مؤشر تاسي يتراجع هامشيا بضغط البنوك والاتصالات.. وسط تدني السيولة
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
الرياض - مباشر: أنهى سوق الأسهم السعودية "تداول"، جلسة اليوم الأحد بتراجع هامشي، مواصلا خسائره للجلسة الرابعة على التوالي، بضغط قطاعي البنوك والاتصالات، وسط تدني السيولة.
وسجل المؤشر العام للسوق "تاسي" تراجعاً هامشياً بلغت نسبته 0.07%، بخسائر بلغت 7.12 نقطة، ليغلق عند مستوى 10,833.64 نقطة
وتراجعت قيم التداول إلى 4.
وجاء إغلاق 10 قطاعات باللون الأحمر، تصدرها قطاع الخدمات التجارية والمهنية الذي هبط 2.64%، وتراجع قطاع الاتصالات بنسبة 0.6%، وسجل قطاع البنوك تراجعاً نسبته 0.48%.
وشهدت بقية القطاعات أداء إيجابيا، بصدارة قطاع السلع طويلة الأجل الذي أغلق متراجعا 3.59%، وصعد قطاع المواد الأساسية 0.37%، وبلغت مكاسب قطاع الطاقة 0.16%.
وعلى صعد أداء الأسهم، شملت الخسائر 93 سهماً بصدارة "سينومي ريتيل"، الذي أغلق متراجعاً 9.94%، مقابل إغلاق 127 سهماً باللون الأخضر، تصدرها سهم "البابطين" بارتفاع نسبته 9.93%.
وسجل سهم "أرامكو السعودية" أعلى قيمة تداول بنحو 502.5 مليون ريال، وكانت أعلى الكميات لسهم "شمس" بكمية تداول بلغت 34.59 مليون سهم.
وفيما يخص السوق الموازي، أغلق مؤشر (نمو حد أعلى) متراجعا 0.03%، فاقدا 6.59 نقطة من قيمته، هبطت به إلى مستوى 23,216.45 نقطة.
وتصدر سهم "ملكية" الخسائر بعد هبوطه 19.08%، في أولى جلساته، وسجل سهم الوطنية للبناء والتسويق أعلى المكاسب بارتفاع نسبته 13.96%.
وأنهى سوق الأسهم السعودية "تداول"، جلسة الخميس الماضي متراجعا 0.81%، ليواصل خسائره للجلسة الثالثة على التوالي، في ظل هبوط شبه جماعي للقطاعات.
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
إقرأ أيضاً:
النفط يتراجع بعد بيانات ضعيفة من الصين وترقب اجتماع الفيدرالي الأميركي
الاقتصاد نيوز - متابعة
تراجعت العقود الآجلة للنفط عن أعلى مستوياتها في أسابيع بضغط من بيانات إنفاق المستهلكين الضعيفة في الصين أكبر مستورد للنفط في العالم، ترقب المستثمرين اجتماع الفدرالي الأميركي لتبيان مسار أسعار الفائدة.
ورغم هذا التراجع، ظل الانخفاض محدوداً نتيجة مخاوف من احتمال تعطل الإمدادات في حال فرضت الولايات المتحدة عقوبات إضافية على كبار الموردين مثل روسيا وإيران، بحسب رويترز.
وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 26 سنتاً أو 0.3% لتصل إلى 74.23 دولاراً للبرميل، بعد أن أغلقت عند أعلى مستوى لها منذ 22 تشرين الثاني يوم الجمعة الماضي. كما انخفض خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 36 سنتاً أو 0.50% ليسجل 70.93 دولاراً للبرميل، بعدما حقق في الجلسة السابقة أعلى مستوى إغلاق منذ 7 تشرين الثاني.
أسطول الظل
وأشار توني سيكامور، محلل الأسواق في "آي جي"، إلى أن أسعار النفط تلقت دعماً من العقوبات الأوروبية الجديدة على النفط الروسي الأسبوع الماضي، بالإضافة إلى التوقعات بتشديد العقوبات على الإمدادات الإيرانية.
وفي سياق متصل، صرحت وزيرة الخزانة الأميركية، جانيت يلين، في مقابلة مع رويترز يوم الجمعة، أن الولايات المتحدة تدرس فرض عقوبات إضافية على ناقلات النفط التابعة لما يُعرف بـ"أأسطول الظل"، التي تعتمد أساليب الإخفاء للالتفاف على العقوبات. كما لم تستبعد فرض قيود على البنوك الصينية، ضمن جهودها لتقليص عائدات روسيا النفطية التي تستخدمها لدعم عملياتها العسكرية في أوكرانيا.
وتؤدي العقوبات الأميركية الجديدة على الكيانات المتعاملة في النفط الإيراني إلى رفع أسعار الخام المصدّر إلى الصين لأعلى مستوياتها منذ سنوات.
تأثير خفض معدلات الفائدة على أسعار النفط
وأضاف سيكامور أن أسعار النفط وجدت دعماً إضافياً من خفض أسعار الفائدة الرئيسية من قِبل البنوك المركزية في كندا وأوروبا وسويسرا الأسبوع الماضي، مع توقعات بخفض مشابه من مجلس الفدرالي الأميركي في اجتماعه القادم.
ويتوقع أن يخفّض المركزي الأميركي أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية خلال اجتماعه يومي 17 و18 كانون الأول، مع تقديم نظرة محدثة بشأن المدى المتوقع لتخفيضات الفائدة حتى عام 2026.
من المحتمل أن تُسهم أسعار الفائدة المنخفضة في تعزيز النمو الاقتصادي، مما يرفع الطلب على النفط عالمياً.