مصر تفتح أبوابها للأجانب ورئيس إيران يتهم أمريكا بالتواطؤ..ماذا يحدث في غزة الآن؟
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
تصاعدت حدة القتال في محيط مستشفى الشفاء بمدينة غزة، حيث وصف الموظفون تدهور الأوضاع للمرضى والفلسطينيين النازحين الذين لا يزالون في المجمع الطبي.
مستشفيات غزة
قال جراح في مستشفى الشفاء إن المستشفى بدون خدمات أساسية.
وقال الجيش الإسرائيلي إن هناك اشتباكات بين القوات الإسرائيلية ومقاتلي حماس خارج المجمع.
وقالت منظمة الصحة العالمية إنها فقدت الاتصال بمخاطبيها في الشفاء وأنها تشعر بالقلق بشأن الباقين في المجمع.
الإجلاءات
استأنفت عمليات عبور الحدود من غزة إلى مصر لعدد محدود من الأجانب والفلسطينيين المصابين، بعد تعليق دام نحو يومين. وداخل غزة، فر نحو 200 ألف ساكن من شمال القطاع بين الخميس والسبت، حسبما قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي.
القمة الطارئة
استخدم الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي اجتماعا في السعودية لاتهام الولايات المتحدة بالتواطؤ في ما وصفه بجرائم الحرب من خلال تزويد إسرائيل بالأسلحة. ودعا مشروع البيان إلى أن تخضع جميع الفصائل الفلسطينية لمنظمة التحرير الفلسطينية، التي تشرف على الحكومة التي تدير الضفة الغربية.
الاستراتيجية الإسرائيلية
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه لن يكون هناك "سلطة مدنية" في قطاع غزة مباشرة بعد الحرب. وقال نتنياهو إن حزب الله اللبناني لن يكون تهديدا بعد انتهاء الحرب.
وقال زعيم حزب الله حسن نصر الله إن الهجمات على المصالح الأمريكية في الشرق الأوسط ستستمر حتى تعلن إسرائيل وقف إطلاق النار في غزة.
الخسائر
قالت السلطات الصحية في غزة إن أكثر من 11,100 شخص قتلوا هناك، معظمهم من النساء والأطفال. وعدلت إسرائيل تقديرها لعدد القتلى في هجمات حماس 7 أكتوبر إلى 1,200 من عدد سابق قدره 1,400.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل الجيش الإسرائيلي الصحة العالمية الفصائل الفلسطينية القوات الإسرائيلية المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حزب الله اللبناني جرائم الحرب حسن نصر الله زعيم حزب الله حسن نصر الله فلسطين مصر منظمة الصحة العالمية منظمة التحرير الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
صحف عالمية: إسرائيل فشلت أمام صواريخ حزب الله وترامب قد يقصف منشآت إيران
تناولت صحف عالمية عجز إسرائيل عن الحد من خطر صواريخ حزب الله قصيرة المدى، وقالت إنه دفعها لتبني فكرة وقف إطلاق النار، مشيرة إلى أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يتعامل بمنطق من يعرف أنه سيفلت من العقاب.
ففي صحيفة "نيويورك" تايمز، قال تقرير إن فشل إسرائيل في القضاء على الصواريخ قصيرة المدى، التي يطلقها حزب الله على النصف الشمالي من البلاد، دفع حكومتها لتبني وقف إطلاق النار.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أميركيين قولهم إن الحزب يحتفظ بقدرته على إطلاق 100 صاروخ يوميا على شمال إسرائيل، وأنه لم ينشر بعد ما بين 20 إلى 40 ألف مقاتل بشكل كامل.
وقال المسؤولون إن هذا الأمر "يثير مخاوف من أن حزب الله يستعد لشن حرب شوارع طويلة الأمد ضد القوات الإسرائيلية، خصوصا في جنوب لبنان".
ضمان الإفلات من العقابأما صحيفة "لوموند" الفرنسية، فقالت إن اعتراف نتنياهو بالمسؤولية عن الهجمات على أجهزة اتصال حزب الله منتصف سبتمبر/أيلول الماضي، يعرضه للملاحقة القانونية أمام المحاكم الوطنية والدولية.
ونقلت الصحيفة عن كليمانس بيكتارت، محامية الاتحاد الدولي لحقوق الإنسان، قولها إن العدالة الدولية "وصلت إلى طريق مسدود". وأضافت بيكتارت "لهذا السبب من الضروري أن تؤدي أنظمة العدالة الوطنية دورها".
وأكدت المحامية أن اعتراف نتنياهو "دليل على الشعور بالإفلات من العقاب، وعلى شكل من أشكال تبرئة الذات من جانب إسرائيل".
وفي "فايننشال تايمز" البريطانية، نقل تقرير عن مسؤولين في مجال الإغاثة أن العصابات الإجرامية التي تسرق المساعدات في غزة "تتصرف بإذن ضمني من الجيش الإسرائيلي".
وقال التقرير إنه "لا يمكن أن تحدث تلك السرقات دون موافقة القوات الإسرائيلية". ونقل عن مسؤولين بالأمم المتحدة تأكيدهم أن موقف إسرائيل المتساهل تجاه العصابات في غزة "هو جزء من نمط تغذية القوى المتنافسة لتقويض السلطات المحلية".
بايدن مصمم على دعم إسرائيل
وفي سياق متصل، نقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن مسؤولين أميركيين أن إدارة جو بايدن "تمارس ضغوطا على أعضاء مجلس الشيوخ الديمقراطيين للتصويت ضد التشريع الذي من شأنه أن يمنع شحنات أسلحة إلى إسرائيل".
وقال مسؤول أميركي للصحيفة: "إذا كنا نريد لإسرائيل أن تكون قادرة على اتخاذ القرارات بشأن المساعدات الإنسانية فإنها تحتاج إلى معرفة أن الولايات المتحدة تدعمها".
من جانبها تحدثت مجلة "الإيكونوميست" عما سمته "الجزء الثاني من الضغط الأقصى على إيران"، مشيرة إلى أن البيت الأبيض في ظل دونالد ترامب "قد يقصف منشآت طهران النووية".
وجاء في مقال بالمجلة أن ترامب قد يفرض أيضا عقوبات على النظام الإيراني، لإجباره على التوصل إلى صفقة بشأن مشروع طهران النووي.
وختم المقال بأن مقربين من الرئيس الأميركي المنتخب "يحرصون على استئناف الضغط على طهران عندما يتولون السلطة في يناير/كانون الثاني المقبل"، مشيرا إلى أن "مثل هذا الحديث أثار القلق في الشرق الأوسط، وليس في إيران فقط".