خبير: تخفيض النظرة المستقبلية للاقتصاد الأمريكي بديهي بعد دعمها ومساندتها للحروب
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
قال الدكتور هشام إبراهيم، أستاذ التمويل والاستثمار، إنَّ مؤسسات تصنيف دولي أعلنت تراجع التصنيف الائتماني للاقتصاد الأمريكي، بنظرة مستقبلية سلبية، يمكن تفسيره في ظل توجيه دعم كبير لتأجيج العديد من الصراعات حول العالم على مدار السنوات الأخيرة، وتحديدا منذ تولي الرئيس الأمريكي جو بايدن السلطة.
«إبراهيم»: دعم أمريكي لدولة الاحتلال ينهك اقتصادهاوأضاف «إبراهيم»، خلال مداخلة هاتفية له على شاشة «إكسترا نيوز»، أنَّ الملف الأوكراني استنزف العديد من موارد الولايات المتحدة، ومؤخرا الدعم غير المسبوق لدولة الاحتلال في حربها على غزة، واستحواذ الكيان الصهيوني على قدر كبير من المخصصات، سواء مساندة مالية مباشرة أو تسليح، ما أنهك الاقتصادي الأمريكي.
وتابع أستاذ التمويل والاستثمار، أنَّ العديد من مؤشرات الاقتصاد الأمريكي أصبحت موضع جدل كبير على مدار الأشهر الماضية، بداية من رفع سقف الدين الأمريكي ليتجاوز 32 تريليون دولار، وهو الأمر الذي كان موضع جدل وصراع، ومنذ أسابيع وقع اشتباك بين إدارة «بايدن» و«الكونجرس» حول الموازنة الحكومية ما يعزز التوقعات بدخول الدولة الأمريكية صراع مباشر بشأن الملف الأوكراني ودعم إسرائيل.
واستطرد «إبراهيم»، «من البديهي أن دولة تساند وتأجج الحروب يخفض تصنيفها الائتماني والنظرة المستقبلية لاقتصادها، غير أنها تضاف للتوترات على مستوى الاقتصاد العالمي وتنعكس تباعا على الوضع الاقتصادي والأزمات لكل الدول».
يشار إلى أنَّ مؤسسة موديز للتصنيف الائتماني خفضت نظرتها المستقبلية للاقتصاد الأمريكي، من «مستقرة» إلى «سلبية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حرب غزة الاقتصاد الأمريكي تراجع الاقتصاد الأمريكي مؤسسة موديز التصنيف الإئتماني
إقرأ أيضاً:
خبير الاقتصاد العسكري: الداخل الإسرائيلي يعيش في حالة ذعر مستمر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال العميد طارق العكاري، المتخصص في الاقتصاد العسكري، إن ما حدث بالأمس في لبنان من تفجير الأجهزة اللاسلكية "البيجر" لحزب الله، هو سياسة للتصعيد تهدف لجذب الانتباه من غزة إلى الأراضي اللبنانية، مشيرًا إلى أن التوقعات تشير إلى تفخيخ أجهزة الاتصالات اللاسلكية لحزب الله "البيجر".
وتابع "العكاري"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "المشهد"، المذاع على القناة العاشرة مساءً "Ten"، مساء الأربعاء، أن إطلاق الحوثيين صاروخ فرط صوتي على دولة الاحتلال يعتبر تطور نوعي، خاصة وأنه الصاروخ قام بالمورو فوق مفاعل ديومنة النووي، وهذا يعني أن دولة الاحتلال غير قادرة على تأمين المفاعل النووي، والكثير من الأهداف الحيوية.
وأضاف أن كل أطراف الحرب في فزة سواء دولة الاحتلال، أو حركة المقاومة حماس، أو حزب الله لم يحقق شيء من الحرب، فالجميع خاسر، خاصة وأن حركة حماس قادرة على إعادة التموضع، وإعادة تجنيد الكثير من المقاومين، كما أن خسائر قطاع غزة ضخمة وتزيد عن 100 مليار دولار، خلاف أن الداخل الإسرائيلي يعيش في حالة زعر مستمر.