بصورة جمعتهما منذ 20 عاماً.. بريتني سبيرز تكشف إعجابها بتايلور سويفت
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
كشفت بريتني سبيرز أنها كانت واحدة من معجبي تايلور سويفت، في منشور مدهش شاركته على إنستغرام، أمس السبت.
وتضمن المنشور صورة تجمع النجمتين خلف الكواليس عام 2003.. وفي تلك المرحلة، كانت بريتني نجمة معترف بها عالمياً، لكن تايلور كانت مغنية تبلغ من العمر 14 عاماً غير معروفة تماماً للعالم.
ولم تمر سوى ثلاث سنوات، حتى ظهرت تايلور على الساحة بأغنيتها المنفردة "تيم ماكغرو"، لتبدأ مسيرتها المهنية التي يقال إنها جعلتها مليارديرة.
وفي منشورها الجديد على إنستغرام، كشفت بريتني أنه قبل 20 عاماً، تقربت تايلور منها من خلال وسيط وتمكنت من الغناء لها، ما ترك المطربة الأكبر سناً مندهشة من موهبة المغنية الشابة.
وأوضحت بريتني "كان صديقي العزيز في ذلك الوقت هو مساعد مديري الذي كان يحاول أن يصبح هو نفسه مديراً.. طرق على الباب، ثم قال: "لدي فتاة تدعى تايلور تريد أن تأتي وتغني لك.. ثم دخلت وهي تغني أغنية جميلة مستخدمة غيتارها، لقد كانت لا تصدق"، وأضافت سبيرز "لقد التقطنا صورة معنا، وأصبحت بعد ذلك أكثر نساء البوب شهرة في جيلنا".
وكانت القصة مصحوبة بصورة أصلية من وراء الكواليس من عام 2003، بالإضافة إلى لقطة شهيرة لها ولتايلور في حفل توزيع جوائز إم تي في في عام 2008، وبحلول تلك المرحلة، كانت تايلور قد صعدت بالفعل إلى الشهرة وأصدرت أول ألبومين لها في الاستوديو.
وتتواجد تايلور حالياً في بوينس آيرس بينما تتجول حول العالم من خلال جولة إيراس.. وفي الوقت نفسه، أصدرت بريتني للتو مذكراتها الأكثر مبيعاً بعنوان "ذا وومان إن مي"، حيث أطلقت انتقادات لاذعة على أشخاص مثل زوجها السابق جاستن تيمبرليك، ووالديها وشقيقتها جيمي لين، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة بريتني سبيرز تايلور سويفت
إقرأ أيضاً:
حكم قراءة القرآن بصورة جماعية.. الإفتاء توضح
قالت دار الإفتاء المصرية أن قراءة القرآن بصورةٍ جماعيةٍ مُنَظَّمَةٍ لا اعتداءَ فيها ولا تشويشَ عند التلاوةِ أو التعليمِ أمرٌ جائز شرعًا، والوارد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم هو الإرشاد إلى تنظيم قراءة القرآن فُرَادى.
وتابعت الإفتاء: كما في حديث أبي حازمٍ التَّمَّارِّ عن الْبَيَاضِيِّ رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم خرج على الناس وهم يُصَلُّون وقد عَلَتْ أصواتُهُم بالقراءة، فقال: «إن المُصَلِّي يناجي رَبَّه عَزَّ وَجَلَّ، فليَنظر ما يناجيه، ولا يَجهر بَعضُكُم على بعضٍ بالقرآن» رواه مالك في "الموطأ" والإمام أحمد في "مسنده".
وأضافت الإفتاء موضحة أنه لا يَدُلُّ هذا الحديث على النهي عن القراءة الجماعية المُنَظَّمَة أو الذِّكر الجماعي كما هو حاصلٌ في مساجد المسلمين وبيوتهم عبر القرون، وإنما فيه النهي عن تشويش القُرَّاء بَعضُهُم على بعضٍ بالقراءة؛ فالاعتداء منهي عنه على كل حال.
كما ورد سؤال إلى دار الإفتاء يقول:" زعم بعض الناس أن قراءة القرآن بصورة جماعية بدعة، وقالوا: إن النبي صلى الله عليه وآله وسلم دخل على أصحابه فوجدهم يقرؤون القرآن جماعة، فقال: «هَلَّا كل منكم يناجي رَبَّه في نفسه». فهل هذا حديث صحيح؟ وهل يصحّ الاستدلال به؟"
وأجاب المفتي السابق الدكتر شوقي علام عبر الموقع الرسمي لدار الإفتاء المصرية أن الاستدلال بما ذُكر في السؤال على مَنْعِ ما استَقَرَّ عليه عملُ المسلمين مِن قراءة القرآن بصورةٍ جماعيةٍ مُنَظَّمَةٍ لا اعتداءَ فيها ولا تشويشَ عند التلاوةِ أو التعليمِ استدلالٌ فاسدٌ، وتحريفٌ لنصوص السنة النبوية الشريفة.
ولا يَدُلُّ هذا الحديث على النهي عن القراءة الجماعية المُنَظَّمَة أو الذِّكر الجماعي كما هو حاصلٌ في مساجد المسلمين وبيوتهم عبر القرون، وإنما فيه النهي عن تشويش القُرَّاء بَعضُهُم على بعضٍ بالقراءة؛ فالاعتداء منهي عنه على كل حال.
فيما قال الإمام ابن عبد البر في "الاستذكار" ): [لا يُحَبُّ لكلِّ مُصلٍّ يقضي فرضه وإلى جنبه من يعمل مثل عمله أن يُفرطَ في الجهر؛ لئلا يخلط عليه، كما لا يُحَبُّ ذلك لمتنفل إلى جنب متنفل مثله، وإذا كان هذا هكذا فحرام على الناس أن يتحدثوا في المسجد بما يشغل المصلِّي عن صلاته ويخلط عليه قراءته].