أبو العينين: آن الأوان لتعظيم القيمة المضافة للعمل بإفريقيا.. وأطالب بتعزيز الدراسات المتخصصة بشأن تطوير المشروعات المرتبطة بالقارة
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
أبو العينين خلال الجلسة العامة:
• لدينا مشروعات ضخمة تربط مصر وإفريقيا
• أطالب بالبدء في إعداد مبادرات ودراسات متخصصة لكي تلعب مصر دورا كبيرا في إفريقيا
• غياب البنية التحتية في إفريقيا يزيد فرص الاستثمار المصري بالقارة
أكد النائب محمد أبو العينين، وكيل مجلس النواب، أهمية اتفاقية تأسيس "شركة أفريقيا 50 لتطوير المشروعات" وانضمام جمهورية مصر العربية إليها، مشددا على ضرورة تعظيم الاستفادة من الدراسات المتخصصة بشأن تطوير المشروعات الجديدة المرتبطة بالقارة الإفريقية.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس النواب، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، أثناء نظر تقريري اللجنة المشتركة من لجنة الشئون الاقتصادية، ومكتب لجنة الشئون الإفريقية، عن قرار رئيس جمهورية مصر العربية رقم 474 لسنة 2023 بشأن الموافقة على اتفاقية تأسيس "شركة أفريقيا 50 لتطوير المشروعات" وانضمام جمهورية مصر العربية إلى الاتفاقية، وعن قرار رئيس جمهورية مصر العربية رقم 475 لسنة 2023 بشأن الموافقة على اتفاقية تأسيس "شركة أفريقيا 50 لتمويل المشروعات" وانضمام جمهورية مصر العربية إلى الاتفاقية.
وأشار أبو العينين، إلى أن أهمية الشركة تأتي في ضوء عدد من الدراسات وتطوير المشروعات الحالية ودراسة المشروعات الجديدة بشكل جيد، لاسيما وأن لدينا مشروعات ضخمة بالفعل حاليا تربط بين مصر وإفريقيا.
وقال وكيل مجلس النواب: آن الأوان أن نعظم الاستفادة من هذه الاتفاقيات بشكل جدّي، والعمل على تعظيم القيمة المضافة للعمل في إفريقيا.
ولفت إلى أن غياب البنية التحتية في إفريقيا يعمل على زيادة فرص الاستثمار المصري في القارة، لافتا إلى أن هناك على سبيل المثال نحو 600 مليون مواطن فى القارة الإفريقية يفتقدون للكهرباء.
وأشار أبو العينين، إلى ضرورة البدء فى إعداد مبادرات ودراسات متخصصة وتعظيم الاستفادة لكي تلعب مصر دورا كبيرا في إفريقيا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شركة أفريقيا 50 لتطوير المشروعات المشروعات الجديدة القارة الافريقية جمهورية مصر العربية الكهرباء جمهوریة مصر العربیة أبو العینین فی إفریقیا
إقرأ أيضاً:
الصحافة المتخصصة.. الي أين نحن ذاهبون؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت الندوة الأولى لشعبة صحفي الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، التي انعقدت على هامش معرض ومؤتمر Cairo ICT 2024، نقاشات حيوية حول مستقبل الصحافة المتخصصة، لكنها سلطت الضوء أيضًا على تحديات هيكلية تعرقل هذا المجال.
جاءت النقاشات لتؤكد ما يعرفه الجميع بالفعل: الصحافة المتخصصة في مصر لا تزال تبحث عن موطئ قدم ثابت في مواجهة مشكلات بنيوية مثل نقص المعلومات وتأثير شبكات التواصل الاجتماعي.
فيما أدار الزميل الصحفي خالد البرماوي النقاشات بمهارة، وطرح موضوعات هامة مثل تأثير وسائل التواصل الاجتماعي ونقص المعلومات.
إلا انه أكد أن الصحافة المتخصصة تواجه تحديات كبيرة لمواكبة النمو المتسارع في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وطرح سؤالًا محوريًا: هل المشهد الحالي للصحافة المتخصصة هو نتيجة تقصير في التكيف مع المتغيرات، أم أنه انعكاس لأزمة أعمق تتعلق بفقدان المصداقية والفعالية؟
خلال الندوة تكررت الانتقادات الموجهة إلى منصات التواصل الاجتماعي باعتبارها مصدرًا رئيسيًا للأخبار الزائفة والمعلومات غير الدقيقة وهو ما أشار إليه الدكتور خالد شريف، مساعد وزير الاتصالات للبنية التحتية سابقًا، مؤكداُ انها تمثل تهديدًا للصحافة المتخصصة منذ عام 2011، لكنها ليست السبب الوحيد لتراجعها.
فالتحدي الحقيقي يكمن في قدرة الصحافة على تقديم محتوى موثوق ومميز يتجاوز السطحية التي تروج لها تلك المنصات.
ومن وجهة نظري أن الاعتماد المفرط على لوم وسائل التواصل الاجتماعي يغفل حقيقة أن جزءًا كبيرًا من المسؤولية يقع على عاتق المؤسسات الإعلامية نفسها، التي لم تستثمر بشكل كافٍ في التدريب والتطوير لمواكبة التحولات الرقمية.
ورغم النقاشات العميقة التي شهدتها الندوة، إلا أن غياب الحلول الواضحة يثير القلق. فالصحافة المتخصصة، كما أوضح المتحدثون، تُبنى على ثلاثة أعمدة رئيسية هي: السرعة، الانتشار، والمصداقية. ومع ذلك، فإن الأداء الحالي يشير إلى عجز واضح عن تحقيق هذا التوازن، مما يضع الصحافة أمام خيارين: إما التكيف مع الواقع الجديد بطرق مبتكرة، أو المخاطرة بفقدان دورها الأساسي في تشكيل الرأي العام.
في النهاية وجب القول إن مستقبل الصحافة المتخصصة لن يُبنى على الشكوى من سرعة تطور منصات التواصل الاجتماعي أو نقص المعلومات، بل على قدرتها على التكيف مع العصر الرقمي وإعادة تعريف نفسها كصوت موثوق في عالم مليء بالضجيج.
200 موقوف في الضاحية الجنوبية