مدير مركز الأهرام: واشنطن تعمل على كسر حياد دول آسيا لمواجهة الصين
تاريخ النشر: 6th, July 2023 GMT
قال الدكتور محمد فايز فرحات مدير مركز الأهرام للدراسات، إن هناك تداعيات لدخول فيتنام للسباق التكنولوجي على الصراع الأمريكي الصيني، لكنها ليست تداعيات ضخمة، فما زالت الفجوة بين فيتنام وبين الصين وبينها وبين الولايات المتحدة الأمريكية وقوى أخرى في المنطقة مثل اليابان وكوريا الجنوبية، كبيرة.
أخبار متعلقة
أستاذة قانون معلوماتي: فيتنام الرابح الأول من الصراع التكنولوجي بين أمريكا والصين
وزيرة الخزانة الأمريكية من الصين: سنتخذ الخطوات اللازمة لحماية أمننا القومي
مصرع 15 شخصًا بسبب الأمطار الغزيرة بالصين
وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامية مارينا المصري في برنامج «مطروح للنقاش» على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن ما يحدث هو أن فيتنام تستفيد من التحولات الجيواستراتيجية والجيواقتصادية في المنطقة، وأول هذه الأمور هي الدروس المهمة من جائحة كورونا، ليس فقط لفيتنام لكن بالنسبة للاقتصادات الكبرى، التي كانت تعتمد على سلاسل الإمداد والتي تأثرت بشكل كبير بسبب هذه الجائحة، ثم الحرب الروسية الاوكرانية.
وأوضح أن الدروس الأساسية التي خلصت إليها الاقتصادات الصناعية الكبيرة هي خطورة الاعتماد على سلاسل الإمداد التي تتركز في بعض الدول، ومنها الصين وبعض الدول الأخرى، واتجهت الدول المعتمدة على سلاسل الإمداد إلى تنويع هذه المصادر، وبناء شبكة جديدة أو خريطة جديدة لسلاسل الإمداد.
وبالنسبة للتحولات الجيوسياسية، في ظل الصراع بين الولايات المتحدر الأمريكية والصين، فإن الولايات المتحدة تتجه إلى الاعتماد أو إفساح المجال أمام اقتصادات أخرى، بخاصة التي لديها علاقات قوية ومهمة معها، لكسب هذه الدول إلى جانبها.
الدكتور محمد فايز فرحات مدير مركز الأهرام للدراسات
المصدر: المصري اليوم
إقرأ أيضاً:
الصين واليابان وكوريا الجنوبية تستعد لرد مشترك على رسوم ترامب
ذكر حساب لتلفزيون الصين المركزي (سي سي تي في) على منصات التواصل الاجتماعي -اليوم الاثنين- أن الصين واليابان وكوريا الجنوبية توصلت إلى توافق على أن ترد بشكل مشترك على الرسوم الجمركية الأميركية.
وجاء في منشور على حساب (يويوان تانتيان) بمنصة ويبو أن اليابان وكوريا الجنوبية تسعيان لاستيراد مواد خام لأشباه الموصلات من الصين، وأن الصين مهتمة أيضا بشراء منتجات الرقائق من اليابان وكوريا الجنوبية، حسب ما أوردت رويترز.
وأضاف الحساب أن الأطراف الثلاثة اتفقت على تعزيز التعاون في سلسلة التوريد والانخراط في حوار أوسع بشأن ضوابط التصدير.
وقال وزير التجارة الصيني، وانغ ون تاو -الأحد- إن الصين ملتزمة بالتنمية عالية الجودة وتوسيع الانفتاح رفيع المستوى، متعهدا بمشاركة الفرص مع جميع الدول، بما في ذلك كوريا الجنوبية واليابان، وفق ما نقلت وكالة شينخوا الرسمية.
وأضاف -خلال النسخة الـ13 من الاجتماع الثلاثي لوزراء الاقتصاد والتجارة بين الصين واليابان وكوريا الجنوبية- أنه وسط الضغط النزولي الذي يواجهه الاقتصاد العالمي، على الصين واليابان وكوريا الجنوبية، باعتبارها اقتصادات رئيسية على الصعيدين الإقليمي والعالمي، بذل جهود مشتركة لحماية التجارة الحرة والنظام التجاري متعدد الأطراف، ومعارضة الأحادية والحمائية، ودفع التكامل الاقتصادي الإقليمي.
إعلانوخلال الاجتماع، اتفقت الدوائر الاقتصادية والتجارية في الدول الثلاث على مناقشة تسريع مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة الثلاثية، وتعزيز التعاون بشأن سلاسل الإمداد والحوار بشأن الرقابة على الصادرات.
وفي فرنسا، قال وزير التجارة لوران سان مارتن إن باريس لا تزال تأمل أن تتجنب أوروبا حربًا تجارية مع الولايات المتحدة، لكنها سترد بإجراءات مماثلة إذا فرض ترامب الرسوم الجمركية التي أعلنها يوم الأربعاء.
واليوم أيضا، قالت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد إن احتمال تطبيق الرسوم الجمركية التي فرضتها الولايات المتحدة في الثاني من أبريل/نيسان المقبل يمثل بداية مسيرة نحو الاستقلال لأوروبا.
وأضافت، في مقابلة مع إذاعة فرانس إنتر، "يطلق عليه (الرئيس الأميركي دونالد ترامب) يوم التحرير. أراه لحظة يجب أن نقرر فيها معا أن نمسك بمصيرنا بأيدينا".
وكشف ترامب أن الرسوم الجمركية المضادة التي سيعلن عنها هذا الأسبوع ستشمل جميع البلدان وليس عددًا محدودا من الدول صاحبة الاختلالات التجارية الأوسع مع الولايات المتحدة.
وقال للصحفيين على متن طائرة الرئاسة "سنبدأ بجميع البلدان".