إقبال كبير على تذاكر مباراة المنتخب الوطني المغربي والمصري في نهائي "كان" الأولمبيين
تاريخ النشر: 6th, July 2023 GMT
ينتظر أن تمتلئ مدرجات مركب مولاي عبد الله بالرباط، عن آخرها بالجماهير المغربية، لمتابعة مباراة المنتخب المغربي ونظيره المصري، بعد غد السبت، بداية من الساعة التاسعة ليلا، في نهائي كأس الأمم الإفريقية لأقل من 23 سنة.
وتعرف عملية بيع التذاكر عبر البوابة الرسمية للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، إقبالا كبيرا من قبل الجماهير، التي ترغب في حضور المشهد الختامي لـ”كان” الأولمبيين، مباشرة بعدما قامت الجامعة بطرح التذاكر عبر موقعها الرسمي، مساء أمس الأربعاء.
وحددت اللجنة المنظمة، أثمنة التذاكر في 20 درهم للدرجة الثانية، و30 درهما للأولى، حيث يمكن سحب التذاكر المقتناة عن طريق الأنترنيت، من المركب الرياضي ولي العهد الأمير مولاي الحسن؛ القاعة المغطاة الرداد؛ القاعة المغطاة زياتن؛ ومركز الزياتن طريق مولاي الرشيد.
وستجرى المباراة بين المنتخب الوطني المغربي ونظيره المصري، في نهائي كأس الأمم الإفريقية لأقل من 23 سنة، يوم السبت الثامن من يوليوز الجاري، بداية من الساعة التاسعة ليلا، بمركب مولاي عبد الله بالرباط، حيث يتطلع أشبال الأطلس إلى تحقيق اللقب الأول لهم في تاريخهم، في الوقت الذي سيسعى فيه الفراعنة إلى الحفاظ على لقبهم الذي حققوه في النسخة الماضية.
كلمات دلالية إقبال كبير على التذاكر الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم المنتخب الوطني المغربي لأقل من 23 سنة نهائيات كأس الأمم الإفريقية لأقل من 23 سنة المغرب 2023المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
كل يمني مع منتخبنا الوطني
تنطلق الليلة منافسات كأس الخليج العربي لكرة القدم ٢٠٢٤م بدولة الكويت في نسختها الـ ٢٦، حيث تشهد البطولة تنافسا على كافة الأصعدة.
كأس الخليج ليس رياضيا فقط، فهو ملتقى أبناء الخليج واليمن والعراق، حيث تمتزج فيه الثقافة مع الأصالة والفن، وتتصدر المشاهدة منافسات كرة القدم.
بطولة الخليج ساهمت في تطوير الرياضية الخليجية، حيث وصلت معظم منتخباتها لكأس العالم، وحصلت على كأس آسيا، ووصلت أنديتها لكأس العالم للأندية.
التطور الكبير والمذهل في المنشآت الرياضية، كان من أبرز نتائج بطولات الخليج، وتتوج ذلك بتنظيم قطر لكأس العالم وهم البطولات الرياضية، كما فازت السعودية بتنظيم المونديال للعام ٢٠٣٤م.
اليمن كغيرها من دول الخليج استفادت من البطولة بتطوير منشآتها وملاعبها، وكانت استضافة خليجي ٢٠ بمدينتي عدن وأبين، نقطة فارقة، حيث نجحت اليمن من حيث الضيافة والتنظيم والكثافة الجماهيرية، وذلك بشهادة كل الدول المشاركة.
٢١ عاما على أول مشاركة يمنية، وما زلنا نبحث عن الفوز الأول، وهي النقطة السلبية في مشاركاتنا، ولهذا فإننا نمني النفس بأول فوز في خليجي زين ٢٦ بالكويت.
مهمة منتخبنا تحت قيادة الجزائري نور الدين ولد علي ليست سهلة، خاصة أنه سيقابل غدا الأحد في افتتاحية المجموعة الثانية، منتخب العراق بطل النسخة الأخيرة التي أقيمت بمدينة البصرة وصاحب الألقاب الأربعة، كما سيواجه منتخب السعودية صاحب الكؤوس الثلاثة، والبحرين صاحبة البطولة الوحيدة، ولهذا فإن المهمة صعبة، ولكنها ليست مستحيلة في تحقيق الفوز الأول، على الأقل أمام البحرين.
المنتخب اليمني يلتقي أشقاءه الخليجيين في المنافسات الآسيوية أو تصفيات كأس العالم، ونتائجه أمامهم أفضل من نتائجه معهم في بطولات الخليج، ونريده التغلب على هذه النقطة السلبية.
الكويت كما كانت المحطة الأولى لمشاركة منتخبنا الوطني في العام ٢٠٠٣م، ها هي المحطة الحالية. والفارق بين البطولين عقدين من الزمن، شهد العالم فيها تطورا كبيرا، حازت فيها منتخباتنا العمرية قدرا كبيرا منه، ونأمل أن يكون للمنتخب الأول نفس القدر.
تأتي البطولة كفاتحة للاتحاد المنتخب لولاية جديدة (٢٠٢٤ – ٢٠٢٨م) وترجو الجماهير اليمنية أن تكون الفترة القادمة فترة نتائج جيدة على مستوى المنتخب الأول كما كانت للفئات العمرية خلال السنوات الماضية.
بطولة الخليج هي إعلامية بالمقام الأول، ولهذا فإن تواجد الإعلام اليمني فيها، له أهمية كبيرة، ونسأل التوفيق للجنة الإعلامية بخليجي زين ٢٦، والمستشار خالد السودي رئيس اللجنة الإعلامية باتحاد كرة القدم المستشار الإعلامي لرئيس الاتحاد اليمني، ولكل الإعلاميين المشاركين في البطولة.
كل يمني مع منتخبنا الوطني، فالجميع محبون لبلدههم ستتجه أنظارهم نحو الكويت، ليؤازر نجوم المنتخب، داعيا لهم بالتوفيق.