البوابة نيوز:
2024-11-27@01:01:50 GMT

7 عادات تجنها حتى لا تقع ضمن قائمة الفاشلين

تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT

يحاول الانسان جاهدًا طوال حياته، الوصول إلى النجاح في كل نواحي الحياة، وعند نظره للسنوات الماضية من حياته، يجد أنه سعى وراء نمو شخصي ودخول عالم من الأعمال والطموحات، مما يعطيه نمط مميز عن باقي أقرانه ممن تأخروا في تحقيق الانجازات.

وبحسب ما ورد في تقرير نشره موقع "أيديابود"، فإن هناك 7 عادات غالبًا ما يتقاسمها الأشخاص غير الناجحين، أو ما يمكن أن نسميهم بالفاشلين في حياتهم العملية، وهي عادات يمكن تغييرها إذا رغبوا في سلوك يقود على النجاح والتميز.

. ومنها:

1- التسويف
يمكن تشبيه عادة "التسويف" بسارق يسرق من الشخص تقدمه وازدهاره، فإن عبارة "يمكن تأجيل الأمر للغد" محظورة في عالم الناجحين، ويدرك الأشخاص الناجحون أن التسويف هو القاتل الصامت للأحلام. فبدلاً من انتظار اللحظة المثالية، يقوم الناجحون بتهيئة الظروف المناسبة من خلال اتخاذ الإجراءات، مهما كانت صغيرة، وعلى الفور، لأن "اللحظة المثالية ربما لا تأتي أبدًا".

2- الإشباع قصير المدى
إن هناك فخا خفيا يقع فيه الكثيرون هو إغراء الإشباع قصير المدى. ويعد الإشباع قصير المدى بالراحة والسهولة، مما يوحي براحة على الأريكة مع الوجبات الخفيفة والعروض التلفزيونية المفضلة. إن الاستمتاع بمتع الحياة أمر مهم بالفعل، ففي نهاية المطاف، نجد الفرح الذي هو جزء من سبب عمل الإنسان بجد. ولكن عندما يأتي الإشباع الفوري على حساب الأهداف طويلة المدى، يكون التبادل مكلفًا.

3- سوء إدارة الوقت
يعد سوء إدارة الوقت خيطًا مشتركًا بين أولئك الذين يشعرون أنهم لا يحققون الهدف تمامًا. لا يتعلق الأمر بالانشغال، ولكن بالانشغال بالهدف.

وينبغي على المرء التعلم بالطريقة الصعبة أن إدارة الوقت لا تقتصر فقط على ضغط أكبر عدد ممكن من المهام في يوم واحد قدر الإمكان، إنما الأمر يتعلق بتحديد الأولويات والتخطيط، وأحيانًا رفض الفرص الجيدة لإفساح المجال أمام الفرص الرائعة. ويعلم الناجحون جيداً أن كل دقيقة يقضونها في مهمة دون أي مساهمة حقيقية في تحقيق أهدافهم هي دقيقة ضائعة إلى الأبد.

4- تجاهل الأخطاء
يرتكب الجميع الأخطاء. إنها حقيقة. لكن الفرق بين أولئك الذين ينجحون وأولئك الذين لا ينجحون غالبًا يكمن في استجابتهم للأخطاء.

يقع الفاشلون غالبًا في فخ تجنب الانزعاج الناتج عن مواجهة أخطائهم. وفي المقابل، يتعامل الناجحون مع الأخطاء على أنها فرص للتعلم. إنهم يفحصون أخطائهم بعين المحقق، ليس لتوبيخ أنفسهم، ولكن لفهم "السبب" و"الكيفية" لمنع الأخطاء الفادحة في المستقبل.

5- الموقف السلبي
إن النقد الذاتي، الذي يبرز للشخص كل عيب ويعقد مقارنات تجعل المرء يشعر بالصغر ويذكره بكل تعثر وسقوط، يلقي بظلال من السلبية المظلمة على حياة الشخص ويدمّر أي فرص للنجاح. لذا، فإن من الضروري أن يدرك المرء أن هذا الحوار الداخلي هو مجرد حوار وليس حقيقة مطلقة.

6- الاستسلام أمام الصعوبات
إن الطريق إلى النجاح مليء بالعقبات، والمثابرة خلال الأوقات الصعبة هي التي تفصل بين المثابر وأولئك الذين قد لا يصلون إلى مستوى إمكاناتهم. إن أولئك الذين يجدون أنفسهم متعثرين في هذا الطريق غالبًا ما يتشاركون في عادة مشتركة هي "إنهم يستسلمون عندما تصبح الأمور صعبة".

ويمكن أن تكون قصة الاستسلام مغرية، حيث يهمس الشخص لنفسه بأنه من الأسهل الاستسلام بدلاً من مواجهة الرياح المعاكسة. ولكنه عندئذ يتجاهل قوة المرونة والنمو التي تعد وسيلته الأساسية لتخطي العقبات.

7- المكوث بالمنطقة الآمنة
تم تسمية المنطقة الآمنة على نحو مناسب، فهي المكان الذي نشعر فيه بالحماية من رياح المخاطر العاتية وعدم القدرة على التنبؤ بالحياة. إنه مكان مريح ومألوف، وهو ملاذ يبدو فيه الفشل والسخرية بمثابة تهديدات بعيدة.

ولكن في واقع الأمر إن النمو الحقيقي يزدهر في مساحة وسطية بين المنطقة الآمنة ومنطقة المغامرة عالية المخاطر. ولا يوجد ضمانات مؤكدة للنجاح بأي شكل من الأشكال، لكن تجاوز ما هو سهل ومألوف باستمرار هو المكان الذي تبدأ فيه رحلة الشخص إلى النجاح حقًا.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: استسلام الإنجازات القاتل الصامت الوجبات الخفيفة عادات الوقت التسويف غالب ا

إقرأ أيضاً:

السودان يضم نصف سكان العالم الذين يواجهون جوعا كارثيا

كشف برنامج الغذاء العالمي، أمس الأحد، أن السودان يضم نصف سكان العالم الذين يواجهون جوعا كارثيا، فيما بين المجلس النرويجي للاجئين إن الأزمة في هذا البلد، أسوأ من أزمات أوكرانيا وغزة والصومال مجتمعين، وأكد البرنامج الأممي، زيادة عملياته في جميع أنحاء السودان، كجزء من جهود توسيع النطاق للوصول إلى ملايين الأشخاص في المناطق الأكثر احتياجا وعزلة في السودان.
وقال إن أكثر من 700 شاحنة تحمل مساعدات غذائية للبرنامج في طريقها إلى المجتمعات المحلية في أنحاء السودان، وتستهدف إطعام 1.5 مليون شخص لمدة شهر واحد.
وأوضح أن السودان يضم نصف سكان العالم الذين يواجهون جوعا كارثيا (المستوى الخامس للتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي).
وزاد، يعاني ما يقدر بنحو 4.7 مليون طفل دون سن الخامسة، والنساء الحوامل والمرضعات، من سوء التغذية الحاد، مما يؤكد الحاجة إلى تقديم المساعدات دون انقطاع والدعم الدولي المستمر.
في السياق، قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، إن ما يقرب من واحد من كل ثلاثة في السودان يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد جرّاء النزاع الدائر منذ أبريل /نيسان 2023.
وأضاف أن السودان يواجه أكبر أزمة نزوح داخلي في العالم، لافتا إلى أن “أكثر من 3 ملايين طفل نزحوا إلى الداخل والخارج منذ بداية الصراع”.
إلى ذلك، قال إيان إيجلاند الأمين العام للمجلس النرويجي للاجئين، إن الأزمة الإنسانية في السودان أسوأ من الأزمات في أوكرانيا وغزة والصومال مجتمعين.
وأوضح في حوار مع وكالة الأنباء الألمانية بعد زيارته لمنطقة دارفور غرب السودان ومناطق أخرى “حياة 24 مليون شخص على المحك في السودان”.
كما أضاف: “نحن ننظر لعد تنازلي قوي نحو المجاعة واليأس وانهيار حضارة بأكملها”.
وأكد أن الصراعات مثل الدائرة في أوكرانيا والشرق الأوسط لا يجب أن تصرف الانتباه عن معاناة المواطنين في السودان.
وأضاف: “إذا اتفقنا أن حياة الإنسان ذات قيمة متساوية في أي مكان في العالم، إذن ستكون السودان على قمة قائمة الأمور المهمة الآن”. وأوضح أنه شهد تداعيات الصراع، المستمر منذ 600 يوم.
وقال إنه رأى في الكثير من المناطق، ومن بينها مناطق كان يعمل فيها المجلس سابقا ” دلالات واضحة للغاية على وقوع حرب مروعة. منزل بعد منزل ومنطقة بعد منطقة، تعرضت للحرق والدمار والنهب”.
وحذر من أن الوضع “على وشك الانفجار” مثلما حدث عام 2015، عندما عبر الملايين من اللاجئين من مناطق مزقتها الحرب، بما فيها سوريا، البحر المتوسط، ووصلوا إلى عتبات الدول الأوروبية.
وقال “لا أعتقد أن ألمانيا والاتحاد الأوروبي والدول الاسكندنافية وفرنسا يرغبون في ذلك”.
وأضاف أن الاستثمار في السودان لن يساعد فقط في إثناء المواطنين عن السعي نحو فرص أفضل في أماكن أخرى، ولكن أيضا هو ” الأمر الوحيد” الذي يتوافق مع القيم والمصالح الأوروبية.
ومنذ منتصف أبريل/نيسان العام الماضي، دخل السودان دوامة حرب مستعرة خلفت آلاف القتلى وملايين النازحين، إلى جانب عمليات تخريب واسعة طالت المشاريع الزراعية والبنية التحتية مما أدى إلى واقع اقتصادي ومعيشي في غاية التردي والسوء.

الخرطوم – «القدس العربي»:  

مقالات مشابهة

  • النجاح نتاج تطوير الذات والاستعانة بالخبرات
  • أولى جلسات استئناف سائق ميكروباص معدية أبو غالب على حكم حسبه| غدا
  • استئناف المتهمين في قضية معدية أبو غالب.. غدًا
  • المدراء العامون الذين تم تثبيتهم في وزارة الكهرباء.. وثيقة
  • 5 عادات خاطئة تعرضك للإصابة بنزلات البرد المتكررة.. تجنبها فورا
  • السودان يضم نصف سكان العالم الذين يواجهون جوعا كارثيا
  • أهمية مؤشرات الأداء الرئيسية لتحقيق النجاح في الأعمال
  • دعاء التوفيق في العمل.. ردده يوميا ليكون النجاح حليفك
  • 6 عادات يومية تحافظ على شعرك من الجفاف في الشتاء
  • سيميوني يُغالب الدموع في حديث الرحيل عن أتلتيكو مدريد!