شراطة لـ “الكوني”: الشريط الحدودي طويل ونحتاج إمكانيات متطورة وعناصر بشرية
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
أكد النائب بالمجلس الرئاسي موسى الكوني، خلال لقائه رئيس ركن حرس الحدود، على ضرورة تكثيف الجهود لتأمين حدود ليبيا مع دول الجوار.
وشدد الكوني في بيان نشره حساب المجلس الرئاسي على فيسبوك، على “ضرورة تكثيف الجهود لتأمين الحدود باعتبارها أمن قومي، خلال هذه المرحلة التي تعيشها دول الجوار”.
جاء ذلك أثناء لقائه رئيس ركن حرس الحدود التابعة لرئاسة الأركان العامة اللواء نوري شراطة، الذي قدم إحاطة للجهود المبذولة لتأمين الحدود، ومكافحة التهريب، والجريمة المنظمة، والحد من الهجرة غير الشرعية.
كما استعرض اللواء نوري شراطة ، المشاكل والصعوبات التي تعيق عمل حرس الحدود، المتمثلة في طول الشريط الحدودي الذي يتطلب إمكانيات لوجستية متطورة، وعناصر بشرية مؤهلة، تمكنه من أداء المهام الموكلة له.
بدوره أكد الكوني على أهمية العمل الذي يقوم به منتسبي حرس الحدود، لمنع الخروقات التي تهدد الأمن القومي، ومساهمته في أمن واستقرار ليبيا.
وتم خلال الاجتماع الاتفاق على دعم حرس الحدود، وتذليل الصعوبات التي تعيق عمله، بالتنسيق مع وزارة الدفاع، والتأكيد على التعاون مع الدول التي سبقت ليبيا في هذا الشأن للاستفادة من خبرتها في مجال حرس الحدود، وتأمينها لضمان استقرار البلاد.
الوسومالكونيالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: الكوني حرس الحدود
إقرأ أيضاً:
ما حقيقة “فيروس الصين الجديد” الذي يثير مخاوف العالم؟
الصين – تشهد الصين مؤخرا ارتفاعا كبير في حالات الإصابة بفيروس HMPV ما أدى إلى اكتظاظ المستشفيات واتخاذ تدابير طارئة، وسط مخاوف عالمية من تكرار سيناريو “كوفيد 19”.
وتأتي أنباء تفشي “فيروس الالتهاب الرئوي البشري” بعد 5 سنوات من ظهور فيروس “كوفيد 19” في مدينة ووهان الصينية، الذي تحول لاحقا بعد إلى وباء عالمي أسفر عن وفاة 7 ملايين شخص.
لكن الفرق الأكثر أهمية بين “Covid-19″ و”HMPV” هو أن الأخير معروف منذ ما يقرب من 25 عاما، وهو بالفعل منتشر في العالم، فهو مرض موسمي يحدث عادة في الشتاء وأوائل الربيع، وتتراوح فترة حضانة الجسم له من 3 إلى 6 أيام.
كما أنه في الواقع لا يأتي من الصين على الإطلاق، حيث تم اكتشافه وإثباته لأول مرة في أوروبا عام 2001. وهو فيروس يصيب الجهاز التنفسي ويعتبر السبب الثاني الأكثر شيوعا لالتهاب الشعب الهوائية لدى الأطفال.
يسبب فيروس “HMPV” أعراضا مشابهة للأنفلونزا أو الفيروس المخلوي التنفسي أو “كوفيد 19″، تشمل الحمى والصداع والسعال وسيلان الأنف. ومعظم حالات العدوى تكون خفيفة. ومع ذلك، غالبا ما يتعين علاج الأطفال والأشخاص المصابين بالمرض سابقا أو ضعف المناعة في المستشفى.
ويشتبه الخبراء في أن انتشاره بشكل متزايد في الصين حاليا يعود لمناعة السكان التي ربما أصبحت أضعفت بسبب جائحة كورونا، لذلك يوجد عدد كبير بشكل خاص من الحالات.
المصدر: RT