برلمانية مستقبل وطن: تأثير التحرش على المجتمع أشرس من التأثيرات الاقتصادية.. ورد علي جمعة
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
كتب- نشأت علي:
قال عبد الهادي القصبي، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب مستقبل وطن، إن تأثير التحرش على المجتمع أشرس من التأثيرات الاقتصادية والاجتماعية.
ووجه القصبي الشكر إلى الحكومة على تقديم هذا التعديل التشريعي الذي يشدد العقوبات؛ بما يتناسب مع جسامة الفعل، مؤكدًا أن العقوبات ليست الحل في مواجهة هذه الأزمة.
وقال رئيس الهيئة البرلمانية لحزب مستقبل وطن: مواجهة ظاهرة التحرش لا تقف فقط عن تشديد العقوبات؛ ولكن هذه الأزمة تحتاج إلى استعادة القيم من خلال التنسيق مع كل مؤسسات الدولة، وتنفيذ توجيهات الرئيس السيسي بضرورة عودة القيم.
وقال الدكتور علي جمعة، رئيس لجنة الشؤون الدينية بمجلس النواب: قضية التحرش إنسانية قبل أن تكون دينية، متابعًا: الدين يحرم الاعتداء على المرأة ويعلي من شأنها.
وأكد علي جمعة أن تغليظ العقوبات من خلال التشريع غاية في الأهمية، قائلًا: ولكن يجب أن تقابله برامج التربية والتعليم والإعلام.
وقال أحمد السجيني، رئيس لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب: نحن في حاجة إلى التوعية أكثر من التشريع وتغليظ العقوبات، مطالبًا بضرورة تدريب القائمين على تطبيق التشريعات.
وأكد النائب طارق رضوان، رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، أهمية التشريع في مواجهة الظاهرة، مشيرًا إلى أن هذا القانون يأتي في ضوء الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان.
وطالبت مها عبد الناصر، عضو مجلس النواب، بضرورة أن يكون هناك دور لوزارة الأوقاف من خلال التوعية عبر المساجد في خطبة الجمعة، وكذلك الكنائس يوم الأحد؛ للتوعية من مخاطر التحرش.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: القمة العربية الإسلامية انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس أمازون سعر الدولار سعر الفائدة علي جمعة عبد الهادي القصبي التحرش طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
حقوق إنسان النواب: عودة الحرب على غزة تجاهل فاضح من المجتمع الدولي
أكد النائب أيمن أبو العلا، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الإصلاح والتنمية، وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، أن عودة الحرب الوحشية على غزة من قبل الكيان الصهيوني تُعد استمرارًا لسلسلة من التجاوزات والانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان، والتي لا يمكن السكوت عنها بأي حال من الأحوال.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها للمحررين البرلمانيين، مؤكدًا أن هذه الغارات تجاوزت كل الحدود الإنسانية والأخلاقية، حيث استهدفت بشكل مباشر المدنيين الأبرياء، ودمرت البنية التحتية الحيوية، وحولت حياة الآلاف إلى جحيم لا يُطاق.
وشدد على أن ما يحدث في غزة هو جريمة حرب بكل ما تحمله الكلمة من معنى، ولا يمكن للعالم أن يقف مكتوف الأيدي أمام هذه المأساة الإنسانية التي تتكشف يومًا بعد يوم.
وقال إن الكيان الصهيوني، الذي لا عهد له ولا ميثاق، يثبت مرة أخرى أنه لا يعترف بأي قواعد أو قوانين دولية، فمنذ عقود، وهو يمارس سياسة القتل والتدمير الممنهج ضد الشعب الفلسطيني، دون أي اعتبار للقيم الإنسانية أو الأخلاقية.
وأضاف أن استهداف المدنيين، وتدمير المستشفيات والمدارس، وقطع الكهرباء والمياه، ليست مجرد اعتداءات، بل هي سياسات تهدف إلى إخضاع الشعب الفلسطيني وإبادته معنويًا وماديًا.
وتابع حديثه قائلًا: “ما نشهده اليوم هو اختبار حقيقي لإنسانية المجتمع الدولي. فهل سنظل صامتين أمام هذه الجرائم؟ أم أننا سنتحرك لوقف هذه المأساة وإنقاذ الأرواح البريئة؟ إن التدخل العاجل للمجتمع الدولي لم يعد خيارًا، بل أصبح واجبًا أخلاقيًا وقانونيًا، فالقوانين الدولية واضحة في هذا الشأن: أي اعتداء على المدنيين هو جريمة حرب، ويجب محاسبة مرتكبيها”.
واستطرد: “لا يمكن أن تكون هناك أي مبررات لهذه الحرب الوحشية، فالقضية الفلسطينية ليست مجرد صراع سياسي، بل هي قضية إنسانية بامتياز".
وأوضح أن "استمرار الصمت الدولي يعني مشاركة ضمنية في هذه الجرائم، وهو ما لا يمكن قبوله بأي شكل من الأشكال، لذا، أدعو كل المنظمات الدولية، خاصة الأمم المتحدة ومجلس الأمن، إلى تحمل مسئولياتها والتحرك الفوري لوقف هذه الحرب، كما أدعو الدول العربية والإسلامية، وكذلك كل الأحرار في العالم، إلى الوقوف بجانب الشعب الفلسطيني ودعمه في محنته”.
واختتم حديثه بالتأكيد على أن “دماء الشهداء والأرواح البريئة التي تُزهق كل يوم ستظل وصمة عار على جبين كل من يقف متفرجًا أو يتواطأ مع هذه الجرائم، والشعب الفلسطيني، رغم كل ما يعانيه، يمتلك إرادة قوية وعزيمة لا تُقهر، وسيظل يقاتل من أجل حريته وكرامته حتى النصر أو الشهادة".