تصاعدت حدة القتال في محيط مستشفى الشفاء بمدينة غزة، حيث وصف الموظفون تدهور الأوضاع للمرضى والفلسطينيين النازحين الذين لا يزالون في المجمع الطبي.

مستشفيات غزة

قال جراح في مستشفى الشفاء إن المستشفى بدون خدمات أساسية.

 وقال الجيش الإسرائيلي إن هناك اشتباكات بين القوات الإسرائيلية ومقاتلي حماس خارج المجمع.

 وقالت منظمة الصحة العالمية إنها فقدت الاتصال بمخاطبيها في الشفاء وأنها تشعر بالقلق بشأن الباقين في المجمع.

الإجلاءات

استأنفت عمليات عبور الحدود من غزة إلى مصر لعدد محدود من الأجانب والفلسطينيين المصابين، بعد تعليق دام نحو يومين. وداخل غزة، فر نحو 200 ألف ساكن من شمال القطاع بين الخميس والسبت، حسبما قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي.

القمة الطارئة

استخدم الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي اجتماعا في السعودية لاتهام الولايات المتحدة بالتواطؤ في ما وصفه بجرائم الحرب من خلال تزويد إسرائيل بالأسلحة. ودعا مشروع البيان إلى أن تخضع جميع الفصائل الفلسطينية لمنظمة التحرير الفلسطينية، التي تشرف على الحكومة التي تدير الضفة الغربية.

الاستراتيجية الإسرائيلية

 قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه لن يكون هناك "سلطة مدنية" في قطاع غزة مباشرة بعد الحرب. وقال نتنياهو إن حزب الله اللبناني لن يكون تهديدا بعد انتهاء الحرب. 

وقال زعيم حزب الله حسن نصر الله إن الهجمات على المصالح الأمريكية في الشرق الأوسط ستستمر حتى تعلن إسرائيل وقف إطلاق النار في غزة.

الخسائر

 قالت السلطات الصحية في غزة إن أكثر من 11,100 شخص قتلوا هناك، معظمهم من النساء والأطفال.  وعدلت إسرائيل تقديرها لعدد القتلى في هجمات حماس  7 أكتوبر إلى 1,200 من عدد سابق قدره 1,400.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إسرائيل الجيش الإسرائيلي الصحة العالمية الفصائل الفلسطينية القوات الإسرائيلية المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حزب الله اللبناني جرائم الحرب حسن نصر الله زعيم حزب الله حسن نصر الله فلسطين مصر منظمة الصحة العالمية منظمة التحرير الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

عاد الغزيّون ولم يعد المستوطنون.. لابيد يتهم حكومة الاحتلال بالعجز

أكد زعيم المعارضة الإسرائيلية ورئيس الوزراء السابق يائير لابيد، أن عودة النازحين الفلسطينيين إلى شمال غزة دون عودة المستوطنين إلى المستوطنات المحاذية للقطاع، دليلا على عجز الحكومة الحالية برئاسة بنيامين نتنياهو.

وقال لابيد في منشور على منصة إكس (تويتر سابقا): إن "عودة سكان غزة إلى منازلهم قبل عودة جميع سكان غلاف غزة، هو دليل مؤلم على أن هذه الحكومة غير قادرة على إدارة البلاد".

העובדה שתושבי עזה חוזרים לבתיהם לפני שכל תושבי עוטף עזה שבו לביתם היא הוכחה שוברת לב לכך שהממשלה הזו פשוט לא מסוגלת לנהל את המדינה — יאיר לפיד - Yair Lapid (@yairlapid) January 28, 2025
ولم تسمح حكومة الاحتلال للمستوطنين بالعودة إلى المستوطنات المحيطة بقطاع غزة، رغم سريان وقف إطلاق النار قبل قرابة أسبوعين.


ومع بدء حرب الإبادة الجماعية في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، طلب جيش الاحتلال الإسرائيلي من الآلاف المستوطنين إخلاء أماكن سكنهم في عشرات المستوطنات الصغيرة في محيط قطاع غزة.

ومنذ ذلك الحين يقيم الإسرائيليون في فنادق وبيوت ضيافة على نفقة الحكومة الإسرائيلية، بحسب ما ذكرت وكالة "الأناضول".

وتطبيقا لاتفاق وقف إطلاق النار، انسحب الجيش الإسرائيلي، الاثنين، من الجزء الأكبر من ممر نتساريم ما يسمح لمئات آلاف النازحين الفلسطينيين بالعودة إلى شمال قطاع غزة للمرة الأولى منذ بداية الحرب.

وفي 19 يناير/ كانون الثاني الجاري، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة.

ويتكون الاتفاق من 3 مراحل مدة كل منها 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية وثالثة وصولا لإنهاء حرب الإبادة.

وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل بين 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/ يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلّفت نحو 159 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

في استطلاع نشر في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، قال 86 بالمئة من الإسرائيليين إنهم غير مستعدين للعيش في المستوطنات المحاذية لقطاع غزة عندما تنتهي حرب الإبادة التي تشنها "إسرائيل" على القطاع.

ووفقا للاستطلاع الذي نشرته هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، فإن 14 بالمئة فقط من أفراد العينة قالوا إنهم على استعداد للتفكير في العيش في المستوطنات المحاذية لقطاع غزة مقابل 86 بالمئة قالوا إنهم غير مستعدين لذلك.

وضمن الاستطلاع قال 27 بالمئة فقط من الإسرائيليين أي أكثر بقليل من الربع إنهم يعتقدون أن بلادهم "انتصرت في الحرب ضد حماس"، و35 في المئة يعتقدون أنها "خسرت"، أما البقية "فلا يعرفون".

وتتغير الإجابة لدى تقسيم المشاركين في الاستطلاع بين ناخبي الائتلاف الحكومي مقابل ناخبي المعارضة.


ومن بين ناخبي الائتلاف يعتقد 47 في المئة، أن "إسرائيل" انتصرت في غزة، فيما يقول 48 في المئة من المعارضة (النصف تقريباً) إنها خسرت الحرب.

وسُئل المشاركون في الاستطلاع عما إذا كانوا يعرفون شخصيا شخصا قُتل في الحرب أو في هجوم 7 أكتوبر.

وأجاب 12بالمئة من أفراد العينة البالغ عددها 600 ألف إسرائيلي بأنهم فقدوا أحد أفراد أسرتهم أو صديقا مقربا، وقال 36 بالمئة إنهم فقدوا أحد معارفهم.

مقالات مشابهة

  • ماذا يحدث في الساحل الإفريقي؟
  • وكالة “كناص” الجزائر تفتح أبوابها غدا الجمعة
  • معارض أهلا رمضان 2025 تفتح أبوابها قريبًا.. سلع بأسعار مفاجئة ومبادرات لدعم المواطن
  • ماذا يحدث لجسمك عند تناول لحم الأرانب؟
  • ماذا يحدث للجسم عند تناول كوب لبن حليب على الريق ؟
  • ركام الحرب معضلة تربك لبنان
  • عندما يريد شيئًا.. فإنه يحدث.. تحليل خطة ترامب في غزة وخيارات دول عربية وسط إشادة اليمين الإسرائيلي المتشدد
  • الخارجية التركية: هناك مشاكل في العلاقات مع أمريكا
  • إيران تفتح الباب لعروض ترامب: الظروف الحالية أكثر صعوبة
  • عاد الغزيّون ولم يعد المستوطنون.. لابيد يتهم حكومة الاحتلال بالعجز