البوابة نيوز:
2024-07-03@21:02:14 GMT

7 عادات تجنها حتى لا تقع ضمن قائمة الفاشلين

تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT

يحاول الانسان جاهدًا طوال حياته، الوصول إلى النجاح في كل نواحي الحياة، وعند نظره للسنوات الماضية من حياته، يجد أنه سعى وراء نمو شخصي ودخول عالم من الأعمال والطموحات، مما يعطيه نمط مميز عن باقي أقرانه ممن تأخروا في تحقيق الانجازات.

وبحسب ما ورد في تقرير نشره موقع "أيديابود"، فإن هناك 7 عادات غالبًا ما يتقاسمها الأشخاص غير الناجحين، أو ما يمكن أن نسميهم بالفاشلين في حياتهم العملية، وهي عادات يمكن تغييرها إذا رغبوا في سلوك يقود على النجاح والتميز.

. ومنها:

1- التسويف
يمكن تشبيه عادة "التسويف" بسارق يسرق من الشخص تقدمه وازدهاره، فإن عبارة "يمكن تأجيل الأمر للغد" محظورة في عالم الناجحين، ويدرك الأشخاص الناجحون أن التسويف هو القاتل الصامت للأحلام. فبدلاً من انتظار اللحظة المثالية، يقوم الناجحون بتهيئة الظروف المناسبة من خلال اتخاذ الإجراءات، مهما كانت صغيرة، وعلى الفور، لأن "اللحظة المثالية ربما لا تأتي أبدًا".

2- الإشباع قصير المدى
إن هناك فخا خفيا يقع فيه الكثيرون هو إغراء الإشباع قصير المدى. ويعد الإشباع قصير المدى بالراحة والسهولة، مما يوحي براحة على الأريكة مع الوجبات الخفيفة والعروض التلفزيونية المفضلة. إن الاستمتاع بمتع الحياة أمر مهم بالفعل، ففي نهاية المطاف، نجد الفرح الذي هو جزء من سبب عمل الإنسان بجد. ولكن عندما يأتي الإشباع الفوري على حساب الأهداف طويلة المدى، يكون التبادل مكلفًا.

3- سوء إدارة الوقت
يعد سوء إدارة الوقت خيطًا مشتركًا بين أولئك الذين يشعرون أنهم لا يحققون الهدف تمامًا. لا يتعلق الأمر بالانشغال، ولكن بالانشغال بالهدف.

وينبغي على المرء التعلم بالطريقة الصعبة أن إدارة الوقت لا تقتصر فقط على ضغط أكبر عدد ممكن من المهام في يوم واحد قدر الإمكان، إنما الأمر يتعلق بتحديد الأولويات والتخطيط، وأحيانًا رفض الفرص الجيدة لإفساح المجال أمام الفرص الرائعة. ويعلم الناجحون جيداً أن كل دقيقة يقضونها في مهمة دون أي مساهمة حقيقية في تحقيق أهدافهم هي دقيقة ضائعة إلى الأبد.

4- تجاهل الأخطاء
يرتكب الجميع الأخطاء. إنها حقيقة. لكن الفرق بين أولئك الذين ينجحون وأولئك الذين لا ينجحون غالبًا يكمن في استجابتهم للأخطاء.

يقع الفاشلون غالبًا في فخ تجنب الانزعاج الناتج عن مواجهة أخطائهم. وفي المقابل، يتعامل الناجحون مع الأخطاء على أنها فرص للتعلم. إنهم يفحصون أخطائهم بعين المحقق، ليس لتوبيخ أنفسهم، ولكن لفهم "السبب" و"الكيفية" لمنع الأخطاء الفادحة في المستقبل.

5- الموقف السلبي
إن النقد الذاتي، الذي يبرز للشخص كل عيب ويعقد مقارنات تجعل المرء يشعر بالصغر ويذكره بكل تعثر وسقوط، يلقي بظلال من السلبية المظلمة على حياة الشخص ويدمّر أي فرص للنجاح. لذا، فإن من الضروري أن يدرك المرء أن هذا الحوار الداخلي هو مجرد حوار وليس حقيقة مطلقة.

6- الاستسلام أمام الصعوبات
إن الطريق إلى النجاح مليء بالعقبات، والمثابرة خلال الأوقات الصعبة هي التي تفصل بين المثابر وأولئك الذين قد لا يصلون إلى مستوى إمكاناتهم. إن أولئك الذين يجدون أنفسهم متعثرين في هذا الطريق غالبًا ما يتشاركون في عادة مشتركة هي "إنهم يستسلمون عندما تصبح الأمور صعبة".

ويمكن أن تكون قصة الاستسلام مغرية، حيث يهمس الشخص لنفسه بأنه من الأسهل الاستسلام بدلاً من مواجهة الرياح المعاكسة. ولكنه عندئذ يتجاهل قوة المرونة والنمو التي تعد وسيلته الأساسية لتخطي العقبات.

7- المكوث بالمنطقة الآمنة
تم تسمية المنطقة الآمنة على نحو مناسب، فهي المكان الذي نشعر فيه بالحماية من رياح المخاطر العاتية وعدم القدرة على التنبؤ بالحياة. إنه مكان مريح ومألوف، وهو ملاذ يبدو فيه الفشل والسخرية بمثابة تهديدات بعيدة.

ولكن في واقع الأمر إن النمو الحقيقي يزدهر في مساحة وسطية بين المنطقة الآمنة ومنطقة المغامرة عالية المخاطر. ولا يوجد ضمانات مؤكدة للنجاح بأي شكل من الأشكال، لكن تجاوز ما هو سهل ومألوف باستمرار هو المكان الذي تبدأ فيه رحلة الشخص إلى النجاح حقًا.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: استسلام الإنجازات القاتل الصامت الوجبات الخفيفة عادات الوقت التسويف غالب ا

إقرأ أيضاً:

روح كأس العالم 1966 تلهم منتخب إنجلترا في يورو 2024

أشاد جاريث ساوثجيت، المدير الفني لمنتخب إنجلترا لكرة القدم، بالروح القتالية التي تحلى بها لاعبي فريقه، خلال فوز الفريق المثير 2 / 1 على سلوفاكيا أمس الأحد، في دور الـ16 لبطولة كأس الأمم الأوروبية (يورو 2024).

ويرى ساوثجيت أن نجوم منتخب إنجلترا، الذين شاهدوا قبل عدة أسابيع عرضا للسير ألف رامسي، أحد نجوم المنتخب الإنجليزي المتوج بكأس العالم عام 1966، استحضروا روح المونديال الذي فاز به منتخب (الأسود الثلاثة) عندما استضاف الفريق البطولة على ملاعبه.

وبدا أن المواجهة الـ99 لساوثجيت مع منتخب إنجلترا ستكون الأخيرة له مع دخول المباراة التي جرت بمدينة جيلسنكيرشن في الوقت المحتسب بدلا من الضائع للشوط الثاني، والمنتخب الإنجليزي متأخر بهدف نظيف، لكن جود بيلينجهام، الذي أكمل 21 عاما أول أمس السبت، سجل هدف التعادل القاتل بركلة خلفية مذهلة، ليلجأ المنتخبان للعب وقت إضافي مدته نصف ساعة مقسمة بالتساوي على شوطين.

وحسم منتخب إنجلترا الأمور لصالحه في الوقت الإضافي، عقب تسجيل كين الهدف الثاني للفريق في الدقيقة 91 بضربة رأس، من متابعة لتمريرة بالرأس من البديل إيفان توني، ليواصل الفريق حلمه نحو التتويج باللقب القاري للمرة الأولى في تاريخه.

وضرب منتخب إنجلترا، الذي حل وصيفا في النسخة الماضية لأمم أوروبا (يورو 2021)، موعدا في دور الثمانية مع نظيره السويسري، الذي تغلب 2 / صفر على منتخب إيطاليا (حامل اللقب) في دور الـ16 أول أمس.

وقال ساوثجيت، الذي يحلم بقيادة منتخب بلاده لتحقيق ثاني لقب في تاريخه بعد مونديال 1966 "لقد قدمنا للاعبين عرضا عن كأس العالم التي توجنا بها وكيف أن جيف هيرست لم يلعب حتى دور الثمانية، والطريق الصعب الذي سلكه الفريق في البطولة آنذاك".

أضاف المدرب الإنجليزي في تصريحاته، التي نقلتها وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا) "لقد كان للاعبين الذين شاركوا في المباريات تأثيرا كبيرا، كانوا جاهزين، وتدربوا جيدا، وكل اللاعبين الذين شاركوا لعبوا أدوارا مهمة سواء في صناعة الأهداف أو تسجيلها حتى استقرت السفينة في مرساها".

وتابع "نريد أن نكون أفضل. لن أخفي ذلك، لكن الروح والشخصية كانت موجودة ليراها الجميع، وما زلنا هناك نقاتل".

ويتعين على ساوثجيت إعداد فريقه بشكل أفضل قبل لقائه المرتقب ضد سويسرا بمدينة دوسلدورف، إذا أراد تكرار رحلة الفريق التي قام بها قبل 58 عاما حينما فاز بالمونديال.

وتحدث مدرب منتخب إنجلترا، الذي يتعرض لضغوط شديدة في الفترة الأخيرة، عن العرض التقديمي: "فيما يتعلق بعام 1966، أردنا فقط تسليط الضوء على أن البطولات تأخذك إلى أماكن غريبة وطرق صعبة".

وأشار "لم يكن الفريق يحلق دائما. أنا متأكد من أن الفريق كان يتعرض لانتقادات في البداية، لذلك كان الأمر يتعلق ببعض الأمور المنظورة حقا".

وشدد "كنا نريد تسليط الضوء على قيمة الفريق. حقيقة أن بعض اللاعبين الذين تعتقد أنهم سيكونون مثل جيمي جريفز ينتهي بهم الأمر بلعب دور مختلف ودعم لاعبين مثل جيمي أرمفيلد.إنها إحدى الأمور التي قمنا بها فقط للاعتراف بقيمة المجموعة".

وكشف "لقد عدنا إلى سانت جورج بارك قبل أن نبدأ، لكننا نشير دائما إلى هذه اللحظات لأن هذا جزء مما يخلق فريقا فائزا بالألقاب".

أكد ساوثجيت "أمامنا طريق طويل لنقطعه. نحن في دور الثمانية، لكننا سنلعب ضد فريق جيد جدا. إنني متأكد من أن الجميع سيظلون يشككون في أدائنا بشكل دائم. إنني أتفهم ذلك، لكن لدينا بعض الصفات التي أبقتنا في البطولة حتى الآن ولا ينبغي الاستهانة بها".

واختتم ساوثجيت حديثه قائلا "إنني فخور للغاية بكيفية تماسك اللاعبين معا والقيادة التي أظهروها، ليس فقط على أرض الملعب ولكن أيضا في معسكر الفريق، وهذا أمر مهم للغاية بالنسبة لنا".

مقالات مشابهة

  • سيحاصرك الموت غدا!!
  • سيحاصرك الموت غدا !!
  • حرب غزة.. مأساة الأيتام وتمزيق النسيج الاجتماعي في القطاع
  • صلاح يسبق ميسي في قائمة أغلى اللاعبين الذين بلغوا 30 عامًا
  • مغلف بالود
  • الى الابطال في سنجة وفي كل مكان
  • بعد أن يسدل الستار علي الحرب العالمية الثالثة في السودان يمكن اجراء مناظرة سياسية بين الجنرالين
  • بعد تسعة شهور من طوفان الأقصى.. هذه هي صورة الكيان من الداخل
  • روح كأس العالم 1966 تلهم منتخب إنجلترا في يورو 2024
  • الشمس وأوميجا 3.. عادات صحية بسيطة وفعالة لتعزيز هرمونات السعادة