المراكز البحثية: نهدف لتلبية احتياجات المجتمع وتحقيق مبادئ وأهداف التنمية المستدامة
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
تسعى المراكز البحثية إلى دعم طلاب الجامعات والباحثين، حيث تعمل على تدريب الطلاب وتأهيل الخريجين لسوق العمل المحلي والإقليمي والعالمي .
وقال الدكتور ياسر رفعت نائب وزير التعليم العالي لشئون البحث العلمي، إن المعاهد البحثية حريصة على تنفيذ مبادئ الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي لتحقيق التنمية الشاملة.
وأضاف رفعت أن المراكز البحثية تسعى دائما لتقديم كل اشكال الدعم للمعاهد والمركز البحثية، وذلك من أجل احتضان أفكار جميع الباحثين والمبتكرين.
جهود غير مسبوقة للمراكز البحثية من أجل تأهيل الطلاب لسوق العمل.. والتعليم العالي: تلبية احتياجات المجتمع والتنمية المستدامة ضمن أولوياتنا الجامعة البريطانية في مصر تختتم النموذج الدولي لمحاكاة قمة المناخ COP28 تفاصيل تأجيل سداد مصروفات قيد الطلاب الفلسطينيين الحاصلين على الثانوية في غزة وزير التعليم العالي: نحرص على الاستفادة من السياسات المختلفة للمؤسسات الدولية المتميزة الأعلى للجامعات: المعاهد العليا والخاصة لا تستقبل طلاب جدد بمنتصف العام الدراسي التعليم العالي تلاحق الكيانات الوهمية وتغلق كيانًا وهميًا بالقاهرة إدارة الوافدين توضح خطوات التسجيل على منصة ادرس في مصر.. تفاصيل توقيع اتفاقية إطارية نواة لتحالفات جامعات البحر الأبيض مع وفد جامعة ليون البحث العلمي تعلن فرصة لحضور اجتماعات الجمعية الفيزيائية الألمانية .. تفاصيل التقديم التعليم العالي في أسبوع|المستشفيات الجامعية تستقبل جرحى قطاع غزة.. ورشة عمل مصرية صينية عن تكنولوجيا الحد من الكوارث الطبيعيةمن جانبها قالت الدكتورة شيرين عبد القادر رئيس معهد بحوث الإلكترونيات، إن المعهد يشهد في الآونة الأخيرة طفرة في التعاون مع الجامعات والمؤسسات البحثية والعلمية، من أجل القيام بدعم الجهود المبذولة في تحول الجامعات؛ لتكون جامعات من الجيل الرابع.
وأشارت إلى أن المعهد وقع العديد من بروتوكولات التعاون مع عدد من الجامعات من بينها "الإسكندرية، وأسيوط ، وجامعة 6 أكتوبر التكنولوجية".
وأوضحت أن التعاون يشمل العديد من مجالات الإبداع والابتكار والتأهيل لسوق العمل المحلى والدولي وأيضًا لوظائف المستقبل، مشيرة إلى أنه تم توفير منح تدريبية لحديثي التخرج في مجال الإلكترونيات الدقيقة وأيضًا هناك منحة للانضمام لمدرسة هندسة الموجات الميكروئية.
وأكدت الدكتورة شيرين محمد عبد القادر محرم، أنه سبق وأن أقام المعهد معسكرًا تدريبيًا تطبيقيًا تحت شعار "مدينة العلوم والتكنولوجيا طريقك من الإبداع التكنولوجي إلى الاستثمار المعرفي"، حيث شارك به طلاب الجامعات المصرية، ووصل عدد المتقدمين للمعسكر 600 فرد، بينما تم اختيار 100 منهم للمعسكر التدريبي، في عدد من التخصصات منها الهندسة والحاسبات والمعلومات والفنون التطبيقية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي تأهيل الخريجين لسوق العمل التعلیم العالی
إقرأ أيضاً:
«التعليم»: نموذج إشرافي لدعم المدارس وتحقيق التميز التعليمي
أكدت وزارة التعليم التزامها بتعزيز النموذج الإشرافي القائم على تمكين المدارس، وذلك في إطار جهودها المستمرة للارتقاء بجودة الأداء التعليمي والتربوي.
وأوضحت أن هذا التوجه يأتي انسجامًا مع السياسات والتوجهات التي تعتمدها الوزارة لتطوير العمل الإشرافي ودعم المدارس في تحمل مسؤولياتها الإشرافية وفق الأدلة التنظيمية المعتمدة، مثل الدليل التنظيمي لمدارس التعليم العام، ودليل الأهداف والمهام، ووثيقة المعايير والمسارات المهنية للمعلمين.
أخبار متعلقة المملكة تنضم إلى مبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود «IPHE»«موانئ» للمقاولين: احذروا تشغيل مركبات بدون بطاقة تشغيلوأضافت أن هذا النموذج يسعى إلى تقديم دعم متكامل وشامل للمدارس في مختلف المجالات الإشرافية التي تشمل التدريس، نواتج التعلم، الأنشطة المدرسية، والتوجيه الطلابي، من خلال تقديم استشارات تعليمية وتربوية متخصصة تسهم في تحسين عمليات التعليم والتعلم.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } «التعليم»: نموذج إشرافي لدعم المدارس وتحقيق التميز التعليميتحسين الأداءوذكرت أنه يهدف إلى مساندة المدارس في إعداد وتنفيذ خطط تحسين الأداء بناءً على نتائج معايير التقويم المدرسي الذاتي والخارجي، وبما يضمن تحقيق جودة الأداء التعليمي والارتقاء بالمخرجات التربوية.
وتابعت الوزارة أن الدعم المقدم للمدارس من خلال هذا النموذج يشمل تعزيز معارف ومهارات المعلمين في تصميم خطط التدريس وبناء خبرات تعليمية ملائمة لاحتياجات الطلاب، مع مراعاة الفروق الفردية وخصائص المراحل العمرية المختلفة.
وأشارت إلى أن دعم المعلمين يشمل بناء أسئلة الاختبارات بأسلوب علمي ومنهجي، وتقديم تغذية راجعة مستمرة للطلاب تسهم في تحسين نواتج التعلم، مع تحفيزهم لتبني أساليب تدريسية مبتكرة تعزز التفكير الناقد والإبداعي لدى الطلاب.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } «التعليم»: نموذج إشرافي لدعم المدارس وتحقيق التميز التعليمي
وفيما يتعلق بدور إدارة المدرسة، شددت الوزارة على أهمية تعزيز جهود الإدارات المدرسية لضمان الالتزام بالبرنامج الزمني لليوم الدراسي، وإعداد الجداول الدراسية بما يحقق الأهداف المرجوة من المناهج الدراسية، إلى جانب تمكين المعلمين من أداء أدوارهم التخصصية بكفاءة وفاعلية.
وأكدت أن هذا الدعم يتضمن تقديم استشارات إدارية تساعد المدارس على بناء خطط تحسين الأداء بناءً على نتائج معايير التقويم المدرسي، مع التركيز على مشاركة جميع منسوبي المدرسة لضمان تحقيق الأهداف المشتركة.أنشطة طلابيةولفتت إلى أهمية تفعيل دور التوجيه الطلابي في المدارس، ليشمل تقديم الدعم السلوكي والتعليمي للطلاب، ومعالجة التحديات التي تواجههم، وتعزيز القيم الإسلامية والوطنية في نفوسهم.
وأضافت: يشمل ذلك تقديم خطط تعلم أسبوعية موجهة للطلاب وأولياء الأمور، إلى جانب دعم الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة والموهوبين من خلال برامج متخصصة تلبي احتياجاتهم وتعزز من إمكاناتهم.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } «التعليم»: نموذج إشرافي لدعم المدارس وتحقيق التميز التعليمي
وفي سياق الأنشطة المدرسية، أشارت الوزارة إلى ضرورة تفعيل الأنشطة غير الصفية كوسيلة فعّالة لتطوير مهارات الطلاب وصقل مواهبهم في مجالات متنوعة.
وأكدت أهمية اختيار برامج وأنشطة مبتكرة تركز على تنمية مهارات التفكير والاستقصاء، مع توفير استشارات متخصصة للمدارس لتفعيل الأنشطة التي تعزز القيم الإيجابية وتنمي الإبداع لدى الطلاب.
وفيما يتعلق بالتطوير المهني، دعت الوزارة إلى تبني أساليب متنوعة لتحسين الأداء المهني للمعلمين، مثل تنظيم ورش العمل، وحلقات النقاش، والدروس التطبيقية، ومجتمعات التعلم المهنية.
وشددت على أهمية استثمار الخبرات الجيدة لدى الكوادر التعليمية لنقلها إلى زملائهم، مع التأكيد على توفير استشارات متخصصة للمدارس حول آليات تحديد الاحتياجات التدريبية وفق المعايير المهنية للمعلمين.
واختتمت وزارة التعليم بأن هذه الجهود تأتي ضمن إستراتيجيتها الشاملة لتحسين الأداء الإشرافي، ودعم المدارس في تحقيق أهدافها التربوية والتعليمية، بما ينسجم مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 التي تسعى إلى بناء نظام تعليمي متكامل يرتقي بمهارات الطلاب ويسهم في تمكينهم من تحقيق التميز في جميع المجالات.