البوابة:
2025-02-04@17:24:42 GMT

صدام بين البيت الابيض ونتنياهو بشأن مستقبل غزة

تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT

صدام بين البيت الابيض ونتنياهو بشأن مستقبل غزة

البوابة:

عاد الجدل بين الادارة الاميركية ورئيس الحكومة اليمينية المتطرفة في اسرائيل بنيامين نتنياهو بعد ان ادلى الاخير بتصريحات بشأن مستقبل غزة بعد انتهاء الحرب وعلى افتراض القضاء على حركة حماس، فيما برز تنسيق اميركي فلسطيني لادارة القطاع

اسرائيل: عباس شريك في "الارهاب"

واعلن نتنياهو أن إسرائيل ستستمر في السيطرة الأمنية في قطاع غزة بعد الحرب الحالية وهو ما ايده فيها الجوقة السياسية والعسكرية والامنية المحيطة به، حيث نقلت صفحة أرئيل كاهانا العبرية عن وزير الدفاع يوآف غالانت والوزير بيني غانتس، قولهم:  “لن تكون هناك سلطة مدنية هناك تعلم أطفالها كراهية إسرائيل أو قتل الإسرائيليين والقضاء على إسرائيل”.


وانه "لا يمكن أن تكون هناك سلطة تدفع لعائلات القتلة" في اشارة الى المخصصات المالية التي تقدمها السلطة الفلسطينية لاسر الشهداء والاسرى والجرحى 
وقالت تصريحات غالانت وغانتس "ولا يمكن أن تكون هناك سلطة لم يدن رئيسها المجزرة بعد، ويجب أن يكون هناك شيء آخر هناك، ولكن على أي حال السيطرة الأمنية لنا"
صحيفة إسرائيل اليوم نقلت عن مسؤول قوله ان على الولايات المتحدة ان تبدأ من الان تهيئة السلطة الفلسطينية بوقف نشاطها " كونها مركز دعم وتشجيع للإرهاب".

واشنطن: السلطة ستسيطر على الضفة وغزة 
وفيما كانت وسائل الاعلام العبرية تؤكد ان الصدام بين تل ابيب والبيت الابيض حاصل لا محاله، امام مماطلة نتنياهو في الاعلان عن مصير قطاع غزة بعد انتهاء الحرب وتحقيق هدف مفترض هو القضاء على حماس، فان نتنياهو تحدث في اكثر من مناسبة بشان السيطرة الامنية الاسرائيلية على القطاع وهو الامر الذي دفع إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن التواصل مع قيادات اسرائيلية لتفسير ما قصده نتنياهو 
قناة "كان" العبرية نقلت عن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن قوله ان الهدف النهائي بعد انتصار إسرائيل على حماس، وهو سيطرة السلطة الفلسطينية على غزة والضفة الغربية المحتلة
نتنياهو قال في تصريحه امام سكان المستوطنات المهددة بالقصف من المقاومة الفلسطينية  "لن نوافق على التنازل عن السيطرة الأمنية في غزة بأي حال من الأحوال". وقال ان غزة "ستكون غزة منزوعة السلاح ولن تشكّل أي تهديد على إسرائيل".
هذه التصريحات تتعارض مع الرؤية الاميركية التي تدعو الى حل الدولتين، وعلى الرغم من انها لا تدفع بقوة لتحقيق تلك الرؤية الا انها تعارض وجود امر واقع يمنع تحقيقها، وحسب "نيويورك تايمز"، فان السلطة الفلسطينية لا تمانع في العودة لحم غزة في حال دعمت واشنطن حل الدولتين لإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
وتقول واشنطن انه يجب ان تلعب السلطة الفلسطينية دورا في غزة بعد إنهاء الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على القطاع 
وكان مستشار الأمن القومي الأمريكي قد افاد بانه "لا يمكن عودة طبيعة الحكم في غزة إلى ما قبل 6 أكتوبر، والفلسطينيون هم من يقررون طبيعة مستقبل الحكم في غزة".
 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف السلطة الفلسطینیة غزة بعد فی غزة بعد ان

إقرأ أيضاً:

سموتريتش: السلطة الفلسطينية تدعم الإرهاب ولن نسمح بإقامة دولة لهم

قال وزير المالية الإسرائيلي المتطرف، بلتسئيل سموتريتش، إن التطبيع مع السعودية لا يمكن أن يأتي في نفس الوقت الذي نمنح فيه السلطة الفلسطينية الداعمة للإرهاب الأمل بشأن احتمال إقامة دولة فلسطينية في قلب إسرائيل، بحسب ما نقلت هيئة البث الإسرائيلية.

סמוטריץ': הסכם עם סעודיה לא יכול לבוא יחד עם מתן תקווה לרשות הפלסטינית תומכת הטרור על אופק של הקמת מדינה פלסטינית בלב מדינת ישראל @yaara_shapira — כאן חדשות (@kann_news) February 3, 2025

في وقت سابق، قالت الكاتبة الإسرائيلية آنا براسكي، إن نتنياهو سيناقش مع ترامب، في رحلته إلى الولايات المتحدة، التطبيع السعودي المحتمل، مشيرة إلى أنه أصبح ناضجا تقريبا.

وتابعت في مقالها المنشور في صحيفة معاريف، أن التطبيع السعودي الذي وصفته بـ"الجائزة الكبرى" كان قريبا جدا في الماضي.

وأضافت: "ليس من قبيل الصدفة أن مبعوث ترامب ومقربه، ستيف ويتكوف، بدأ زيارته الإقليمية ليس في القدس، بل في الرياض. يقول كبار المسؤولين في إسرائيل إن الاتفاق شبه ناضج - إن لم يكن قد نضج تمامًا".




وتابعت: "ما ينقص لإخراج التفاهمات الهادئة في نظر السعوديين هو إنهاء الحرب في غزة. هل يمكن بدء مسار التطبيع قبل النصر الكامل الذي يظهر في أهداف الحرب؟ هذه أيضًا من الأسئلة التي سيحاول بنيامين نتنياهو الحصول على إجابة لها حين يلتقي ترامب".

في وقت سابق، قال مصدر دبلوماسي غربي طلب عدم الكشف عن هويته لـ"عربي21" إن الحديث عن وجود اختراق في مفاوضات التطبيع بين السعودية والاحتلال غير دقيق، وأضاف المصدر أن بعض الأنباء التي تنشر في وسائل الإعلام الإسرائيلية تكون موجهة لأهداف سياسية، مشيرا إلى أن السعودية لا تزال متمسكة بشرط التعهد بإقامة دولة فلسطينية مستقلة قبل التطبيع مع إسرائيل.


مقالات مشابهة

  • أبرزها السلاح النووي الإيراني.. ملفات على طاولة لقاء ترامب ونتنياهو في البيت الأبيض
  • السلطة الفلسطينية تعلن تشكيل لجنة عمل لإدارة شؤون غزة
  • حركة فتح تدعو حماس لتسليم الحكم في غزة إلى السلطة الفلسطينية
  • سموتريتش: السلطة الفلسطينية تدعم الإرهاب ولن نسمح بإقامة دولة لهم
  • يديعوت أحرونوت: السلطة الفلسطينية تشارك بإدارة معبر رفح رغم نفي نتنياهو
  • مخطط لتهجير المواطنين.. السلطة الفلسطينية تتهم إسرائيل بتوسيع حملتها العسكرية في الضفة الغربية
  • مفاوضات المرحلة الثانية - مستقبل اتفاق غزة مرهون بنتائج اجتماع ترامب ونتنياهو
  • السلطة الفلسطينية وخيار سموتريتش الثالث
  • ما الذي تناقشه السلطة الفلسطينية في الدوحة ..!
  • تقارير: مستقبل اتفاق وقف إطلاق النار في غزة مرهون بنتائج اجتماع ترامب ونتنياهو