ينتظر أن تمتلئ مدرجات مركب مولاي عبد الله بالرباط، عن آخرها بالجماهير المغربية، لمتابعة مباراة المنتخب المغربي ونظيره المصري، بعد غد السبت، بداية من الساعة التاسعة ليلا، في نهائي كأس الأمم الإفريقية لأقل من 23 سنة.

وتعرف عملية بيع التذاكر عبر البوابة الرسمية للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، إقبالا كبيرا من قبل الجماهير، التي ترغب في حضور المشهد الختامي لـ”كان” الأولمبيين، مباشرة بعدما قامت الجامعة بطرح التذاكر عبر موقعها الرسمي، مساء أمس الأربعاء.

وحددت اللجنة المنظمة، أثمنة التذاكر في 20 درهم للدرجة الثانية، و30 درهما للأولى، حيث يمكن سحب التذاكر المقتناة عن طريق الأنترنيت، من المركب الرياضي ولي العهد الأمير مولاي الحسن؛ القاعة المغطاة الرداد؛ القاعة المغطاة زياتن؛ ومركز الزياتن طريق مولاي الرشيد.

وستجرى المباراة بين المنتخب الوطني المغربي ونظيره المصري، في نهائي كأس الأمم الإفريقية لأقل من 23 سنة، يوم السبت الثامن من يوليوز الجاري، بداية من الساعة التاسعة ليلا، بمركب مولاي عبد الله بالرباط، حيث يتطلع أشبال الأطلس إلى تحقيق اللقب الأول لهم في تاريخهم، في الوقت الذي سيسعى فيه الفراعنة إلى الحفاظ على لقبهم الذي حققوه في النسخة الماضية.

كلمات دلالية إقبال كبير على التذاكر الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم المنتخب الوطني المغربي لأقل من 23 سنة نهائيات كأس الأمم الإفريقية لأقل من 23 سنة المغرب 2023

المصدر: اليوم 24

إقرأ أيضاً:

في إياب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا.. تحد كبير لآرسنال في معقل الريال.. وإنتر لتأكيد التأهل

البلاد- جدة
يملك آرسنال الإنجليزي فرصة كبيرة في التأهل إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا على حساب ريال مدريد، لكنه يواجه تحديًا كبيرًا على ملعب “سانتياغو برنابيو” أمام بطل أوروبا مساء اليوم ضمن إياب ربع النهائي، فيما يسعى إنتر ميلان للتفوق مجددًا على ضيفه بايرن ميونيخ، ومواصلة سلسلة اللاهزيمة.
يدخل آرسنال المباراة على وقع تقدمه بثلاثة أهداف نظيفة على ملعب الإمارات، من بينها ثنائية رائعة من لاعب وسطه ديكلان رايس من كرتين ثابتتين، وهو يبحث عن بلوغ نصف النهائي للمرة الثالثة فقط في تاريخه.
لكن الفريق وضع كل بيضه في سلة واحدة في سعيه لإنهاء فترة الجفاف على صعيد الألقاب، خاصة مع اقتراب ليفربول من حسم لقب الدوري المحلي.

وعلى الرغم من أن فريق “المدفعجية” ينافس على لقب الـ “بريمير ليغ” في كل موسم، لكنه لم يصعد إلى منصة التتويج في ظل سيطرة تامة لمانشستر سيتي حامل اللقب في المواسم الأربعة الماضية.
ولم تُسعف الظروف آرسنال هذا الموسم؛ إذ وجد نفسه في سباق ضد فريق ليفربول، الذي انطلق بقوة تحت قيادة الهولندي أرنه سلوت في موسمه الأول في “أنفيلد”، على الرغم من التراجع الكبير في نتائج سيتي.
ويبدو أن تركيز آرسنال على مواجهة ريال المقبلة، أثّر على مباراته الأخيرة مع برنتفورد في الدوري؛ حيث تعادل 1-1.
وعلى الرغم من نفي المدرب الإسباني ميكل أرتيتا أن لاعبيه تشتت تركيزهم، فإن تشكيلته الأساسية أوضحت بجلاء أولوياته، حيث أجرى خمسة تغييرات على التشكيلة التي فازت على ريال، وترك النجم بوكايو ساكا والقائد النروجي مارتن أوديغارد على دكة البدلاء.
صحيح أن آرسنال يدخل المباراة بمعنويات مرتفعة، إلا أن ريال مدريد، حامل اللقب 15 مرة، اعتاد قلب المعطيات في هذه البطولة، ما يعني أن أرتيتا لن يشعر بالارتياح قبل صافرة النهاية.
وحتى إذا تأهل الـ”غانرز”، فإن عليهم على الأرجح مواجهة أحد القطبين: باريس سان جرمان، أو برشلونة اللذين يقدمان مستويات رائعة، في نصف النهائي.
في المقابل، فإن العودة من خسارة بثلاثة أهداف ستكون خطوة لم يحققها “لوس بلانكوس” حتى الآن في هذه النسخة، لكنه يأمل في ليلة سحرية جديدة، وعودة دراماتيكية من النوع الذي يُعرف به.
وعلى الرغم من أن المهمة تبدو شبه مستحيلة، فإن العديد من لاعبي ريال أكدوا أنها “ممكنة”، كما فعل مدربهم الإيطالي كارلو أنشيلوتي، ونجمهم الأساسي الفرنسي كيليان مبابي.
لم يتمكن مبابي من رفع كأس دوري الأبطال مع باريس سان جرمان خلال 7 مواسم، وفي 2022 كان ضحية واحدة من أعظم عودات ريال مدريد.
وقتها، تقدّم باريس 1-0 في الذهاب، وسجّل مبابي مجددًا في الإياب ليعزز التقدّم، لكن ثلاثية خيالية من مواطنه كريم بنزيمة خلال 17 دقيقة قلبت الطاولة، وأرسلت مدريد إلى ربع النهائي في طريقه نحو اللقب.
وفي عام 2022، قلب الفريق الملكي تأخره أمام مانشستر سيتي (5-3 في مجموع المباراتين) خلال الدقائق الأخيرة من إياب نصف النهائي، ليفوز 6-5 ويتأهل إلى النهائي.
وربما كانت أهم عودة في تاريخه تلك التي حصلت في نهائي 2014 ضد جاره أتلتيكو مدريد، حين كان الفريق متأخرًا 0-1 حتى سجل سيرخيو راموس هدف التعادل في الدقيقة 93، قبل أن تنتهي المباراة 4-1 ويتوج الفريق بـ “لا ديسيما” (اللقب العاشر).
كما قلب الفريق تأخره 0-2 أمام فولفسبورغ الألماني في ربع نهائي 2016، ليفوز إيابا بثلاثية نظيفة عبر هاتريك من البرتغالي كريستيانو رونالدو.

الإصابات تهدد البايرن

على ملعب سان سيرو، يعلم بايرن ميونيخ أنه ليس هناك طريق إلى التأهل سوى الفوز بعد التأخر 1-2، لكنه يدخل اللقاء بغياب عدد كبير من اللاعبين المؤثرين بسبب الإصابة.
وتضم قائمة إصابات بايرن كلًا من لاعب وسطه وصانع ألعابه الدولي جمال موسيالا، والظهير الأيسر الدولي الكندي ألفونسو ديفيس، والمدافعين الدوليين الفرنسي دايو أوباميكانو والياباني هيروكي، كما يغيب قائده وحارس مرماه العملاق مانويل نوير.
لكن الفريق البافاري يعتمد بشكل خاص على مهاجمه الإنجليزي هاري كين، حيث سجل قائد “الأسود الثلاثة” 10 أهداف في 12 مباراة في دوري الأبطال هذا الموسم.
على الجانب الآخر، لم يفشل إنتر في التأهل ضمن الأدوار الإقصائية سوى مرتين في آخر 23 مباراة بعد التقدم في مواجهة الذهاب.
ولم يخسر الـ”نيراتسوري” أي مباراة في مختلف المسابقات منذ منتصف فبراير، لكنه يتعرض لضغط من نابولي (فارق 3 نقاط) في المنافسة لقب الدوري.
أما على ملعبهم، لم يخسر لاعبو إنتر في دوري الأبطال في آخر 14 مباراة (12 فوزًا وتعادلان)، وهي أطول سلسلة بلا هزيمة حاليًا في البطولة، بعدما أنهوا الأسبوع الماضي سلسلة بايرن، التي امتدت إلى 22 مباراة من دون خسارة.

مقالات مشابهة

  • "كان" الشباب... الاتحاد الإفريقي يعلن عن برنامج مباريات المنتخب المغربي
  • بوقرة يسجل حضوره في أول حصة تدريبية من تربص منتخب أقل من 20 عام
  • الركراكي: الفوز بكأس الأمم الإفريقية على أرضنا وأمام الجمهور المغربي هو هدف أسمى ليس فقط للمنتخب الوطني بل للبلاد بأكملها
  • "كان" الفتيان... الاتحاد الإفريقي يغير موعد انطلاق المباراة النهائية بين المغرب ومالي
  • الركراكي: المنتخب المغربي عازم على الفوز بكأس إفريقيا وأتطلع أن يقام نهائي المونديال بالمغرب
  • باها : فخر كبير التأهل للنهائي ولاعبينا يستحقون التتويج باللقب الأفريقي
  • بلعروش يقود المغرب إلى نهائي كأس الأمم الإفريقية تحت 17 عامًا
  • في إياب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا.. تحد كبير لآرسنال في معقل الريال.. وإنتر لتأكيد التأهل
  • "كان" الفتيان... المنتخب المغربي يواجه كوت ديفوار وعينه على التأهل للمشهد الختامي
  • إقبال كبير على معرض طعام المصري القديم بـمتحف القاهرة