المقاومة تُدمّر دبابات العدو وتواصل التصدي لتوغلاته بغزة واشتباكات من مسافة صفر
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
الوحدة نيوز/ واصلت المقاومة الفلسطينية اليوم الأحد، التصدي لتوغلات العدو الصهيوني في عدة محاور من قطاع غزة، وسط تدمير المزيد من الدبابات وخوض ملاحم بطولية واشتباكات من مسافة صفر، رغم القصف الجوي والمدفعي العنيف، في وقت استمرت في دك مستوطنات العدو ومواقعه بالرشقات الصاروخية.
وأفاد المركز الفلسطيني للإعلام، اليوم، بأن اشتباكات ضارية تستخدم فيها العديد من الأسلحة تدور في كل محاور التوغل بقطاع غزة، وتسمع اشتباكات وانفجارات مع قصف مدفعي وجوي عنيف وغير مسبوق.
وأعلنت كتائب القسام اليوم، عن استهداف قوّة صهيونية راجلة بعبوة مضادة للأفراد في منطقة خزاعة شرقي خان يونس، محققةً فيها إصابة مباشرة.
كما أفادت الكتائب بتدمر دبابتين صهيونيتين في محور جنوب غرب غزة بقذائف “الياسين 105″، واستهداف تحشدات العدو في كيبوتس “حوليت” بقذائف الهاون من العيار الثقيل.
كذلك، أطلقت كتائب القسام رشقات صاروخية في اتجاه المستوطنات الصهيونية، موثقةً ذلك بفيديو مصور.
ومساء الأحد، أعلنت كتائب القسام قصف تحشدات لقوات العدو في كيبوتس “حوليت” بقذائف الهاون من العيار الثقيل.
كما أعلنت كتائب القسام عن تدمير ناقلة جند صهيونية في محور شمال غربي مدينة غزة بقذيفة “الياسين 105”.
وقبل ذلك، أعلنت كتائب القسام تباعًا عن تدمير ثلاث دبابات صهيونية في محور جنوب غرب غزة بقذائف “الياسين105”.
بدورها.. أعلنت سرايا القدس عن قصف “بوابة السناطي” بعدد من قذائف الهاون.
وأيضاً، استهدف السرايا آليات وجنود العدو في محاور التقدم غربي وجنوبي مدينة غزة بقذائف الهاون من العيار الثقيل.
من جانبه.. أكّد المتحدث العسكري باسم كتائب المجاهدين بخوض مجاهدي الكتائب مع إخوانهم في فصائل المقاومة اشتباكات ضارية مع قوات العدو المتوغلة بمحاور عدة.
كذلك، استهدفت كتائب شهداء الأقصى التحشدات العسكرية للعدو في موقع “كيسوفيم” العسكري برشقة صاروخية مركزة.
بدورها، دكّت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى حشودات العدو المتوغلة شرقي جحر الديك بقذائف الهاون وصواريخ “107” رداً على استهداف المدنيين.
وأفادت الميادين بأنّ المقاومة الفلسطينية دمرت ناقلة جند ودبابات صهيونية وتخوض اشتباكات واسعة في محيط مستشفى الشفاء الطبي.
وأضافت: إنّ المقاومة الفلسطينية تدير المعركة بتكتيك وإحكام وأعّدت بشكل مسبق الكمائن لجنود الاحتلال.. مشيرة إلى أنّ المقاومة تشتبك مع جنود العدو من مسافة صفر وسط حالة من الجنون والإرتباك الصهيوني.
يأتي ذلك في سياق تصدّي المقاومة الفلسطينية لتوغّل العدو الصهيوني البري في قطاع غزة، وفي سياق الرد المتواصل على مجازر العدو بحق المدنيين في غزة.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي المقاومة الفلسطینیة أعلنت کتائب القسام بقذائف الهاون
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: هذه رسائل القسام من عودة تفجير المنازل المفخخة
قال الخبير العسكري العقيد حاتم كريم الفلاحي إن عملية كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة تحمل رسائل ودلالات، بعد تساؤلات كثيرة أثيرت عن إدارة المقاومة لمعركتها الدفاعية بعد استئناف الحرب.
وأوضح الفلاحي -في تحليله المشهد العسكري في غزة- أن جيش الاحتلال توغل في مناطق مفتوحة لا تصلح للدفاع مثل المناطق الشرقية لغلاف غزة في بيت لاهيا وبيت حانون شمالا وحي الشجاعية شرقي مدينة غزة ومحور نتساريم وسط القطاع وغيرها.
وبناء على ذلك، لا يمكن لفصائل المقاومة خوض معركة غير ناجحة، بل تفضل الاحتفاظ بقدراتها البشرية والعسكرية والأخذ في الحسبان أسوأ السيناريوهات مثل عدم التوصل لاتفاق جديد لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
ووفق الخبير العسكري، فإن المقاومة تخطط لمعركة لا تنجر فيها إلى مخططات جيش الاحتلال، الذي يخشى الاشتباك المباشر لأسباب كثيرة مثل الخسائر الكبيرة وإطالة أمد الحرب؛ وهذا أثر على نفسية جنوده، وأدى إلى تراجع تجنيد قوات الاحتياط بنسبة تصل إلى 50%.
وفي وقت سابق اليوم الأحد، أعلنت كتائب القسام، أن مقاتليها "فجروا منزلا مفخخا بقوة صهيونية تسللت لمنطقة أبو الروس شرق رفح وأوقعوهم بين قتيل وجريح".
إعلانوهذه العملية الأولى من نوعها منذ استئناف إسرائيل حربها غير المسبوقة على قطاع غزة في 18 مارس/آذار الماضي، إذ انحصرت معظم عمليات المقاومة على قصف غلاف غزة ومناطق وسط إسرائيل برشقات صاروخية.
وقبل اتفاق وقف إطلاق النار الأخير، دأبت القسام وفصائل المقاومة على تفجير منازل مفخخة بقوات إسرائيلية متوغلة في مختلف مناطق القطاع، ووثقت عملياتها بالصوت والصورة موقعة العشرات بين قتيل وجريح.
وخلص الفلاحي إلى أن عملية القسام تبعث رسالة مفادها أن فصائل المقاومة "موجودة، لكنها ستخوض المعركة عندما ترى ذلك مناسبا".
ولم تكن عملية القسام الوحيدة لفصائل المقاومة اليوم، إذ أعلنت سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– أنها قصفت قوات الاحتلال المتوغلة شرقي محور نتساريم برشقة صاروخية.
وفي هذا الإطار، قال الفلاحي إن القوة إحدى وسائل السياسة ويجب إظهار ذلك تزامنا مع المفاوضات الجارية حاليا بالعاصمة المصرية القاهرة بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي.
وأعرب عن قناعته بأن عمليات المقاومة تبعث برسائل مفادها أن "لدينا من الإمكانيات والقدرات ما يمكننا من خوض صراع آخر، ولا نخشى المواجهة المباشرة".
وقبل يومين، أعلن الجيش الإسرائيلي إصابة جندي من لواء غولاني بجروح خطيرة في معارك جنوبي قطاع غزة، في أول إعلان من نوعه منذ استئناف الحرب.