الهلال الأحمر الفلسطيني يعلن توقف ثاني أكبر مستشفى في غزة عن العمل.. ويكشف السبب
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
(CNN)-- أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني (PRCS)، الأحد، أن مستشفى القدس في مدينة غزة، ثاني أكبر مستشفى في القطاع، أصبح خارج الخدمة.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان، الأحد، إن المستشفى "لم يعد يعمل، ويأتي وقف الخدمات بسبب نفاد الوقود وانقطاع التيار الكهربائي".
وأضافت الجمعية أن "الطواقم الطبية تبذل قصارى جهدها لتقديم الرعاية للمرضى والجرحى"، رغم "الأوضاع الإنسانية الصعبة ونقص الإمدادات الطبية والغذاء والمياه".
وأضافت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أنها "تأسف بشدة للوصول إلى هذه النقطة الحرجة رغم الجهود المبذولة لمنع ذلك. لم تنجح النداءات المتكررة للحصول على مساعدة دولية عاجلة، نظرا للحصار الذي دام أسبوعا وانقطاع الاتصالات والإنترنت لمدة خمسة أيام".
وقالت: "لقد تُرك المستشفى ليدبر أمره تحت القصف الإسرائيلي المستمر، مما يشكل مخاطر شديدة على الطاقم الطبي والمرضى والمدنيين النازحين".
وزعمت جميعة الهلال الأحمر الفلسطيني أن المستشفيات محاصرة، وهو ادعاء نفاه الجيش الإسرائيلي مرارا.
وأكدت الجمعية أنه يوجد "مستشفى واحد فقط عامل في غزة واثنان في شمال القطاع".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الهلال الأحمر حركة حماس قطاع غزة الهلال الأحمر الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
46.8 ألف وجبة «كسر الصيام» وزعتها «الهلال» في أبوظبي
هالة الخياط (أبوظبي)
وزعت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، منذ بداية شهر رمضان الفضيل، 46.8 ألف وجبة «كسر الصيام» في عدد من المواقع بمدينة أبوظبي وضواحيها. وأوضح مركز هيئة الهلال الأحمر الإماراتي في أبوظبي، أن الهيئة تنفّذ مبادرة «كسر الصيام»، ضمن مبادراتها الإنسانية، خلال شهر رمضان، لتحقيق مجموعة من الآثار الإيجابية، خصوصاً على الطرقات، حيث تؤدي المبادرة لمنح الأريحية لسائقي المركبات، وإبعادهم عن السرعة والعجلة في الطريق للحاق بوجبة الإفطار.
ويتولى المركز توزيع وجبات كسر الصيام يومياً، خلال الشهر الفضيل، بجهود عدد من المتطوعين والمتطوعات، ممن يسهمون يومياً في توزيع 5200 وجبة «كسر الصيام»، على محطات البترول وتقاطعات الإشارات الضوئية.
وتتكون وجبة «كسر الصيام» من ماء وتمر ومعمول، وتهدف إلى كسر صيام المسافرين والأفراد حتى يصلوا إلى وجهتهم، بما يحد من ظاهرة القيادة المتهورة، مع اقتراب ساعة الإفطار، وما يترتب عليها من مخاطر تهدد مرتادي الطريق، بالإضافة إلى تهنئة الصائمين بالشهر الفضيل.
وتسهم مبادرة «كسر الصيام»، في تعزيز التلاحم المجتمعي بين فئات المجتمع، وتعكس مشاعر الألفة والمحبة والترابط بين الجميع، كما تُعد تجسيداً لمفهوم الإخاء المجتمعي، وتعكس أصالة وعادات وقيم أهل الإمارات من المواطنين والمقيمين.
«عطاء مستمر»
يأتي مشروع «كسر الصيام» في إطار حملة «الهيئة» الرمضانية الموسمية «رمضان.. عطاء مستمر»، التي تستهدف تمتين جسور التواصل مع مجتمع الدولة المعطاء، وتعزيز مجالات الشراكة مع قطاعاته كافة، لدعم جهود هيئة الهلال الأحمر الوطنية في الداخل والخارج، وتحقيقاً لتطلعاتها في توسيع مظلة المستفيدين من خدماتها، وارتياد مجالات أرحب من البذل، وتوفير رعاية أكبر للشرائح الضعيفة وأصحاب الحاجات والأسر المتعففة، وإحداث نقلة نوعية في برامجها، والانتقال بها إلى نحو أكثر أثراً في حياة الناس، والحد من وطأة المعاناة.
وخصّصت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي مواقع لجمع التبرعات لحملة رمضان في جميع إمارات الدولة، خاصة في مراكز التسوق والأسواق الشعبية ومناطق الكثافة السكانية، وغيرها من المواقع، إلى جانب عدد من المواقع الأخرى لجمع التبرعات العينية، إضافة إلى التبرع عبر مراكز الهيئة والموقع الإلكتروني وتطبيق الهاتف الذكي، والإيداعات البنكية والرسائل النصية، ورقم الهاتف المجاني، وصناديق التبرع النقدية والأجهزة الإلكترونية.