إقبال وتفاعل كبير مع أنشطة قصور الثقافة في ختام مبادرة "أنت الحياة" ببني مر بأسيوط
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
اختتمت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، أمس السبت، فعالياتها بمبادرة "أنت الحياة"، التي أقيمت بقرية بني مُر بمحافظة أسيوط، على مدار ثلاثة أيام، ضمن البرنامج المقام برعاية وزارة الثقافة وبالتعاون مع مؤسسة "حياة كريمة".
إدارة المشروعات الصغيرة والمتوسطة والمتناهية الصغر
شهد اليوم الختامي لقاء بعنوان "إدارة المشروعات الصغيرة والمتوسطة والمتناهية الصغر" تحدث خلاله د.
تلى ذلك محاضرة توعوية بعنوان "حقوق المرأة في الدستور" تناول خلالها د. ناصر عثمان - أستاذ القانون بكلية الحقوق، دور المرأة الفعال في المجتمع، موجها بضرورة مشاركتها في الحياة السياسية كحق كفله الدستور المصري، واختتم حديثه بطرح بعض المشكلات الحياتية التى تواجه المرأة الريفية بشكل عام، ودور الدولة في مواجهتها لتمكين المرأة في كافة المجالات.
واستمرارا للأنشطة المقامة بإشراف إقليم وسط الصعيد الثقافي، والمنفذة بمدرسة جمال عبد الناصر الثانوية ببنى مر، تفقد ضياء مكاوي مدير عام فرع ثقافة أسيوط والحضور، معرض كتب إصدارات هيئة قصور الثقافة الذي أقيم خلال فترة المبادرة، لإتاحة الفرصة للرواد لاقتناء أحدث الكتب والإصدارات في كافة المجالات بأسعار مخفضة.
وأكد "مكاوي" على أهمية المشاركة في الأنشطة الثقافية والفنية التى تقدمها قصور الثقافة بالمحافظة، مشيرًا إلى أن الهيئة تحرص دائمًا على احتضان المواهب وتعمل على دعمها وتنميتها في كافة المجالات الثقافية والفنية والأدبية.
انشطة فنيةكما تضمنت الفعاليات المقدمة بالتعاون مع الإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة د.حنان موسى، تقديم مجموعة متنوعة من الورش منها ورشة أشغال يدوية لعمل مشغولات بالخرز للفنانة ولاء فرحات، تلاها فقرة رسم على الوجه وألعاب ذهنية إشراف الفنانة راندا هيكل.
وحرص عدد من الأطفال من ذوي القدرات الخاصة على المشاركة في ورش الفنية لرسم علم مصر وفلسطين تضامنا مع القضية الفلسطينية.
واختتم اليوم بفقرة اكتشاف مواهب في مجالات الشعر، الغناء والإنشاد الديني، إلى جانب عرض مسرح عرائس للفنان محمد راتب، وسط تفاعل كبير من الحضور.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ثقافة اسيوط قصور الثقافة أنت الحياة حياة كريمة ثقافة أسيوط مبادرة انت الحياة
إقرأ أيضاً:
اتهام «ترامب» بانتهاك الدستور.. وقاضٍ فيدرالى يوقف «تجميد المساعدات»
بدأت موجة الغضب تتزايد ضد الرئيس الأمريكى دونالد ترامب على إثر قراراته التى وصفها معارضوه بالعشوائية، وكان آخرها تجميد الإنفاق الفيدرالى والتى أغرقت البرامج التعليمية من برامج الطفولة المبكرة إلى جهود البحث الجامعى فى جميع أنحاء البلاد فى حالة من عدم اليقين والفوضى، وتصل المنح والقروض الفيدرالية إلى كل ركن من أركان حياة الأمريكيين تقريبا، مع تدفق مئات المليارات من الدولارات إلى برامج التعليم والرعاية الصحية ومكافحة الفقر ومساعدات الإسكان والإغاثة من الكوارث والبنية الأساسية ومجموعة من المبادرات الأخرى.
فيما رفضت محكمة أمريكية بشكل مؤقت أمس الأول محاولة ترامب تجميد مئات المليارات من الدولارات من المساعدات الاتحادية، حتى فى الوقت الذى أثارت فيه الفوضى فى أنحاء الحكومة وأثارت مخاوف من أنها قد تعطل البرامج التى تخدم عشرات الملايين من الأمريكيين. حيث شدد قاضى المحكمة الجزئية الأمريكية لورين على خان إيقاف قرار بوقف مؤقت للتمويل بعد أن زعمت عدة جماعات حقوقية أن التجميد من شأنه أن يدمر برامج تتراوح من الرعاية الصحية إلى بناء الطرق. وستنظر المحكمة فى القضية مرة أخرى يوم الاثنين القادم.
كان التوجيه الشامل الذى أصدره ترامب هو الخطوة الأخيرة فى جهوده لإصلاح الحكومة الفيدرالية، والتى شهدت بالفعل قيام الرئيس الجديد بوقف المساعدات الخارجية وتجميد التوظيف وإغلاق برامج التنوع عبر عشرات الوكالات. كما عرضت إدارته عمليات شراء للموظفين الفيدراليين لتقليص حجم الوظائف.
وفى السياق ذاته، شن الديمقراطيون هجوماً ضده لتجميد التمويل باعتباره اعتداءً غير قانونى على سلطة الكونجرس بشأن الإنفاق الفيدرالى، وقالوا إنه يعطل بالفعل المدفوعات للأطباء ومعلمى ما قبل المدرسة. ودافع الجمهوريون إلى حد كبير عن الأمر باعتباره تحقيقًا لوعد حملة ترامب بكبح جماح الميزانية البالغة 6.75 تريليون دولار.
قالت إدارة ترامب إن البرامج التى تقدم فوائد مباشرة للأمريكيين لن تتأثر. لكن أكد السيناتور الديمقراطى رون وايدن أن الأطباء فى جميع الولايات الخمسين لم يتمكنوا من تأمين المدفوعات من برنامج Medicaid، الذى يوفر تغطية صحية لـ70 مليون أمريكى من ذوى الدخل المنخفض.
ودافع البيت الأبيض عن التجميد بأنه كان ضرورياً لضمان توافق برامج المساعدات الفيدرالية مع أولويات الرئيس الجمهورى، بما فى ذلك الأوامر التنفيذية التى وقعها والتى تنهى جهود التنوع والمساواة والإدماج.
ويواجه أمر ترامب تحديًا قانونيًا آخر من جانب المدعين العامين الديمقراطيين فى الولايات، الذين زعموا فى دعوى قضائية أن التجميد ينتهك الدستور الأمريكى وسيكون له تأثير مدمر على الولايات التى تعتمد على المساعدات الفيدرالية لجزء كبير من ميزانياتها.
وذكرت المذكرة أن تجميد الأموال يشمل أى أموال مخصصة للمساعدات الأجنبية والمنظمات غير الحكومية، وقال زعيم الأغلبية الديمقراطية فى مجلس الشيوخ تشاك شومر «هذا القرار غير قانونى ومدمر وقاسٍ. والأسر الأمريكية هى التى ستعانى أكثر من غيرها».
وقال عضو مجلس النواب الأمريكى الجمهورى دون بيكون «نحن لا نعيش فى ظل نظام استبدادى، بل فى ظل حكومة منقسمة، ولدينا فصل بين السلطات».
وهاجم أحد قادة الجامعات القرار لتأثيره على مشاريع البحث، فضلاً عن إيقاف التدفق النقدى لبرنامج Head Start، وهو برنامج تعليم الطفولة المبكرة الذى يخدم 800 ألف طفل، فى بعض الأماكن قبل أن توضح الحكومة الفيدرالية أن البرنامج لم يكن مدرجًا فى التوجيه.
وبحسب صحيفة نيويورك تايمز، قالت إحدى الجامعات: «هذا ليس طلبًا أتقدم به باستخفاف. إن المشروع البحثى هو جوهر مهمة جامعتنا وله أهمية كبيرة بالنسبة للعمل اليومى لأعضاء هيئة التدريس والباحثين والموظفين والطلاب».
وقال دانييل دبليو جونز المستشار السابق لجامعة ميسيسيبى إن الجامعات ستضطر إلى اتخاذ قرار بشأن ما إذا كانت ستستخدم أموالها الخاصة.
وأصدرت رابطة الجامعات العامة وجامعات المنح العقارية بيانًا وصفت فيه التوقف بأنه «واسع النطاق للغاية» و«غير ضرورى ومدمر». وأضاف مارك بيكر رئيس الرابطة: «فى حين أننا نتفهم أن إدارة ترامب تريد مراجعة البرامج لضمان الاتساق مع أولوياتها، فمن الضرورى ألا تتداخل المراجعات مع الابتكار والقدرة التنافسية الأمريكية». ودعا إدارة ترامب إلى إلغاء التوجيه.
وفى بيان لها، قالت باربرا سنايدر، رئيسة رابطة الجامعات الأمريكية: «حتى التوقف المؤقت عن البحث العلمى الحاسم يشكل خطأً غير مبرر. لقد قال مرات عديدة إنه يريد أن يجعل أمريكا عظيمة. وتعطيل التقدم العلمى من شأنه أن يقوض هدفه».
وكان الذعر قد خيم بالفعل على جماعات المساعدة الدولية التى تعتمد على التمويل الأمريكى. وقالت مصادر داخل المجتمع الدولى إن تجميد المساعدات كان واسع النطاق إلى الحد الذى جعلهم يكادون لا يصدقون أنه حقيقى.
من جانبها أكدت منظمة «إنترأكشن»، أكبر تحالف للمنظمات الإنسانية الدولية، فى بيان: «إن البرقية الأخيرة الصادرة عن وزارة الخارجية تعلق البرامج التى تدعم القيادة العالمية لأمريكا وتخلق فراغات خطيرة سوف تملؤها الصين وخصومنا بسرعة».
وقالت آبى ماكسمان، رئيسة منظمة أوكسفام ومديرتها التنفيذية، فى بيان: «إن مجتمع المساعدات يتصارع مع مدى خطورة تعليق المساعدات - ونحن نعلم أن هذا سيكون له عواقب تتعلق بحياة أو موت ملايين الأشخاص فى جميع أنحاء العالم، حيث تتوقف البرامج التى تعتمد على هذا التمويل دون خطة أو شبكة أمان».