أكد النائب بالمجلس الرئاسي موسى الكوني، خلال لقائه رئيس ركن حرس الحدود، على ضرورة تكثيف الجهود لتأمين حدود ليبيا مع دول الجوار.

وشدد الكوني في بيان نشره حساب المجلس الرئاسي على فيسبوك، على “ضرورة تكثيف الجهود لتأمين الحدود باعتبارها أمن قومي، خلال هذه المرحلة التي تعيشها دول الجوار”.

جاء ذلك أثناء لقائه رئيس ركن حرس الحدود التابعة لرئاسة الأركان العامة اللواء نوري شراطة، الذي قدم إحاطة للجهود المبذولة لتأمين الحدود، ومكافحة التهريب، والجريمة المنظمة، والحد من الهجرة غير الشرعية.

كما استعرض اللواء نوري شراطة ، المشاكل والصعوبات التي تعيق عمل حرس الحدود، المتمثلة في طول الشريط الحدودي الذي يتطلب إمكانيات لوجستية متطورة، وعناصر بشرية مؤهلة، تمكنه من أداء المهام الموكلة له.

بدوره أكد الكوني على أهمية العمل الذي يقوم به منتسبي حرس الحدود، لمنع الخروقات التي تهدد الأمن القومي، ومساهمته في أمن واستقرار ليبيا.

وتم خلال الاجتماع الاتفاق على دعم  حرس الحدود، وتذليل الصعوبات التي تعيق عمله،  بالتنسيق مع وزارة الدفاع، والتأكيد على التعاون مع الدول التي سبقت ليبيا في هذا الشأن للاستفادة من خبرتها في مجال حرس الحدود، وتأمينها لضمان استقرار البلاد.

الوسومالكوني

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: الكوني حرس الحدود

إقرأ أيضاً:

العراق يعزز أمن حدوده بأنظمة مراقبة متطورة لمواجهة التهديدات المستقبلية

فبراير 6, 2025آخر تحديث: فبراير 6, 2025

المستقلة/- في خطوة جديدة لتعزيز الأمن الوطني، أعلن الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة، صباح النعمان، عن تزويد القوات المرابطة على طول الحدود بأنظمة مراقبة إلكترونية حديثة، متفوقة في تقنياتها على مثيلاتها في العديد من الدول المتقدمة. وأكد النعمان أن هذه الأنظمة تعد جزءاً من الاستراتيجية الأمنية الرامية إلى ضمان سيطرة تامة على الحدود العراقية، وحماية البلاد من أي تهديدات إرهابية أو أمنية.

وأشار النعمان إلى أن القدرات التسليحية والتقنية للقوات المسلحة العراقية قد تطورت بشكل ملحوظ، مما يسمح لها بمواجهة أي تهديدات محتملة بفعالية أكبر. من جهة أخرى، أشار إلى أن تنظيم “داعش” الإرهابي الذي لقي هزيمة مدوية في العراق، أصبح فاقدًا للعناصر التي كانت تمنحه القوة في الماضي، مؤكداً أن أجهزتنا الاستخبارية، وعلى رأسها جهاز المخابرات الوطني العراقي، تتابع جميع الأنشطة المشبوهة خارج الحدود العراقية لمنع أي محاولات لتمويل أو دعم هذا التنظيم في الداخل.

التحديات الأمنية المستمرة

على الرغم من التقدم الكبير الذي حققته الأجهزة الأمنية العراقية في مواجهة الإرهاب، لا تزال هناك تحديات أمنية كبيرة، خاصة في ظل وجود خلايا نائمة للتنظيمات الإرهابية على الأراضي العراقية. هذه الأنظمة التقنية الحديثة قد تكون جزءًا من الحل، ولكن السؤال يبقى: هل ستكون كافية للحفاظ على الأمن في ظل التهديدات المستمرة؟

يعتبر التحسين المستمر للقدرات الاستخبارية والتقنية في العراق خطوة هامة في إطار مكافحة الإرهاب، إلا أن الاستمرار في مواجهة التنظيمات الإرهابية يتطلب تكاملًا بين القوة العسكرية والاستخبارية، بالإضافة إلى تعزيز التعاون الدولي لمواجهة الشبكات المتورطة في تمويل الإرهاب.

خطة شاملة لمستقبل آمن؟

تستمر الجهود الحكومية لتأمين الحدود وحماية العراق من تهديدات “داعش” والتنظيمات الإرهابية الأخرى، ولكن يبقى السؤال الأهم هو كيفية تكامل هذه الأنظمة المتقدمة مع استراتيجية شاملة لمكافحة الفكر المتطرف والتطرف داخل المجتمع، بحيث لا تقتصر الحرب على الإرهاب فقط على الجانب العسكري، بل تمتد إلى الجوانب الفكرية والاجتماعية التي تساهم في استمرارية تهديدات الجماعات المسلحة.

هل يمكن للعراق أن يبني قاعدة أمنية مستدامة تعتمد على التكنولوجيا الحديثة، أم أن الجهود العسكرية والاستخبارية ستظل بحاجة إلى تعزيزات مستمرة؟ هذه الأسئلة ستظل محور النقاش في المستقبل القريب.

مقالات مشابهة

  • “سدايا” تزوّد 40 فريقًا مشاركًا بمفاهيم الذكاء الاصطناعي واستعمالاته ضمن تحدي “Make It Intelligent” الذي تنظمه أكاديمية مطوري أبل
  • “أفريكوم”: ليبيا الأقوى والأكثر وحدة أفضل للأمن الإقليمي
  • لجنة “صحة النواب” تبحث مع مركز تطوير النظام الصحي خطط تحسين القطاع في ليبيا
  • اللجنة الامنية بمحلية الفشقة تتفقد الشريط الحدودي بالمحلية
  • شاهد.. مقطع فيديو جديد للغارة “الاسرائيلية” التي استهدفت الشهيد “حسن نصر الله” 
  • غشة: “الفوز على خنشلة يسمح لنا بالخروج من فترة الفراغ التي مررنا بها”
  • “حرس حدود المدينة المنورة” ينقذ مقيمًا من الغرق أثناء ممارسة السباحة
  • المكسيك: وصول أول دفعة من الجيش والحرس الوطني لتأمين الحدود مع أمريكا
  • العراق يعزز أمن حدوده بأنظمة مراقبة متطورة لمواجهة التهديدات المستقبلية
  • “الغرياني” يدعو لحمل السلاح ضد البعثة الأممية في ليبيا