الحديدة.. وقفة احتجاجية لأبناء مديرية اللحية تنديداً بمجازر العدو الصهيوني في غزة
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
يمانيون|
نظم أبناء عزلة عدية جبل الملح بمديرية اللحية، بمحافظة الحديدة اليوم الأحد ، وقفة احتجاجية تنديداً بالعدوان الصهيوني الأمريكي والمجازر التي يرتكبها بحق المدنيين في قطاع غزة.
وفي الوقفة أدان المشاركون صمت ومواقف حكام العرب تجاه ما يرتكبه العدو الصهيوني من مجازر في غزة في ظل مشاركة دولية في قتل الأطفال والنساء.
واستنكر بيان الوقفة تنصل الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية الدولية عن مسؤولياتها في حماية الفلسطينيين، وكذا تنصل أنظمة الدول العربية عن واجباتها خلال هذه المرحلة لدعم الشعب الفلسطيني ووضع حد لغطرسة وصلف العدو الصهيوني.
وطالب أحرار شعوب العالم العربي والإسلامي بتعزيز التضامن مع الفلسطينيين والضغط على حكوماتهم لتبني مشروع يدعو للجهاد ونصرة الشعب والمقاومة الفلسطينية.
وبارك انتصارات المقاومة الفلسطينية وعملياتها لردع العدو الصهيوني، داعياً حكام العرب إلى اتخاذ موقف شجاع للرد على الصلف الصهيوني واستخفافه بالعرب.
كما بارك بيان الوقفة للقيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى العملية العسكرية التي نفذتها القوات المسلحة على أهداف مختلفة للعدو الصهيوني في الأراضي المحتلة.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: العدو الصهیونی
إقرأ أيضاً:
اليمن وغزة في مواجهة العدوان الأمريكي الصهيوني
فهد شاكر أبوراس
أمام تجربة الخمسة عشر شهراً من إسناد القوات المسلحة اليمنية للشعب الفلسطيني في غزة، ومضي اليمن قدماً في المترس المتقدم، من عملية طوفان الأقصى، وما قبلها سنوات ثماني من العدوان والقصف والتدمير والحصار، سوف تتساقط كل الرهانات والمحاولات الأمريكية والإسرائيلية لردع اليمن وثنيه عن موقفه المساند للشعب الفلسطيني المظلوم في قطاع غزة، قبل أن تتساقط صواريخه الباليستية والفرط صوتية على أساطيلهم وقطعهم الحربية في البحر الأحمر وقواعدهم العسكرية والمطارات في عمق الكيان داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، وقد اعترفت الأوساط الصهيونية أن الهجمة الأمريكية على اليمن أبعد في الحقيقة عن ردعه وثنيه عن موقفه.
ها هي اليوم صواريخ المضطهدين المعذبين بفعل الغطرسة الأمريكية والإسرائيلية تتقاطع في سماء يافا المحتلة وتتسابق فيما بينها على نيل ثواب التنكيل بالعدو، في شهر نزول القرآن.
إن تجارب خوض المقاومة الفلسطينية للحروب السابقة غير المتناظرة ولا المتكافئة، انتهت جميعها بالتفاوض والهدن وصفقات تبادل الأسرى وتوقيع الاتفاقيات بين الطرفين، سوف تنتصر المقاومة هذه المرة لا محالة، وستنتزع أهداف العدو المعلنة وغير المعلنة وسوف تقتلع خيلاءه، وستسقط كل مؤامراته، وقد ضربت قواته وأصابتها بالتشظي، وأدخلته في الحروب اللا نهائية المرهقة له إلى أقصى حد.
كما أن استمرار تدفق الدم الفلسطيني في قطاع غزة، تحت كثافة آلة القتل الصهيونية، لن يؤدي بالمقاومة الفلسطينية وشعبها الصامد في القطاع لرفع الراية البيضاء والاستسلام، بقدر ما سيوجب عليها التصدي للعدو وكسر شوكته، ولطالما شاهد العدو وشاهد العالم معه الكثير من مشاهد التحام المقاومة الفلسطينية مع حاضنتها الشعبية ورسائلها التحذيرية للعدو من تداعيات العودة خطوة إلى الوراء في مسار تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، والفضل كله لله، وعلى قاعدة “وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى”، سوف يقاتل الغزيون ومعهم اليمنيون واللبنانيون والعراقيون والإيرانيون، برغم ما يكاد لهم ويحاك ضدهم من مؤامرات، وستحافظ المقاومة الفلسطينية على بسالتها وديمومة عطائها وستمنع العدو من ترميم انكساره، بينما الأنظمة العربية غارقة في خطيئة الخذلان، بل إن بعضها تبدو أعجل على انتصار الهيمنة الأمريكية في المنطقة من أمريكا نفسها، ولكن قادة الأنظمة العربية سوف يندمون بعد هزيمة العدو وانتصار المقاومة.