لأكثر من ستة عقود من أعمال المسح والتنقيب الجيولوجية في السعودية.
اقرأ أيضاًالمملكةوزير الخارجية يترأس الاجتماع الوزاري للقمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية
وأكد أن هيئة المساحة الجيولوجية السعودية قامت بإتاحتها بشكل يسهل الوصول إليها والاستفادة منها بشكل آمن وفعال.
يذكر أنه سوف يتم إطلاق خدمات البوابة الجديدة خلال مؤتمر مستقبل التعدين الدولي في شهر يناير من عام 2024م بمدينة الرياض.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية المساحة الجیولوجیة
إقرأ أيضاً:
في “بسطة خير السعودية”.. الذكريات محفوظة بين غلافي “ألبوم صور”
البلاد : جدة
بعد سنوات قضتها غفران عبد الرحيم، بين تفاصيل حبّها للتصوير الفوتوغرافي، قررت تحويل هوايتها إلى مصدر لكسب الرزق، ولكن بصبغة قديمة كونها الأفضل للحفاظ على الذكريات من الضياع.
وما أن أُعلن عن مبادرة “بسطة خير السعودية”، حتى بادرت للمشاركة بمشروعها، لا سيما وأن الهدف الرئيس من المبادرة، هو دعم ممن هم في أمس الحاجة إلى المال، دون مقابل، سوى النفع لهم، مشيرة إلى أن اختيار شهر رمضان المبارك لتنفيذ المبادرة هو الأفضل بحكم القوة الشرائية الكبيرة التي يشهدها الشهر.
وتقول: ” ألتقط صورًا احترافية بجهازي المحمول، ثم أطبع الصور باستخدام طابعة عالية الجودة، على ثلاثة أنماط تتضمن أحجامًا صغيرة يمكن وضعها في برواز، وصور بحجم كف اليد تُطبع على قطعة مغناطيسية، وأخرى بحجم صغير توضع على الجوال من الخلف، إلى جانب صور الألبومات”.
وتؤكد عودة الناس إلى طباعة الصور في ألبومات بقوة، في ظل تعلّق الكثيرين من أبناء وبنات الجيل الجديد بالتصوير، وتضيف: ” من خلال الأنماط التي أعمل عليها في الطباعة، يصبح التنقل بالصور المطبوعة أمرًا سهلًا”.
حول أسباب تفضيل الصور المطبوعة بعد فترة تصدرت فيها الأجهزة الحديثة المشهد، تعلّق بالقول: ” الكثير منا يحب الاحتفاظ بالذكريات، ولأن الأجهزة معرضة للضياع أو التلف أو حتى امتلاء الذاكرة وبالتالي محو الصور، بدأت العودة إلى خيارات الطباعة كونها الأكثر أمانًا للاحتفاظ باللقطات”.
وتتمثل مشاركتها، في تجهيز ركن خاص بديكورات ملائمة للفعالية، تتيح للزوار التقاط الصور في هذا الركن، ومن ثم طباعة الصور بحسب النمط الذي يختاره كل عميل، مبينة أنها تسعى دومًا لمواكبة احتياجات الجيل الجديد وتوظيفها في التصوير.
الجدير بالذكر، أن مبادرة “بسطة خير السعودية”، التي أطلقتها وزارة البلديات والإسكان ممثلة في فريق دعم وتطوير وتمكين الباعة المتجولين، تعد الأولى من نوعها في المملكة، حيث تُنفذها أمانات المناطق بشكل موحد في مختلف مدن المملكة.